مختارات البراءات 2020 – عجيبة ورائعة
لا شكّ في أن الابتكار لا يعرف الحدود، وخير دليل على ذلك قائمتنا المشتملة على براءات غير عادية.
دراجة (1900)
تمكنك هذه الدراجة، التي حماها لويس س. بوربانك ببراءة عام 1900، من تمرين ساقيك وذراعيك أثناء الركوب. "الغرض من هذا الاختراع هو توفير وسيلة للاستمتاع بتمرين يشبه التجديف بزوج من المجاديف أثناء ركوب الدراجة" – حسبما توضحه البراءة. التجربة تبدو ممتعة، لكننا لسنا متأكدين من كيفية عمل الفرامل!
قطعة لتثبيت الأحذية على السلالم (1913)
هذا الاختراع، الذي حماه إدموند دينيس ببراءة في عام 1913، يمكنك من الوقوف على أي سلم أو دعامة "حتى عندما يقف مرتديها مقلوباً وممدوداً أسفل الدعامة". ولا ينصح به لمن يخافون المرتفعات.
أحذية بنعال تحاكي حوافر الحيوان (1968)
المشي لغرض محدد: باستخدام هذه النعال، التي حماها فيليب ماكمارو في عام 1968، يمكن ترك "أثر يحاكي آثار حوافر الحيوانات، إما لأغراض تعليمية أو للتسلية فقط". "نتيجة النضوب المستمر للحياة البرية، تزداد صعوبة تدريب خبراء الحياة البرية ودعاة الحفاظ على البيئة وحراس الغابات وفرق الكشافة وغيرهم على فنّ تعقب الحيوانات البرية المختلفة" – بحسب تصريح المخترع في طلب البراءة. من أين نشتري هذا الحذاء؟
ملابس مزودة بجيب توزيع (1978)
لا تكن من ضحايا الموضة في عام 2021 بفضل هذه "الملابس المزودة بجيب توزيع". وقد ذكر مخترعها، فرانك آر نيميروفسكي، عن أسفه لأن "الملابس الجديدة لا تبتكر جديدا؛ فهي تقدم فقط شخصيات معروفة، ورسوماً مستوحاة من الصور المتحركة الشهيرة، وعبارات طريفة، وشعارات إعلانية". ولذلك حصل في عام 1978 على براءة لجيب يمكنه حمل أي شيء تريده – هل ترغب قطعة حلوى؟ – و"سيكون الجيب موضوع حديث فريد من نوعه بين المشاهد ومن يرتديه".
طاولة يمكن ارتداؤها (1995)
تناول الطعام أثناء التنقل لا ينبغي أن يكون تجربة مزعجة. وقد صممت هذه الطاولة القابلة للارتداء والمزودة بطبق صلب لحالات "تكون فيها الطاولات العادية غير عملية"، إذ يتيح الاختراع تناول الطعام والكتابة وغير ذلك – أينما كنتم. شهية طيبة!
شوكة ذات مؤقت (1995)
هل تناول الطعام ببطء هو أحد قرارات العام الجديد؟ حصلت نيكول إم. دوبوس وسوزان سبرينغفيلد على براءة لهذه "الشوكة ذات المؤقت" في عام 1995. وبعد انقضاء فترة زمنية محددة، تعطي الشوكة إشارة لمستخدمها بإمكانية تناول قضمة أخرى من الطعام باستخدام الشوكة. استمتعوا بوجباتكم – ببطء!