نسمع الكثير عن الابتكار في هذه الأيام، ولذلك سبب وجيه. فالابتكار نجده في صميم رفاهيتنا الاجتماعية والاقتصادية.
فيديو: Video (جودة عالية) | Video (جودة معيارية) | شاهد على يوتيوب
والابتكار - وما يجسده من تقدم تكنولوجي - يسهم إسهاما عظيما في النمو الاقتصادي ويحمل في طياته فرصا للعمل جديدة وأحسن.
ومع حملة اليوم العالمي للملكية الفكرية في هذا العام، نحتفل بالابتكار وكيف يجعل حياتنا أعذب. ونحتفل أيضا بكل المجازفين والمجازفات ممن تجرأ وقدّم تغييرا إيجابيا عن طريق ابتكار.
المدير العام السيد فرانسس غري
وقلما يستوقفنا كم يحسّن الابتكار نوعية معيشتنا. ويكفينا أن نقارنا كيف نعيش اليوم وكيف كانت حياتنا قبل 100 عام. وعلى مدى القرن الفائت شهدنا تحولا رائعا في نوعية حياتنا المادية بفضل عدد لا يعد ولا يحصى من التقنيات والمنتجات الجديدة والمحسنة. ومع تقنيات خارقة مثل الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي والطباعة المجسمة والرقائق الحاسوبية المشابهة للأعصاب والنانوتكنولوجيا وعلم الإنسان الآلي وتعديل الجينات باستخدام تكررات "كريسبر" وغيرها على الطريق آت، معها تشعّ الأفاق بمزيد من التقدم.
وقد يراودك السؤال - ما علاقة الملكية الفكرية بكل ذلك؟
إن الملكية الفكرية جزء لا يتجزأ من أي نظام ابتكار ناجح. فهي تحمل عائدا لمن يخاطر بتقديم "الجديد" - من منتجات وخدمات - إلى الاقتصاد. وهي تقيم إطارا ميسّرا للرحلة الشاقة التي تقطعها أي فكرة قبل أن تتحول إلى منتج أو خدمة متداولة في الأسواق.
ومع حملة اليوم العالمي للملكية الفكرية في هذا العام، نحتفل بالابتكار وكيف يجعل حياتنا أعذب. ونحتفل أيضا بكل المجازفين والمجازفات ممن تجرأ وقدّم تغييرا إيجابيا عن طريق ابتكار.
وحملة هذا العام فرصة سانحة لنقف جميعا ونتفكر بما يتطلبه أن يخترع المرء شيئا والتحديات التي تتخلل ذلك المسار. وهي أيضا فرصة سانحة لنتفكر في خير السبل الكفيلة بأن تجعل الابتكار في خدمة المجتمع برمته.
أتمنى لكم جميعا يوما عالميا للملكية الفكرية مليئا بالسعادة والنجاح والابتكار.