بعض الاعتبارات بشأ ن الملكية الفكرية والابتكار والنفاذ وكوفيد- 19
Fri Apr 24 15:30:00 CEST 2020
فرانسس غري
ملخص عملي
ان التحدي الرئيسي في الوقت الحالي ليس انعدام فرص النفاذ الى لقاحات أو علاجات أو أدوية لعلاج كوفيد- 19 ، ولكن انعدام أي لقاحات أو علاجات أو أدوية معتمدة. وبناء عليه، ينبغي أن يكون تركيز الس ياسات الحكومية في هذه المرحلة على دعم أنشطة العلم والابتكار التي س تؤدي الى اس تحداث لقاحات أو علاجات أو أدوية.
وفيما يخص فرص النفاذ، تكمن المهمة الأولى في تحديد العقبات التي تحول دون ذلك النفاذ. وهناك الكثير من تلك العقبات، مثل نقص القدرة على تصنيع الإمدادات أو المعدات الطبية الحيوية، والقيود المفروضة على حركة تلك الإمدادات والمعدات عبر الحدود، ورسوم الاستيراد، ونقص آليات النقل والتوصيل على المستوى الداخلي، ونقص الأنظمة والبنى التحتية الصحية الكافية. ولا بد للحكومات من تذليل تلك العقبات. وقد تكون الملكية الفكرية أيضا من العقبات التي تحول دون النفاذ، إذا أسفر الابتكار عن نتائج فعالة وإذا لم يكن بوسع البلدان الحصول على ذلك الابتكار بطرق مناسبة وميسورة التكلفة. وفي هذا الصدد، توجد أحكام على الصعيدين الوطني والدولي لتيسير النفاذ حيثما تكون الملكية الفكرية عقبة. وينبغي أن يكون تطبيق تلك الأحكام بشكل هادف ومحدود زمنيا، وبعبارة أخرى، ينبغي أن يكون مرتبطا تحديدا بعقبات الملكية الفكرية التي تبرهن على أنها تحول دون النفاذ في سياق جائحة كوفيد-19 ومع مراعاة أنه لن يتسنى، دون الابتكار، استحداث أي شيء يمكن النفاذ إليه.
وفي القطاع الثقافي والإبداعي، توجد استثناءات وتقييدات في أنظمة الملكية الفكرية لتيسير النفاذ في ظروف محدّدة وتحت شروط معيّنة إلى الكتب والمنشورات وغيرها من المحتويات الإبداعية. ولتلك المحتويات الإبداعية دور حيوي في توزيع البيانات والمعلومات والمعارف التي قد تكون أساسية للابتكار أو في التعامل مع الآثار الضارة الناجمة عن تدابير الحجر والإغلاق المفروضة بشكل مبرَّر استجابة لمقتضيات أزمة كوفيد-19. ومرة أخرى، ينبغي أن يكون اللجوء إلى تلك الأنواع من المرونة، فيما يتصل بأزمة كوفيد-19، هادفا لحالات مؤكّدة من انعدام النفاذ وأن يقتصر على استدراك أية حالة من انعدام النفاذ خلال مدة الأزمة. وتجدر الإشارة إلى أن كثيرا من أصحاب الحقوق حول العالم قد اتخذوا خطوات طوعية، من خلال ترتيبات ترخيص ابتكارية وتدابير أخرى، من أجل إتاحة نفاذ مجاني إلى كميات كبيرة من المحتويات الوجيهة أثناء الأزمة.
بيان
- في اقتصاد عالمي تدعمه بشكل متزايد ا لنجازات التكنولوجية، تؤدي الملكية الفكرية دورا ما فتئ يكتسب أهمية محورية.
- ومن الأدوار الرئيسية التي تؤديها الملكية الفكرية توفير إطار محفز يتم فيه تشجيع الابتكار وتزويده بمسار آمن عبر المراحل العديدة، والمحفوفة بالتحديات أحيانا، بدءا من الاختراع ووصولا إلى المنتج التجاري أو الخدمة التجارية. وبالمثل، تكتسي الملكية الفكرية، في الصناعات الإبداعية، أهمية محورية بالنسبة إلى نموذج الأعمال الذي يكافئ المؤلفين والملحنين وفناني الأداء والناشرين ومنتجي المواد الموسيقية والسمعية البصرية وهيئات البث والموزعين من قبيل المكتبات أو مختلف منصات التوزيع الإلكترونية، وييسّر العلاقات والمعاملات بين كل تلك الجهات..
