لقاءات مع متدربينا
إنه حلم كل طالب متخصص في مجال الملكية الفكرية أن يعمل في المنظمة الدولية الرئيسية المتخصصة في هذا المجال. وقد حظيت بهذه الفرصة من خلال العمل كمتدربة في الويبو.
وبصفتي طالبة ماجستير متخصصة في الإدارة الاستراتيجية للملكية الفكرية، استمتعت كثيرا أني كنت جزءا من فريق تعمّه المودة وتسوده المهنية وأُتيحت لي فرصة الاطلاع على طريقة عمل هذه الوكالة المتخصصة التابعة للأمم المتحدة. وأطمح إلى توظيف المعرفة التي اكتسبتها في أفضل الممارسات العالمية في إدارة الملكية الفكرية لأساعد المنظمات التي سأعمل فيها لاحقا على انتقاء الحلول الفعالة وتفادي الأخطاء الباهظة الكلفة.
ولا يزال مكتب الويبو في الاتحاد الروسي حديث العهد، لذا أعتبر مشاركتي في تعزيز التعاون بين الويبو والاتحاد الروسي تحديا فريدا من نوعه. وأتمنى أن تساعدني هذه التجربة الرائعة في مساري المهني.
ألكسندرا، مكتب الويبو في الاتحاد الروسي
كانت المساهمة في التعاون الدولي من خلال أنشطة التواصل حلما في مساري المهني. وأثناء فترة التدريب في الويبو، استطعت استخدام أدوات التواصل الاجتماعي - متعاوناً مع مكاتب وجمعيات الملكية الفكرية في العالم - لتوعية الناس بالدور الذي تلعبه الملكية الفكرية في تشجيع الابتكار والإبداع. وأعطتني الويبو فرصة المساعدة على إعادة النظر في استراتيجية التواصل الاجتماعي التي تنتهجها، فعمّق ذلك من إلمامي بأوضاع التواصل الاجتماعي على المستوى العالمي وتحسين مهارتي التحليلية في تقييم أداء ذلك النوع من الأدوات.
والعمل في وكالة متخصصة في الأمم المتحدة أعطاني خبرة لا تقيّم بثمن. فقد أمكنني المشاركة في عدة مشاريع رفيعة المستوى بمجال التواصل في بيئة متعددة الثقافات. ولعل الأهم من كل هذا وذاك أو مسؤولياتي لم تقتصر على الأعباء الإدارية. إذ أمكنني أن أساهم إسهاما ملموسا في مشاريع مهمة.
عامري، شعبة التواصل
بعد حصولي على شهادة في اللغتين الروسية والفرنسية، قررت أن أستكشف مجال الملكية الفكرية لشغفي به. ولحسن حظي، ورغم أنني لم أدرس القانون، عينتني الويبو كمتدربة في قسم المؤتمرات. ومن خلال متابعتي للمؤتمرات والمساعدة في تنظيمها، تمكنت من اكتساب نظرة شاملة بشأن المسائل الرئيسية المتعلقة بتطبيق نظام الملكية الفكرية في العالم.
ومن أول يوم لم أشهد يوما كغيره : فإما الأنشطة الداخلية للمنظمة وإما التحضيرات المتعلقة بتنظيم الفعاليات الكبرى التي يحضرها مئات المندوبين. واستمتعت بتمضية وقتي في مكان تكثر فيه الأعمال وتتنوع واغتنمت هذه الفرصة لاستخدام اللغات التي تعلّمتها.
ومنحني التدريب في الويبو فرصة رائعة لتعزيز معرفتي بالملكية الفكرية وتجربة العمل في منظمة دولية مستخدمة في ذلك ما لدي من المهارات والمؤهلات. إن الكم الهائل من المعارف والمهارات التي اكتسبتها في الويبو ستكون لها ذات قيمة ثمينة في المراحل القادمة من مساري المهني.
أربالا، قسم المؤتمرات
أنا حاصلة على شهادة في العلاقات الدولية والاقتصاد. ووصلتني أصداء الويبو خلال سنوات الدراسة وأثناء فترات تدريبي السابقة في مجال التجارة الدولية.
ورغم أنني لم أتخصص في قانون الملكية الفكرية، كنت أزور بانتظام موقع الويبو ووجدت فيه فرصا عديدة لغير المتخصصين في الملكية الفكرية. وبالفعل، تكتسي الملكية الفكرية أهمية متزايدة في مجال التجارة الدولية وهو ما دفعني إلى تقديم طلب الحصول على تدريب في الويبو. وأنا الآن أساعد فريقا متعدد الثقافات وعلى درجة كبيرة من المهنية في إدارة تخطيط البرامج والشؤون المالية التابعة لقطاع الإدارة والتسيير.
وأنا سعيدة جدا بهذه الفرصة التي مكنتني من الاطلاع على مسائل مثل إدارة المخاطر والنظام المالي ولائحته والضوابط الداخلية وإدارة المشاريع داخل منظمة عالمية مثل الويبو من جهة وتطوير معارفي ومهاراتي للمضي قدما في مساري المهني من جهة أخرى.
برونيلا، إدارة تخطيط البرامج والشؤون المالية
كان التدريب في مركز التحكيم والوساطة تجربة إيجابية جدا وانطلاقة ممتازة لمساري المهني في مجال القانون الدولي.
فبعد أن تمحورت دراساتي حول القانون المدني، سمحت لي هذه التجربة أن أفتح عيني على فرص عالمية شتى للمحامين اليوم وأن أكتسب بعدا ما بعده بعد في إدارة قضايا التحكيم والوساطة في مجال الملكية الفكرية على الصعيد الدولي.
