مختارات البراءات 2019 – عجيبة ورائعة
لا شكّ في أن الابتكار لا يعرف الحدود، وخير دليل على ذلك قائمتنا المشتملة على براءات غير عادية.
وهذه القائمة هي الثالثة من سلسلة – مختارات 2018 وسلسلة 2017 الأولى – تعرض براءات عجيبة ورائعة من القرنين الماضيين.
كرسي هزاز محسّن (1869)
إذا كنت تفضّل البقاء في المنزل والاسترخاء أثناء العُطل، فإن هذا الكرسي الهزاز المكيّف بالهواء قد صُمّم لأجلك. فهذا الاختراع الذي حماه شارلز سنغر ببراءة في عام 1869، يتميّز باحتوائه على "مرفقات تضخ الهواء" وعلى نظام متطور يمنع "الكرسي من التأرجح إلى الأمام والوراء على القضبان أو الهزّ بعيدا في كل الاتجاهين". استلق إلى الخلف واستمتع بالنسيم!
القبعة المشط (1920)
لماذا استخدام مشط لتسريح شعرك عندما يمكن الاقتصار في ذلك على قبعة؟ لقد حصل ألفا ك. دواسون على براءة لحماية هذه "القبعة المشط" في عام 1920 – ووجد فيها حلا للإبقاء على تسريحة ممتازة عند "ركوب الدراجة أو ممارسة الغولف أو قيادة السيارة". ذلك أن القبعة المسطحة لا تكتفي بحماية رأس من يرتديها: فكلما تم نزعها، يجري المشط المركّب فيها عبر الشعر ويمشطه بطريقة سحرية" ليسرّحه بشكل ملائم وأنيق". تسريحة الشعر اليومية مضمونة في عام 2020!
كبسولة القمر (1964)
إذا كان القمر على رأس قائمة الأماكن التي تريد زيارتها، فإن هذه البدلة هي لباسك الأمثل: بدلة تجمع بين مصدر للطاقة الشمسية ومظلة، وهيكل حمائي مكيَّف الضغط "للمزيد من الأمن والراحة"، فضلا عن زلاجتين لأغراض المشي فوق التراب على سطح القمر – والمجموع يبلغ وزنه 90 كيلوغراما. كما قام أوتو شولير، الذي حصل على براءة لحماية هذا الاختراع في عام 1964، بإدراج كرسي في الكبسولة من أجل الاستراحة وتناول الطعام والشراب من علب التخزين الموجودة فيها. جاهزون للإقلاع!
الشراع الجسدي (1973)
العوم أو الإبحار؟ بفضل هذا الجهاز، يمكنك القيام بالاثنين معاً: عوامات فردية مربوطة بالرأس والصدر والقدمين تدعم الجسد في حين تقوم "أداة دافعة في شكل شراع وهيكل الصاري" بدفعك بلطف على سطح الماء. ويبدو أن "الحاجة إلى أداة ترفيه تتكيّف بسهولة مع الأنشطة الترفيهية المائية" وتكون، مبدئيا، رخيصة التكلفة للاقتناء والتصنيع وبسيطة من حيث التشغيل والصيانة" هوما ألهم مخترعها ريموند س. دانسرو، الذي قام بحماية الشراع الجسدي ببراءة في عام 1973. استمتع بالماء!
مكيّف الأحذية المشتغل بطاقة الجاذبية (1994)
قدمان ساخنان أم باردان؟ مكيّف الأحذية المشتغل بطاقة الجاذبية قد يكون الحل لكلا الوضعين: وذلك الجهاز، الذي يمكن إدراجه في كعب حذاء، يستخدم "ضغط الجاذبية الذي يتولّد طبيعيا تحت الحذاء أثناء المشي" لتبريد الحذاء أو تدفئته. والأمر لا يقف هنا: فقد أضاف إسرائيل سيغيل، الذي قام بحماية الجهاز ببراءة في عام 1994، قائلا إنه "يمكن استخدام أصناف من الاختراع في أنظمة أخرى ذات حرارة متغيّرة"، مثل نظامي التكييف والتبريد في المنزل. وبهذا الجهاز، سيمكنك التكيّف مع كل الأوضاع!
مرتّب السرير الآلي (1999)
هل ترتيب سريرك كل صباح من القرارات التي تتخذها كل عام في رأس السنة منذ فترة طويلة؟ إذا كانت الإجابة نعم، فإن "مرتّب السرير الآلي" الذي اخترعه تابور براودر سيساعدك في قرارك. ويمكّن هذا الجهاز، الذي صُمّم من أجل "تحرير الناس من عبء يومي يستغرق وقتا طويلا وهو ترتيب السرير"، من "مدّ أغطية السرير على الوسادات"، و"طيّ الأغطية آليا"، كما أنه يضمن "دقة عالية في ترتيب الأغطية فوق السرير و"يشمل تهوية الأغطية لمزيد من الراحة". أين يمكننا اقتناؤه؟!