- وتسعى أنظمة الملكية الفكرية التي تعمل بشكل جيد إلى تحقيق توازن بين مختلف المصالح المتنافسة التي تحيط بالابتكار في مجالي التكنولوجيا والأعمال وبالإبداع الثقافي. وفي مجال التكنولوجيا، تشمل تلك المصالح مصالح الشركات الناشئة ومؤسسات البحث والتطوير، الخاصة منها والعامة، والجامعات والشركات، فضلا عن مصالح الجهات الممولة، من القطاعين العام والخاص، وأفراد الجمهور عموما، الذين يهدف الابتكار في آخر المطاف إلى تحقيق منفعتهم. وفي مجال الصناعات الإبداعية، تشمل المصالح المختلفة مصالح المؤلفين والصحفيين وملحني الموسيقى والمصورين والفنانين التشكيلين والموسيقيين والممثلين والناشرين ومنتجي المواد الموسيقية والسمعية البصرية ودوائر الإعلام، وكل من يؤلفون ويطورون وينتجون ألعاب الفيديو، وهيئات البث والمكتبات ودور المحفوظات ومنصات الموسيقى والفيديو وجمهور المستهلكين.
- وتتسبّب جائحة كوفيد- 19 في احداث معاناة ومأ ساة بشكل واسع وعميق في كل أنحاء العالم. والتدابير الجاري اتخاذها من قبل الحكومات لمكافحة الجائحة والتقليل من المعاناة ووقف زيادة انتشار الفيروس تتسبّب هي أيضا في أثر جانبيي ل مناص منه وهو الاضطراب الاقتصادي الواسع النطاق، الذي بدوره يؤدي، وس يؤدي، الى معاناة واسعة النطاق مع غلق الشركات وتلاشي قدرة سلاسل القيمة العالمية على تأ دية وظائفها وفقدان العاملين والمقاولين والكثير من المشاركين في اقتصاد العربة مصادر رزقهم.
- ويعترف نظام الملكية الفكرية على كل من الصعيدين الوطني والدولي بأن الطوارئ والكوارث قد تستوجب اتخاذ تدابير من شأنها عرقلة السير العادي للإطار المحفز الذي يستند إليه نظام الملكية الفكرية أثناء فترة وقوع الطارئة أو الكارثة.
- وتشمل تدابير السياسة العامة المتاحة في قوانين الملكية الفكرية الدولية والوطنية لإدارة الطواري والكوارث والتخفيف من وطأتها التراخيص الإجبارية وتراخيص الحقوق المرتبطة بالتكنولوجيا المحمية ببراءة والمشمولة بإمدادات طبية وأدوية حيوية، واستخدام الاستثناءات فيما يخص المصنفات الثقافية والتعليمية لضمان توافر البيانات والمعلومات والمعارف لأغراض مكافحة الفيروس واحتوائه والتقليل من المعاناة البشرية الناجمة عنه وتمكين المؤسسات التي توقفت عن العمل، مثل المدارس والجامعات، من مواصلة الاضطلاع بمهامها عن بعد أو بشكل افتراضي. ويمكن أن تؤدي تلك التدابير، لدى تنفيذها بطريقة هادفة ومحدودة زمنيا، دورا مفيدا، بل حيويا، عندما يتبيّن أن هناك حاجة يمكن تلبيتها بها.
