إطلاق برنامج الويبو للتدريب في مجال الملكية الفكرية لفائدة الدبلوماسيين في كوستاريكا
13 أكتوبر 2023
اختتم برنامج الويبو للتدريب في مجال الملكية الفكرية لفائدة الدبلوماسيين سلسلته التدريبية الافتتاحية في كوستاريكا بنجاح يوم 27 سبتمبر 2023. وقد نظمت أكاديمية الويبو هذا البرنامج التدريبي بالتعاون مع أكاديمية كوستاريكا الدبلوماسية وبدعم من أكاديمية الملكية الفكرية التابعة للسجل الوطني لكوستاريكا، وهي مؤسسة للتدريب في مجال الملكية الفكرية تابعة للويبو.
دبلوماسيون كوستاريكيون رفقة ممثلين عن أكاديمية الملكية الفكرية التابعة للسجل الوطني لكوستاريكا وأكاديمية كوستاريكا الدبلوماسية خلال الجلسة الافتتاحية لبرنامج الويبو للتدريب في مجال الملكية الفكرية لفائدة الدبلوماسيين في 28 أغسطس 2023.
واستفاد ثلاثة وعشرون دبلوماسيا من كوستاريكا يعملون حاليا في بعثات دبلوماسية وسفارات في أكثر من 10 بلدان من هذا التدريب التفاعلي الذي انعقد حضورياً وعن بعد.
ما الذي تعلمه الدبلوماسيون الكوستاريكيون؟
زود برنامج التدريب الموظفين الدبلوماسيين من كوستاريكا بمعارف رئيسية بشأن المسائل ذات الأولوية من أجل تنمية البلاد، كما أطلعهم على التحديات العالمية الرئيسية في مجال الملكية الفكرية. وتلقى المشاركون عشرة دروس تفاعلية تضمنت العمل الجماعي والمناقشات بشأن مجموعة من المواضيع المتعلقة بالملكية الفكرية من قبيل:
- حماية الملكية الفكرية في كوستاريكا؛
- معاهدات الملكية الفكرية الثنائية ومتعددة الأطراف التي صدقت عليها كوستاريكا؛
- العلاقة بين الملكية الفكرية وأهداف التنمية المستدامة (SDGs 2030)؛
- الملكية الفكرية والصحة العالمية؛
- الملكية الفكرية وحماية التنوع البيولوجي؛
- الملكية الفكرية والفن والاقتصاد الإبداعي؛ و
- الملكية الفكرية وتطوير التكنولوجيا.
وقدمت مجموعة من كبار الدبلوماسيين الدوليين السابقين والحاليين جلسة خاصة بشأن الدبلوماسية والملكية الفكرية في الممارسة العملية، وفيها شاركوا خبراتهم وتحاوروا مع المشاركين. والتحق السيد أليخاندرو سولانو، نائب وزير الشؤون متعددة الأطراف في وزارة العلاقات الخارجية في كوستاريكا، بالجلسة للتحدث عن أهمية دور الملكية الفكرية في اقتصاد البلاد وتنميتها الاجتماعية.
واختيرت المواضيع التي تناولتها هذه السلسلة الافتتاحية لتدريب الدبلوماسيين في كوستاريكا في مجال الملكية الفكرية باعتبارها مجالات ذات أولوية ديبلوماسية في البلد، وكان ذلك على أساس تقييم الاحتياجات الذي أجرته أكاديمية الويبو بعناية.