مؤتمر الويبو الإقليمي الأفريقي لدعم الابتكار المتسارع في علوم الحياة في أوغندا
27 يونيو 2024
اشتركت المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) ومكتب خدمات التسجيل في أوغندا (URSB) في استضافة المؤتمر الإقليمي الأفريقي لدعم الابتكار المتسارع في علوم الحياة يومي 11 و12 يونيو 2024 في كمبالا، أوغندا.
حضر المؤتمر أكثر من 40 مشاركًا من المنطقة، بما فيهم خبراء دوليون متبحرون في النظم الإيكولوجية للابتكار في علوم الحياة. وقد تم الترحيب بالوفود التي حضرت من أربعة بلدان من شرق أفريقيا، منها إثيوبيا وكينيا ورواندا وجمهورية تنزانيا المتحدة.
كان الهدف الأساسي للمؤتمر هو تزويد المشاركين بالأدوات والموارد اللازمة لمساعدتهم في الوقوف على المهارات والقدرات المتعلقة بتحديد الملكية الفكرية وحمايتها وإدارتها، فضلاً عن التَعَرُّف على آليات واتفاقيات واستراتيجيات نقل التكنولوجيا ذات الصلة بالتكنولوجيات الصحية.
وألقى ممثل الويبو، السيد مايكل مبوغورو، رئيس قسم نقل التكنولوجيا، كلمة رحب فيها بالحضور وشدد على أهمية استخدام الملكية الفكرية لتعزيز التعاون وتسهيله عبر سلسلة التوريد. ولتحقيق هذا الهدف، سُمِحَ لأصحاب حقوق الملكية الفكرية بمنح الوصول المنظم بشكلٍ جيد لأطراف ثالثة حتى يتمكنوا من تطوير تقنيات جديدة ومفيدة.
وقد ركز المؤتمر على المجالات الرئيسية التالية:
- المعرفة الأساسية والقدرات المتعلقة بالملكية الفكرية (IP) ونقل التكنولوجيا (TT) في مجال علوم الحياة،
- وقواعد البيانات والاستراتيجيات اللازمة لإجراء عمليات البحث عن المُرَكَّبات الكيميائية والتسلسلات البيولوجية،
- ومتطلبات الكشف عن البراءات في مجال العلوم الحياتية،
- ومقدمة عن أهمية الموارد الوراثية في وضع استراتيجيات لإدارة وترخيص الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا،
- وسياسات الملكية الفكرية ذات الصلة بعلوم الحياة.
باختصار، نجح المؤتمر في دعم المناقشات المفتوحة وتوطيد التعاون بين ممثلي مختلف البلدان في المنطقة الأفريقية من خلال إثراء الحوار المفتوح وترسيخ التعاون بشكلٍ فعال بين الوفود بكل خلفياتهم الإقليمية المتنوعة. وبصرف النظر عن التفاوتات الوطنية، اتفق الحضور على أن الضرورة المشتركة تقتضي وجود نظم إيكولوجية قوية للابتكار في قطاع علوم الحياة توحد طيفًا واسعًا من الجهات صاحبة المصلحة، بدءًا من شركات المستحضرات الصيدلانية البيولوجية الكبرى وشركات التكنولوجيا البيولوجية المختلفة الأحجام إلى المؤسسات التعليمية ومراكز البحوث والهيئات الحكومية. والجدير بالذكر أن حقوق الملكية الفكرية ما زالت تشكل حجر الزاوية في تسهيل نقل التكنولوجيا ودعم الاستثمارات في مجالات البحث العلمي والتنمية والابتكار.