- وفي سياق تقييم حالات انعدام النفاذ وأية تدابير سياساتية، ينبغي أيضا الالتفات إلى الإجراءات الطوعية العديدة الجاري اتخاذها من قبل المنظمات والشركات وغيرها من أصحاب الحقوق في ممارسة المسؤولية الاجتماعية خلال أزمة كوفيد-19. وفي مجال التكنولوجيا، تشمل تلك الإجراءات ترتيبات الترخيص الابتكارية، ونشر البيانات العلمية على أساس مجاني، ونشر المواصفات التقنية على المعدات الحيوية، مثل أجهزة التنفس الاصطناعي، لتمكين الغير من تصنيعها، والتخلي عن إنفاذ بعض من البراءات في ولايات قضائية معيّنة. وفي القطاع الثقافي، اتخذ الكثير من أصحاب الحقوق خطوات لتسهيل إتاحة مصنفاتهم للمدارس والجامعات والمكتبات ومؤسسات البحث وعامة الجمهور. وتشمل تلك الخطوات ترتيبات ابتكارية في مجال الترخيص والنفاذ بالمجان إلى البحوث المتعلقة بسلالة SARS-CoV-2، وهي السلالة الفيروسية التي تتسبّب في داء كوفيد-19، والنفاذ بالمجان إلى مقالات الصحف ووسائط الإعلام عن كوفيد-19، والنفاذ بالمجان إلى العديد من النصوص التعليمية ومنصات التعلم على الإنترنت والكتب الإلكترونية، ونقل الحفلات الموسيقية وحفلات الأوبيرا وغيرها من المصنفات الثقافية مجانا.
- ويمكن أن تكمّل تدابير الس ياسة العامة والمبادرات الطوعية المرتبطة بالملكية الفكرية التدابير الجاري اتخاذها في مجالت أخرى من الس ياسة الاقتصادية والتي قد تؤثّر في التكنولوجيا والمنتجات التكنولوجية، مثل مصادرة القدرة التصنيعية أو اس تخدام الشراء العام أو ضخّ ر أس المال وتسهيل الاقتراض للشركات الناش ئة والشركات الصغيرة والمتوسطة لضمان بقاء الابتكار الذي تش تد الحاجة اليه خلال الركود الاقتصادي الذي بد أ يرمي بجذوره في كل أرجاء العالم.
- و أزمة كوفيد- 19 بصدد الاس تفحال بوتيرة بالغة السّعة والمعل ومات المتصلة بها تتغيّر وتتوافر بوتيرة مماثلة. وفي الوقت الحالي، يمكن ا لشارة الى أنه ل توجد، على ما يبدو، أية أدلة على أن الملكية الفكرية تشكّل عقبة أمام النفاذ الى التدابير الطبية الوقائية الحيوية، مثل اللقاحات أو العلاجات أو ا لدوية. بل ان المشكلة تكمن في أنه ل يوجد، حتى الآن، أي لقاح أو علاج أو دواء مؤكّد ومعتمد علميا يمكن النفاذ اليه. وبالتالي، وفي المرحلة الراهنة، يتمثّل التحدي الس ياسي الرئيسي في تشجيع الابتكار الذي قد يؤدي الى اس تحداث لقاح وعلاجات و أدوية، وتشجيع الابتكار الذي يساعد على ادارة ا لزمة، مثل تطوير تطبيقات للتعقّب استنادا الى البيانات المتعلقة بالفيروس و أنماط ا لعداء الخاصة به أو التحسينات المدخلة على أساليب تصنيع أجهزة التنفس الاصطناعي و أدائها و أجزاء أخرى من المعدات الطبية الحيوية. والتركيز على النفاذ الى لقاحات أو علاجات أو أدوية غير موجودة، بدل من تشجيع الابتكار اللازم قد ل يمثّل، في هذه المرحلة، سوء فهم لتسلسل الابتكار والنفاذ فحسب، بل قد يؤدي كذلك الى تثبيط الاستثمار فيما نحتاجه من ابتكار.
- ومثلما ذكر أعلاه، برز في ادارة أزمة كوفيد- 19 عدد من التحديات ا لخرى في الس ياسة ل تتعلق مباشرة بالملكية الفكرية والابتكار. ومن المهم للحكومات أولً أن تحدد العقبات التي تحول دون ا لدارة الفعالة ل لزمة لصالح الصحة العامة ورفاهية ا لنسان وسلامته ومعالجة هذه العقبات. وتشمل هذه العقبات: نقص القدرة التصنيعية الوجيهة للمعدات الطبية اللازمة، مثل أجهزة التنفس الاصطناعي ومعدات الحماية الشخصية؛ ومعوقات حركة نقل ا لمدادات والمعدات الطبية؛ ونقص المرافق الطبية الكافية؛ وتوافر العمالة الصحية؛ وانعدام النفاذ الى ش بكات ا لن ن ترت السّيعة؛ ونقص النظم الصحية والبنية التحتية الصحية الملائمة. وليس فيما س بق ما يتعلق بأ ن الم لكية الفكرية تحول دون النفاذ الى اللقاحات الطبية الحيوية أو العلاجات أو ا لدوية.
