كيف يمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة أن تستفيد من حماية الأصناف النباتية

يثمر استيلاد النباتات عن أصناف نباتية محسنة جديدة هي وسيلة مهمة ومستدامة لتحقيق الأمن الغذائي في سياق النمو السكاني وتغير المناخ.

تزيد الأصناف الجديدة المكيّفة بحسب البيئة التي تزرع فيها، خيارات الطعام الصحي والشهي والمغذي وتولّد دخلاً مستداماً للمزارعين. كما أن الأصناف النباتية الجديدة تدعم تنمية الزراعة الحضرية ونباتات الزينة والشجيرات والأشجار التي تساهم في تحسين حياة الناس في البيئة الحضرية الآخذة في التوسع.

ويتطلب النجاح في استيلاد الأصناف النباتية مهارات ومعارف كبيرة في عملية قد تستغرق ما يصل إلى 15 عاما لتقديم صنف نباتي جديد في السوق. وليست كل الأصناف النباتية الجديدة ناجحة، رغم اختيار أفضل الاحتمالات من بين الآلاف أثناء عملية الاستيلاد. إن جهود الاستيلاد المستدامة والطويلة الأجل ليست جديرة بالاهتمام إلا إن أتيحت الفرصة لجني عائد الاستثمار فيها، ولهذا السبب تمثل حماية الأصناف النباتية (PVP) نظاما هاما لمستولدي النباتات.

فيديو- اليابان: آشيرو ريندو، قصة مجموعة من صغار مزارعي الأرز استخدموا حماية الأصناف النباتية لتطوير مشروع تجاري دولي للورود

خمسة سبل تبيّن ملائمة نظام الأوبوف للشركات الصغيرة والمتوسطة

أنشئ نظام الاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية الجديدة (الأوبوف) خصيصا لتلبية الاحتياجات الخاصة لمستولدي النباتات وهو ملائم تماما للشركات الصغيرة والمتوسطة.

1. الدخول إلى قطاع الاستيلاد

2. نظام طلبات بسيط ومنسق

3. نظام فحص تمهيدي فعال من حيث التكلفة

4. فرص الترخيص

5. الشراكات

تمكّن حماية الأصناف النباتية مستولدي النباتات من إقامة شراكات لتحقيق أهداف مشتركة. فعلى سبيل المثال، قد يمتلك مستولد المعرفة والخبرة اللازمتين لإجراء البحوث ولكن قد لا يمتلك البنية التحتية أو التجربة اللازمتين لنجاح الإنتاج والتسويق. وفي هذه الحال، يمكن لجمعيات المزارعين والمستولدين، ومنتجي البذور و/أو المجهزين في صناعة الدلفنة، أن تجتمع للتساعد في تمويل برنامج استيلاد وتسهيل مضاعفة وتسويق الأصناف الناتجة عن التعاون. ويمكن تقاسم الملكية بطرق مختلفة وفقا لمساهمة كل شريك.