الذكاء الاصطناعي وسياسات الملكية الفكرية
صُممت أنظمة الملكية الفكرية من أجل تحفيز الابتكار والإبداع البشريين. وحتى وقت قريب جداً، كان الابتكار والإبداع خصيصتين من الخصائص التي تميّز الجنس البشري.
وبينما يواصل الذكاء الاصطناعي البزوغ كتكنولوجيا عامة الأغراض وذات تطبيقات واسعة الانتشار في الاقتصاد والمجتمع، يطرح هذا أسئلة تصب في صميم الأنظمة القائمة للملكية الفكرية. هل يحتاج الابتكار والإبداع القائمين على الذكاء الاصطناعي إلى حوافز؟ وكيف ينبغي موازنة الابتكار والإبداع البشريين القيمين مع الابتكار والإبداع القائمين على الذكاء الاصطناعي؟ وهل يتطلب ظهور الذكاء الاصطناعي إدخال أي تغييرات على الأطر القائمة للملكية الفكرية؟
وتوفّر الويبو منتدى متعدد أصحاب المصلحة من أجل النهوض بفهم قضايا الملكية الفكرية المتعلقة بتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد والمجتمع، والأثر الكبير الذي ينجم عن ذلك ويمس إنشاء وإنتاج وتوزيع السلع والخدمات الاقتصادية والثقافية.