- انّ النظام البيئي للابتكار معقد للغاية ويشمل العديد من الجهات الحكومية والسوقية المجتلفة والكثير من الس ياسات والبرامج والتعهدات المجتلفة. فعلى سبيل المثال، يس تخدم مؤشر الابتكار العالمي أكثر من 80 مؤشراً لقياس القدرة وا لداء الابتكاريين، ويغطي مجالت مثل ا لنظمة والمؤسسات التعليمية ونفقات البحث والتطوير والمنشورات العلمية وتطبيقات الملكية الفكرية وا لنفاذ الى أ سواق ر أس المال وا لطر التنظيمية ودرجة تطوّر ا لعمال والسوق. ونظراً ل لتأ ثير الشديد لزمة 4 كوفيد- 19 على صحة ا لنسان ورفاهه، وعلى ا ل نتاج الاقتصادي والرفاه الاقتصادي، يحتاج العالم الى نشر جميع استراتيجيات الابتكار والحوافز والنظم المتاحة سعياً ليجاد اللقاحات والعلاجات وا لدوية. ومن الخاطئ في فهم تعقيد الابتكار، التركيز على اس تراتيجية وحيدة أو حل واحد أو ا لفراط في تبس يط تعقيد أنظمة الابتكار. وتجدر ا لشارة الى أن 70 % من عمليات البحث والتطوير ممولة عموماً من قبل القطاع التجاري، أمّا الحكومات فتمول حوالي 30 %. ويضطلع القطاع التجاري بنحو %70 من عمليات البحث والتطوير، وتجري الحكومات 30 %. و أيّ استراتيجية أو منهجية فعالة لتشجيع الابتكار يجب أن تضمن وجود الحوافز المناس بة لتشجيع كبار ممولي عمليات البحث والتطوير ومنفّذيها على تحقيق النتائج. والملكية الفكرية هي جزء أ ساسي من تلك الحوافز.
- وهناك العديد من التدابير التي يمكن للحكومات والجهات الفاعلة في السوق اتخاذها من أجل تعزيز أداء الابتكار، وتحديداً، نتائج الابتكارات التي ستساهم في تخفيف حدة أزمة كوفيد-19، وحلّها في نهاية الأمر. إذ يعمل العديد من الأشخاص والمؤسسات والشركات في جميع أنحاء العالم بلا كلل لتحقيق هذه النتائج. ومنذ أن عرف العالم بمرض فيروس كورونا 2 المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (SARS-CoV-2)، تُجرى حاليا أكثر من 360 تجربة سريرية عالميا لعلاجات ممكنة. وسيتطلب النجاح تطبيق جميع تدابير السياسة والممارسات التجارية المتاحة، بما في ذلك زيادة تمويل البحوث العامة والتعاون العلمي وتشارك النتائج العلمية وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص واستخدام حوافز السوق لجذب الاستثمار في الابتكار ذي الصلة.
- وتفتح الويبو ذراعيها لأي دولة من الدول الأعضاء ترغب في تقديم المشورة والمساعدة بشأن سياسات الابتكار، والاستخدام الموجه للاستثناءات والتقييدات، والاستخدام الملائم لمواطن المرونة من أجل ضمان النفاذ حيثما وجد دليل على أن الملكية الفكرية تشكل حاجزاً يعيق ذلك النفاذ، وكذلك لتعديل قواعد الملكية الفكرية ولوائحها التنفيذية للتخفيف من الأضرار الناتجة عن أزمة كوفيد-19 وعواقبها الاقتصادية. ونرى أن التدابير ينبغي أن تستهدف الأزمة ومسألة عدم النفاذ حيثما وجدت أدلة على أن الملكية الفكرية هي الحاجز، مقارنة بالعوامل الأخرى كالافتقار إلى القدرة التصنيعية الوجيهة أو تعطّل سلاسل التوريد، فتلك عوامل تتطلب أشكالًا مختلفة من الإجراءات. وينبغي أن تسعى التدابير أيضاً، حسب رؤيتنا، إلى التخفيف من المعاناة كأولوية أولى، ولكن مع مراعاة احتياجات المخترعين والمؤلفين والمبدعين وفناني الأداء والشركات الناشئة وغيرها من العوامل الاقتصادية للمجتمعات الثقافية والتكنولوجية التي تشعر بالأسى نتيجة التدابير اللازمة التي اتخذت لاحتواء الفيروس. فصمود هذه المجتمعات حيوي لانتعاش الاقتصاد ورفاه المجتمع في سعينا للخروج من الأزمة واستعادة اقتصادات ومجتمعات نشطة وعاملة.
