رسالة من المدير العام فرانسس غري

في اليوم العالمي للملكية الفكرية الذي نحتفي به في 26 أبريل، فرصة سانحة للاحتفال بالمبدعين والمبتكرين الذين يغتني عالمنا بفضلهم، وهم حجر الأساس لمسارنا في التنمية الثقافية والتكنولوجية. وشعار هذا العام لليوم العالمي هو الإبداع الرقمي: الثقافة تتجدد.

فيديو: Video | شاهد على يوتيوب

وقد تجددت الثقافة فعلا من خلال الإبداع الرقمي. فكلّ ما ننتجه من أعمال إبداعية وكيف ننتجه ونوزّعه ونستهلكه ونستمتع به، على اتساع المعمورة، يتحوّل ويتجدد على أثر التكنولوجيا الرقمية.

(صور: WIPO).

وفي هذا اليوم ونحن نحتفي بالإبداع الرقمي في العالم قاطبةً، علينا أن نتفكّر أيضا في تصويب الميزان - ميزان يقر للمبدع والمبتكر بأهميته في كل ما نشهده من تقدّم في الثقافة والتكنولوجيا، على أثر التكنولوجيا الرقمية.

المدير العام السيد فرانسس غري

والإنترنت خشبة مسرح وسعها وسع العالم. وعليها يجد المبدع من الفرص ما لا يعد ولا يحصى. فلنسترجع معاً كيف تطوّر الإبداع على مدى العصور وتفاعل المبدع وفنان الأداء مع جماهيره. ولنذكر كيف أن ذلك التواصل كان على مسافة السمع. أما الآن، وقد عمّ الإنترنت عمومه فقد صار العالم بأسره جمهورا واحدا. وهذه فرصة ثقافية ما بعدها فرصة. وفرصة اقتصادية ما بعدها فرصة. وهي الفرصة التي نريد أن نحتفل بها في اليوم العالمي للملكية الفكرية عام 2016.

وفي هذا اليوم ونحن نحتفي بالإبداع الرقمي في العالم قاطبةً، علينا أن نتفكّر أيضا في تصويب الميزان - ميزان يقر للمبدع والمبتكر بأهميته في كل ما نشهده من تقدّم في الثقافة والتكنولوجيا، على أثر التكنولوجيا الرقمية.

لذا ندعو الجميع للانضمام إلينا في اليوم العالمي للملكية الفكرية، وليكن ذلك بحضور إحدى الاحتفاليات العديدة المنظمة من حول العالم أو بالمشاركة عن طريق الفيسبوك أو التويتر أو غيرهما من أدوات التواصل الاجتماعي. وليت الجميع ينضم إلينا ويرفع التحدي بتصويب الميزان، ففي دفةٍ نجازي المبدعين والمبتكرين الذين بهم نغتني وفي الدفة الأخرى نضمن النفع الاجتماعي المتأتي من فرص النفاذ إلى أعمالهم.