:ECOALF المؤسسة التي نشأت من رحم الحاجة إلى إيلاء الرعاية لكوكبنا.

قدّمه المكتب الإسباني للبراءات والعلامات التجارية

أصل المؤسسة: طبيعها ومشروعها.

تأسست مؤسسة ECOALF في عام 2009 نتيجة التذمر من استخدام الموارد الطبيعية استخداما مفرطا في العالم وما يترتب عليه من نفايات تنتجها البلدان الصناعية.

وأُنشئت المؤسسة بهدف تصنيع الجيل الأول من منتجات الموضة من مواد قابلة لإعادة التدوير مع الاحتفاظ بالجودة والتصميم والخصائص التقنية نفسها تماما كأفضل المنتجات غير المعاد تدويرها.

وخلال هذه السنوات، أظهرت المؤسسة أن لا ضرورة لسوء استغلال موارد الكوكب الطبيعية بذاك التهور الشديد، مادام من الممكن تأمين الاحتياجات الحالية دون المساس باحتياجات الأجيال القادمة: لأنه لا يوجد كوكب بديل ( لا خيار باء).

أصبحت ECOALF علامة تجارية إسبانية مشهورة تتمتع بتقدير دولي كبير، إذ أنشأت المؤسسة 50 بالمائة من أعمالها خارج إسبانيا، وتمثل أوروبا والولايات المتحدة سوقيها الاستراتيجيين. وتملك المؤسسة قنوات مبيعات متعددة العلامات التجارية إضافة إلى التجارة الإلكترونية ومتاجرها الخاصة (3 متاجر في إسبانيا: مدريد وبرشلونة ومالقا؛ وأمستردام وبرلين وطوكيو).

كانت أول علامة تجارية للأزياء في إسبانيا تحصل على شهادة BCorp التي تعترف بالمؤسسات، ليس كونها الأفضل في العالم، ولكن باعتبارها الأفضل للعالم.

العلامة التجارية: أحد الأصول الأساسية للمؤسسة

أُنشأ خابيير كويينيش بصفته، رئيس المؤسسة ومؤسسها، العلامة التجارية ECOALF . ويتكون اسم ECOALF من الأحرف الأولى لأبنائه، ألفريدو وألفارو، وقد سعى من خلال مشروعه إلى وضع تصور لأقمشة الأجيال القادمة.

وتحت شعار، لأنه لا يوجد كوكب بديل (لا خيار باء)، تحتفل ECOALF بعقدها الأول ملتزمة بمشروعها ورؤيتها لإنشاء جيل جديد من المنتجات المعاد تدويرها بالجودة والتصميم نفسيهما مثل أفضل المنتجات غير المعاد تدويرها.

أداة إنجاز المشروع: البحث والتطوير الخاص بك.

بفضل استثمارهم المستمر في الابتكارات المتطورة وعمليات البحث والتطوير، استطاعوا تطوير أكثر من 300 نسيج باستخدام القنينات البلاستيكية المستعملة وبقايا شباك الصيد/النايلون والإطارات المستعملة والبن المطحون والصوف وقطن ما بعد الصناعة لأغراض صنع أقمشة ذات جودة عالية وخصائص تقنية.

وسُخّرت هذه المواد الجديدة لإنشاء خطوط جديدة في فئة الرجال والنساء والأطفال والأحذية والإكسسوارات والسفر وحتى خط متواصل لليوغا.

يتلخص مضمون تكنولوجيتها، اعتمادا على إعادة التدوير، ليس في تقليص استهلاك الموارد الطبيعية فحسب، بل يتعدّاه أيضًا إلى إعطاء فرصة حياة ثانية للنفايات عن طريق إعادتها إلى مادة خام.

وقد أُعيد تدوير أكثر من 200 مليون قنينة بلاستيكية وتوفير أكثر من 38 مليون لتر من المياه خلال إنتاج مجموعة شتاء 2019 وحدها.

لأنه لا يوجد كوكب بديل (لا خيار باء)"

أضحت الحملة التي أنشأتها المؤسسة وروجت لها، تحت شعار "لأنه لا يوجد كوكب بديل ( لا خيار باء)"، حركة جماهيرية يدعمها مئات الأشخاص في جميع أنحاء العالم ممن يحملون الهم نفسه، ليُلقى الضوء على الحاجة الماسة لحماية الكوكب. وترمي هذه الحملة إلى تعبئة الناس وتوحيد صفوفهم والعمل من أجل هذا الكوكب، لأنه لا يوجد كوكب بديل (لا خيار باء).

وحصد هشتاغ #becausethereisnoplanetb دعم أكثر من 10 ألف مستخدم للتطبيق، وانضم مئات الأشخاص إلى الحركة من خلال التوقيع على البيان ومشاركة صورهم، وإعطاء كل من يهتم بمحيطاتنا فرصة للتعبير والذين، مثل ECOALF ، يناضلون لإيجاد حلول والمساعدة في إذكاء الوعي بين الناس في العالم.

بالإضافة إلى ذلك، خُصّصت 10 في المائة من مجموعة BECAUSE THERE IS NO PLANET B لمشروع Upcycling the Oceans لمواصلة توسيع نطاقه وتنظيف المحيطات.

وفي عام 2015، أطلقت ECOALF المشروع الأكثر طموحًا: Upcycling the Oceans الذي شكّل مغامرة الأولى من نوعها في العالم، وكانت البداية من البحر الأبيض المتوسط.

ويكمن الهدف الرئيسي من المشروع في تنظيف المحيطات من القمامة التي تدمر الحياة فيها بمساعدة الصيادين وتحويلها إلى خيوط عالية الجودة لإنتاج الأقمشة وتصنيع الملابس والإكسسوارات.

وبدأتECOALF ، من خلال Ecoalf Foundation التابعة لها، في إزالة القمامة من الساحل الإسباني في ليفانتي، واليوم (وبفضل تعاون ECOEMBES في إسبانيا) نحن متواجدون في 42 ميناء، بدعم من أكثر من 3000 صياد. وأزيلت أكثر من 500 طن من القمامة من قاع البحر. ويُكرّر هذا المشروع في تايلاند وهو الآن في مرحلة توسع كامل يشمل جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط (اليونان وإيطاليا وفرنسا ولبنان).

انضم إلينا وكن طرفا في التغيير: https://ecoalf.com/es/p/becausethereisnoplanetb-35