التقرير العالمي للملكية الفكرية 2022
اتجاه الابتكار
التقرير العالمي للملكية الفكرية 2022
التقرير العالمي للملكية الفكرية 2022
اتجاه الابتكار
تبحث طبعة 2022 من التقرير العالمي للملكية الفكرية الطريقة التي يمكن أن تؤثر بها أزمات مثل الجوائح والحروب في تطور الابتكار وذلك بالنظر إلى الإنجازات العلمية والتكنولوجية المحققة عبر التاريخ، من تطوير اللقاحات أثناء تفشي وباء كوفيد-19 إلى تزايد التكنولوجيات الرقمية وانتشارها في الوقت الراهن.
كما يسلّط التقرير الضوء على الطريقة التي يمكن بها لراسمي السياسات توجيه الابتكار في اتجاه يستجيب على نحو أفضل لاحتياجات المجتمعات بغرض التصدي للتحديات الكبرى المرتبطة بتغير المناخ والصحة.
كيف ستتغيّر التكنولوجيا في المستقبل؟
مع دخولنا العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين، باتت عوامل جديدة وقوية تؤثر في الاتجاه الذي يتخذه الابتكار حالياً في مجالات العلوم والتكنولوجيا والطب بغرض التصدي للتحديات الكبرى المطروحة في الوقت الراهن. فقد تبيّن، في الآونة الأخيرة، أن عوامل مثل جائحة كوفيد-19 وتغير المناخ والثورة الرقمية أسهمت بقدر كبير في إحداث تغيير تكنولوجي وعلمي.
التحوّل الرقمي يُنبئ بحدوث الثورة الصناعية الرابعة
لقد شهد القرن الحادي والعشرين اكتساح التكنولوجيات الرقمية العالم بشكل مذهل، مما جعل بعض الخبراء الاقتصاديين يصفون ذلك بالثورة الصناعية الرابعة، أي التحول إلى اقتصاد قائم كلياً على البيانات. ومن المتوقّع أن تحقق التكنولوجيات الرقمية ذات الغرض العام إنجازات كبيرة في بلوغ المستوى الأمثل لأداء أنظمة النقل، وتحويل البحث الطبي والرعاية الصحية، وتحسين فرص الاستفادة من التعليم.
يُرجى قراءة التقرير لمعرفة المزيد عن الكيفية التي تغيّر بها الرقمنة حالياً وجه العالم [PDF]
التكنولوجيا الخضراء من أجل التصدي لتغير المناخ
لقد باتت مكافحة تغير المناخ من الأولويات الأولى المطروحة على جداول الأعمال السياساتية في كل أرجاء العالم. وقد شهد نمو التكنولوجيات النقية بعض الركود في السنوات العشر الماضية. وسيعتمد بلوغ غايات طموحة فيما يخص الحد من انبعاثات الكربون على اعتماد تكنولوجيات ابتكارية. وستمنح التدابير السياساتية وإجراءات التمويل العام أولوية متزايدة لأشكال الاستثمار في التكنولوجيات الجديدة.
يُرجى قراءة التقرير لمزيد من المعلومات عن لزوم التصدي لتغير المناخ [PDF]
الابتكارات الناجمة عن الأزمات
عند وقوع أزمة مفاجئة مثل كارثة طبيعية أو حرب أو وباء، يمكن للحكومات أن تؤدي دوراً حاسماً من خلال حشد القوى وإعادة توجيه التمويل وتنسيق جهود القطاعين العام والخاص.
الابتكار أثناء الجائحة
أحدثت جائحة كوفيد-19 وسرّعت الطلب على التكنولوجيات الجديدة اللازمة لوقف انتشار الفيروس وعلاج العدوى. وتمكّنت الأوساط العلمية والتكنولوجية، بتمويل حكومي كبير، من استحداث مجموعة متنوعة من اللقاحات في وقت قياسي.
يُرجى قراءة التقرير لمعرفة المزيد عن الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19 [PDF]
الابتكار الناتج عن الحرب
تطلّب علاج الجنود الجرحى خلال الحرب العالمية الثانية إيجاد حلول تكنولوجية جديدة. واستجابت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية لذلك بزيادة ميزانية البحث والتطوير بمائة ضعف، مما سمح بتحقيق العديد من الإنجازات الطبية. وفتح ذلك الباب أمام المزيد من البحث والتحسينات الطبية التي قطعت أشواطاً كبيرة نحو المستقبل.
يُرجى قراءة التقرير لمعرفة المزيد عن الدروس المستفادة من الحرب العالمية الثانية [PDF]
كيف يحفّز النظام الإيكولوجي للابتكار التكنولوجيات الجديدة
يمكن تعريف النظام الإيكولوجي للابتكار بمجموع أصحاب المصلحة ممن يعتمدون خيارات تؤثر في الحصائل المرتبطة بالابتكار وتؤثر، بالتالي، في اتجاه الابتكار. وتُعد الخيارات والتفاعلات التي تحدث ضمن النظام الإيكولوجي في غاية الأهمية وتستند إلى عنصرين:
1. التدفقات المعرفية
تحدّد التدفقات المعرفية التفاعل بين أصحاب المصلحة في النظام الإيكولوجي للابتكار. وتوفر تلك التدفقات فرص ابتكار محتملة لأصحاب المصلحة، الذين يقومون بدورهم بتحديد اتجاه الابتكار.
2. التدفقات الاقتصادية
استناداً إلى التنبؤات، يحدّد كل من الشركات ورواد الأعمال والحكومات فرص الابتكار التي يمكنها أن تسفر عن عائدات خاصة واجتماعية – أي الربح المحتمل الذي يمكن أن يعود على شركة أو مجتمع.
يُرجى قراءة التقرير لمعرفة المزيد عن التفاعلات ضمن الأنظمة الإيكولوجية للابتكار [PDF]
عن التقرير العالمي للملكية الفكرية
يُنشر التقرير العالمي للملكية الفكرية كلّ سنتين، ويُقدّم روئً جديدة عن دور الابتكار في اقتصادات السوق، معزّزاً بذلك صياغة السياسات القائمة على الأدلة. وتركّز كل طبعة منه على اتجاهات محدّدة في مجال من مجالات الملكية الفكرية.