من أول يوم شاركت في إدارة القضايا التي يدير شؤونها المركز. ليس هذا وحسب بل استفدت من إرشاد ودعم فريق من المحترفين المتميزين المفعمين بالحيوية لذا أنصح وأوصي بالتقدم للانتساب إلى برنامج التدريب في الويبو لكلّ من يهتم بقضايا دولية جوهرية مثل الملكية الفكرية.
كيارا، مركز الويبو للتحكيم والوساطة
بعد حصولي على ماجستير في القانون، تخصصت في مجال العلامات التجارية في إحدى أكبر الشركات القانونية المتخصصة في الملكية الفكرية في إيطاليا. ولمّا كانت الويبو مرجعا في التقنين ولا سيما فيما يتعلق بنظام مدريد، قدمت طلبا للحصول على تدريب بغية نهل المزيد من المعارف في هذه الوكالة المتخصصة التابعة للأمم المتحدة.
واختارتني الويبو لنيل فرصة التدريب في مكتب الأخلاقيات وأنا أساهم الآن في أنشطة الويبو للتدريب وإذكاء الوعي. وفي نفس الوقت، أعمق فهمي في مسائل شتى كالقانون المؤسسي الدولي وإنفاذ الملكية الفكرية والمعارف التقليدية وأسماء الحقول وتسوية المنازعات والديبلوماسية المتعددة الأطراف.
إن التدريب في الويبو تجربة مفيدة جدا لتطبيق ما اكتسبته خلال دراستي وللمضي قدما في مساري المهني عموما. وأنا أشجع أي شخص متعدد اللغات وذي خلفية أكاديمية صلبة ومهتم بالجوانب الدولية للملكية الفكرية على تقديم طلب الحصول على تدريب في الويبو.
كريستوفر، مكتب الويبو للأخلاقيات.
عزز التدريب في مكتب الويبو للتنسيق في نيويورك مدى فهمي لطريقة عمل المنظمات الدولية على أرض الواقع.
وتمكنت من الاطلاع على التطبيق الفعلي للقواعد والإجراءات بفضل منحي فرصة حضور الاجتماعات والفعاليات في مقر الأمم المتحدة.
ولهذا أعتقد أن التدريب كان تجربة مغذية للعقل وفرصة لفتح آفاق تطوير مهارات جديدة مختلفة تماما عن نظيرتها الأكاديمية.
غزالة، مكتب الويبو للتنسيق في نيويورك
عندما كنت ادرس قانون الملكية الفكرية في معهد الحقوق، كنت أسمع عن الويبو دائما. وكل ما سمعته أثار فضولي ودفعني إلى السعي للعمل في بيئة دولية تتعامل مع عدة دول أعضاء فأساهم إسهاما فعليا في قضايا لهى أبعادها العالمية.
وأعطاني التدريب في الويبو فرصة سانحة إذ سمح لي بوجه خاص بالمساهمة في صياغة اللائحة التنفيذية لقانون العلامات التجارية المعمول به في أحد البلدان.
تجربة التدريب لم تزدني خبرة في حياتي المهنية والشخصية فقط بل كانت فرصة رائعة لأبني شبكة من العلاقات مع أكثر الناس ضلوعا في مجال عملي.
جيروم، قسم قانون العلامات التجارية
كان العمل متدرب في الويبو تجربة غنية وناجعة. ورحّب بي الفريق في المكتب الإقليمي لأمريكا اللاتينية والكاريبي أحر الترحيب وعاملوني بمودة وكلفوني بمهام قيّمة.
ومع أن دراساتي انصبت في مجال الأعمال والإدارة الدولية وليس في مجال قانون الملكية الفكرية، فقد كانت الفوائد التي جنيتها كثيرة واستطعت توسيع نطاق المجالات التي أُلمّ بها.
"التعامل مع جهات متعددة في مشروعات كبيرة قد سمح لي بتكوين شبكة من المعارف والالتقاء بأناس طريفين واكتسبت خبرة قيّمة محققا مصالحي المهنية.
سانتياغو، المكتب الإقليمي لأمريكا اللاتينية والكاريبي
لأنني طالبة دكتوراه في جامعة طوكيو وأتخصص في مجال الكيمياء العضوية ، أتطلع إلى المساهمة في شؤون الصحة البشرية ونقل التكنولوجيا. وقد ساعدني التدريب في شعبة التحديات العالمية في الويبو على فتح أفق جديد في معالجة قضايا عالمية معقدة كالصحة وتغير المناخ، انطلاقا من الملكية الفكرية.
وكانت التجربة مفيدة فعلا إذ استطعت أن أبني علاقات مهنية مثمرة مع فريق متميز بينما أمكنني تحسين مهاراتي المهنية الضرورية للمضي قدما في مساري المهني.
شانجي، شعبة التحديات العالمية
حصّلت دراساتي الرئيسية في الإدارة الدولية وعملت كمتدربة في إدارة الموارد البشرية في الويبو. ولم يفتح لي التدريب في الويبو آفاقا جديدة فحسب بل ساعدني أيضا في توظيف معارفي الأكاديمية لإيجاد حلول عملية.
وبالإضافة إلى ذلك، مكنني العمل في إدارة الموارد البشرية من كشف سر نجاح الويبو: المهنية والتنوع والعمل الجماعي. إنها حقا تجربة رائعة ولا يسعني إلا أن أشجع الكل على خوض هذه التجربة.
ينغ، إدارة الموارد البشرية