- وتشمل التدابير التي اتخذت داخل الويبو للمساهمة في تحدي الابتكار:
- إنشاء غرفة مقاصة أو متتبع للسياسات لتقديم معلومات عن التدابير التي تتخذها مكاتب الملكية الفكرية للمساهمة في الابتكار من خلال مساعدة الجهات الاقتصادية المتعثرة عبر تمديد المواعيد النهائية وإنشاء فترات سماح لدفع الرسوم. وإضافة إلى ذلك، سيوفر متتبع السياسات معلومات بشأن أي تدابير سياسة قائمة أو جرى سنّها فيما يتعلق بالاستثناءات أو التقييدات أو التراخيص الإجبارية؛
- اتاحة النفاذ الى ركن البراءات الذي يحوي أكثر من 80 مليون كشف عن التكنولوجيا و امكانيات بحث متعدد اللغات ونظام ترجمة أ لية ومرافق بحث واسترجاع مطورة خصيصاً لزمة كوفيد- 19 لتعزيز النفاذ الى المعلومات 5 التكنولوجية التي كشف عنها في البراءات المنشورة، فيما يخص الاختراعات المتعلقة بالكشف عن مرض كوفيد- 19 أو الوقاية منه أو معالجته. وهذا المصدر الذي ل يقدر بثمن للذكاء التكنولوجي، يس تخدم على نطاق واسع من قبل مئات ال لف من المؤسسات العلمية والتكنولوجية والتجارية حول العالم بشكل يومي؛
- عقد شراكة مع الناشرين العلميين والطبيين والتقنيين، عبر برنامج النفاذ إلى البحوث من أجل التنمية والابتكار (ARDI)، الذي يوفر النفاذ المجاني عبر الإنترنت إلى المجلات العلمية والتقنية الرئيسية للمؤسسات المحلية غير الهادفة للربح في البلدان الأقل نموا، والنفاذ بتكلفة متواضعة للمؤسسات في البلدان النامية ذات الدخل المتوسط؛
- إنشاء قرابة 900 مركز لدعم التكنولوجيا والابتكار في جميع أنحاء العالم لتوفير النفاذ إلى البيانات والمنشورات المتعلقة بالبراءات والعلوم والمرافق الإضافية للباحثين في البلدان الأقل نمواً والبلدان النامية والبلدان التي تمر بمرحلة انتقالية؛
ان الويبو بصفتها وكالة ضمن منظومة ا لمم المتحدة مسؤولة عن خدمات الملكية الفكرية وس ياس تها ومعلوماتها والتعاون بشأ نها، مجهزة تجهيزاً جيداً لمعالجة القضايا الناش ئة عن الملكية الفكرية والابتكار، بفضل خبراتها وتجاربها في الس ياسات والجوانب الاقتصادية والقانونية للملكية الفكرية، التي يرجع تاريخها نشوئها الى القرن التاسع عشر.
- من الآثار العديدة لزمة كوفيد- 19 تعطيل العمليات العادية لصياغة الس ياسات على المس توى الدولي. وهي عمليات . تنطوي عادة على اجتماعات شاملة لكامل أعضاء المنظمة، وهو أمر مس تحيل عمليا في هذه المرحلة من جائحة كوفيد- 19 ولذلك، يصدر هذا التوجيه تحت مسؤولية المدير العام ول يعتبر ملزماً لي دولة عضو.