المكتب الخارجي للويبو في الجزائر يحتفل باليوم العالمي للملكية الفكرية لهذا العام تحت شعار المرأة والإبداع والابتكار

إبراز دور المواهب النسائية التي تساهم في تكوين الثروات والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

يُحتفل باليوم العالمي للملكية الفكرية في 26 أبريل من كل عام. وشعار هذا العام هو "النساء والملكية الفكرية: تسريع الابتكار والإبداع".

 

وتسعى الويبو جاهدة لتزويد النساء بالدعم والموارد التي يحتجنها لحماية وتعزيز أعمالهن من خلال نظام الملكية الفكرية.

السيدة ليزا يورغينسون والسيدة أيكا تريني كفانيليا، قطاع البراءات والتكنولوجيا في الويبو

والهدف هذا العام هو تسليط الضوء على دور المواهب النسائية التي تستحدث اختراعات وإبداعات تهدف إلى تحسين حياتنا اليومية، وتساهم بذلك في تكوين الثروات والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

رسالة الويبو

"ما فتئت النساء يشكلن عالمنا جيلاً تلو جيل ببراعتهن وإبداعهن. والنساء في كل مكان يقمن بدفع الاكتشافات العلمية، ووضع اتجاهات إبداعية جديدة، وإقامة منشآت تجارية وتحويل عالمنا.

تخيلوا ما يمكننا تحقيقه... إذا شاركت المزيد من النساء في مجالَي الابتكار والإبداع.

عندما تكون مجالات الابتكار والإبداع والأعمال شاملةً وتقبل أفكاراً ووجهات نظر جديدة، فإننا نستفيد جميعاً.

فالتنوع مصدر قوتنا.

ويمكن لكل شخص في كل مكان استخدام حقوق الملكية الفكرية لحماية أصوله من التكنولوجيا والعلامات التجارية والإبداع.

وتشكل النساء ما يقرب من نصف سكان العالم. وتمثل مجموعة ضخمة من المواهب.

ونستفيد جميعاً من تشجيع النساء بنشاط على استخدام نظام الملكية الفكرية.

واليوم العالمي للملكية الفكرية 2023 فرصة للاحتفال بكل النساء الموهوبات في جميع أنحاء العالم.

دعونا نعمل من أجل تحقيق التكافؤ بين الجنسين في مجال الملكية الفكرية وإطلاق العنان لبراعة النساء والفتيات وإبداعهن في كل مكان.

معاً، يمكننا بناء غد أفضل."

المرأة الجزائرية في دائرة الضوء

نظم المكتب الخارجي للويبو في الجزائر، في إطار هذا الاحتفال، حلقات نقاش مع جزائريات تميزن في مجالات الابتكار والإبداع والأعمال. وعُرضت تجارب متنوعة ومثيرة بالإضافة إلى قصص نجاح. ويمكن أن تكون مختلف المسارات المهنية تلك مصدر إلهام لجميع النساء والفتيات الجزائريات، ولعلها تشجعهن على الاستفادة من أدوات الملكية الفكرية.

وأكد مدير مكتب الويبو الخارجي في الجزائر، السيد محمد السالك عثمان، في رسالته بهذه المناسبة، على الدور الحاسم الذي تؤديه المرأة في مجالات الابتكار وريادة الأعمال والبحث العلمي في الجزائر. ورحب بمساهمة المرأة الجزائرية في سلسلة خلق القيم وأعرب عن رغبته في زيادة تشجيع ذلك الدور وتلك المساهمة.

كما أعاد تأكيد أهمية استخدام بالملكية الفكرية على نحو أكبر لتحويل الأفكار وتسريع تنمية المجتمعات وازدهارها.

وصرّحت الأستاذة جميلة حليش، مديرة حاضنة الابداع والابتكار في جامعة هواري بومدين، من جهتها قائلةً إن "موضوع اليوم العالمي للملكية الفكرية مبادرة جديرة بالثناء ستشجع المزيد من النساء على الانطلاق في مسيرتهن المهنية". مضيفة أنه " من المرجح أن تحفز هذه المبادرة إمكانات المرأة الجزائرية وتزيد من مساهمتها في مجال الابتكار وتطوير الملكية الفكرية".

أما السيدة هند بن غانم رئيسة المنتدى الدولي للوجيستيك والعبور والتخزين (SITTEM) وصانعة دفتر الصيانة الرقمي للسيارات (CarOpti)، فقد سلطت الضوء على أهمية أن يقوم جميع رواد الأعمال بحماية إبداعاتهم بموجب علامات تجارية وبراءات وتصاميم صناعية.