سنغافورة تنضم إلى برنامج مساعدة المخترعين لدعم الجيل القادم من المخترعين

أطلق مكتب سنغافورة للملكية الفكرية والويبو، اليوم، برنامج مساعدة المخترعين في سنغافورة. ويسعى البرنامج إلى خدمة الجيل القادم من المخترعين، مع التركيز على المبتكرين الشباب الذين يباشرون رحلتهم في مجال الملكية الفكرية.

وأصحبت سنغافورة البلد الثامن المشارك في البرنامج، وانضمت بذلك إلى شيلي وكولومبيا وإكوادور والمغرب وبيرو والفلبين وجنوب أفريقيا. ويدعم البرنامج المخترعين والشركات الصغيرة ذات الموارد المحدودة في تحويل ابتكاراتهم إلى أصول تجارية. ويجمع البرنامج المبتكرين بمحام أو وكيل متطوع متخصص في مجال البراءات ليساعدهم على التعامل مع نظام البراءات بصورة مجانية. ويستفيد البرنامج من شبكة عالمية تضم متطوعين يقدّمون خدمات صياغة البراءات ومعالجتها للمستفيدين في بلادهم وفي ولايات قضائية معينة.

ويستفيد المخترعون في سنغافورة بالفعل من نظام إيكولوجي قوي للابتكار.  وفي عام 2022، وضع مؤشر الابتكار العالمي سنغافورة ضمن الاقتصادات العشرة الأكثر ابتكاراً. ويودع العديد من المخترعين المحليين طلبات براءات لضمان الحماية لأفكارهم.  ومع ذلك، لا تحصل بعض الأفكار على الحماية أبداً.  وأدرك مكتب سنغافورة للملكية الفكرية أن عدداً من المخترعين المحليين يستسلم مبكّراً، عند مواجهة الجوانب الشكلية للعملية.

وصرّحت السيدة رينا لي، المديرة التنفيذية لمكتب سنغافورة للملكية الفكرية، قائلة "يسعدنا جداً إطلاق فصل سنغافورة من برنامج الويبو لمساعدة المخترعين". " ونأمل أن يسهّل ذلك على المبتكرين الشباب حماية اختراعاتهم ومساعدتهم على الاعتراف بأهمية حماية ملكيتهم الفكرية وتسويقها. وينبغي أن تكون حماية الملكية الفكرية متاحة لكل مبدع ومخترع، وذلك جزء من جهودنا الدؤوبة الرامية إلى تمكين المبتكرين على كل المستويات."

ويتيح البرنامج فرصاً متكافئة للمخترعين الأفراد والشركات الصغيرة. وقال ماركو أليمان، مساعد المدير العام المسؤول عن قطاع الأنظمة الإيكولوجية للملكية الفكرية والابتكار في الويبو، " إن القوة الدافعة وراء هذا البرنامج هي أن كل مخترع يستحق فرصة الحصول على حماية لفكرته. ويركّز برنامج سنغافورة على الجيل القادم من المبتكرين ورواد الأعمال الشباب، وهو مستعد لمواجهة التحديات الأكبر التي ستُطرح في المستقبل. ومع تمكّن برنامج مساعدة المخترعين من إتاحة مجموعة من المهنيين العاملين في مجال الملكية الفكرية من خلال شبكته العالمية للمتطوعين، فإنه كفيل بتمكين الشباب المذكورين من تحويل أفكارهم إلى أصول تجارية وأحلامهم إلى واقع."

وقالت أودري ياب، عضوة اللجنة التوجيهية التابعة للبرنامج، "إن تمكين الشباب من حماية ابتكاراتهم يمكن أن يكون الوسيلة لمواجهة تحديات المستقبل.  وتلك الابتكارات من شأنها تغيير كيفية تفاعلنا مع بيئتنا، وتقريبنا من بعضنا البعض، وترفيهنا."

ويتيح إطلاق برنامج مساعدة المخترعين في سنغافورة فرصة للشباب لابتكار المستقبل الذي يريدونه.

هل تهمّك معرفة المزيد عن برنامج مساعدة المخترعين؟

عليك بزيارة المنصة الإلكترونية لبرنامج مساعدة المخترعين لمعرفة المزيد حول السبيل إلى اكتساب صفة المستفيد من البرنامج أو صفة المتطوع فيه، أو للاطلاع على مزيد من المعلومات حول البرنامج.