اعتمد المؤتمر الدبلوماسي الذي دعيت إليه جميع الدول التي كانت عضوا في اتفاقية باريس لحماية الملكية الصناعية، والذي عُقد في لوكارنو (سويسرا) في 8 أكتوبر 1968، اتفاق لوكارنو بشأن وضع تصنيف دولي للتصاميم الصناعية (تصنيف لوكارنو).
ويضم تصنيف لوكارنو ما يلي:
وقد أُلحقت القائمة الأصلية للأصناف والأصناف الفرعية باتفاق لوكارنو عند اعتماده.
وأنشأ اتفاق لوكارنو لجنة خبراء تُمثّل فيها كل البلدان المتعاقدة. ويخوّل الاتفاق للجنة إدخال "تعديلات" أو "إضافات" على القائمة الأصلية للأصناف والأصناف الفرعية، وإعداد القائمة الأبجدية والملاحظات التوضيحية (التي لم يضعها المؤتمر الدبلوماسي)، وتعديل وتكميل كل من أجزاء التصنيف الثلاثة وأيّ منها (قائمة الأصناف والأصناف الفرعية، قائمة السلع الأبجدية، الملاحظات التوضيحية) لتصنيف لوكارنو.
ليس لتصنيف لوكارنو " سوى طابع إداري" ولا يُلزم البلدان المتعاقدة "فيما يتعلق بطابع ونطاق حماية التصميم في هذه البلدان" (اتفاق لوكارنو، المادة 2(1)).
ويُلزم اتفاق لوكارنو مكتب الملكية الصناعية في كل بلد متعاقد بأن يضع "في المستندات الرسمية لإيداع أو تسجيل التصاميم أرقام الأصناف والأصناف الفرعية للتصنيف الدولي التي صنفت فيها السلع التي أدمج فيها التصميم، وكذلك في المنشورات المذكورة إذا كانت منشورة رسمياً" (المادة 2(3)). وتعالج توصيات لجنة الخبراء الطريقة التي ينبغي انتهاجها للإشارة إلى الأصناف والأصناف الفرعية في المستندات والمنشورات المذكورة.
وإلى جانب المكاتب المختصة في البلدان المتعاقدة، يستخدم كل من المنظمة الأفريقية للملكية الفكرية والمنظمة الإقليمية الأفريقية للملكية الفكرية ومكتب بنيلوكس للملكية الفكرية ومكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية والمكتب الدولي للويبو أيضاً تصنيف لوكارنو في سجلاته وفي المنشورات التي يصدرها.
عدّلت لجنة الخبراء تصنيف لوكارنو عدة مرات من قبل. ويتضمن الإصدار الحالي جميع التعديلات التي أدخلت على الإصدارات السابقة ويحلّ محلّها. ويحتوي على الأصناف والأصناف الفرعية، مع ملاحظات توضيحية، حسب الحال. وترد القائمة الأبجدية للسلع، التي تحتوي على أكثر من 5000 مدخل باللغة الإنكليزية، بالترتيب الأبجدي بغض النظر عن الصنف الذي تنتمي إليه كل سلعة، وكذلك بترتيب الأصناف والأصناف الفرعية، حسب الترتيب الأبجدي تحت كل صنف فرعي.
وينشر المكتب الدولي للويبو على الإنترنت النصين ذوي الحجية لاتفاق لوكارنو، باللغتين الإنكليزية والفرنسية.