تقرير جديد: براءات الاختراع من أجل تكنولوجيات "خلايا وقود الهيدروجين النظيفة" للنقل

جنيف Tue May 17 09:30:00 CEST 2022
PR/2022/890

قد ازدهرت تكنولوجيا خلايا الهيدروجين المرتبطة بالنقل منذ عام 2016، وتظهر الصين واليابان وألمانيا كأهم مصادر طلبات البراءات بالنسبة للتكنولوجيا التي يمكن أن تستخدم في المركبات دون إحداث انبعاثات تسهم في تغير المناخ على الصعيد العالمي، حسب ما يظهر تقرير جديد للويبو.

ويتسبب قطاع النقل العالمي في نحو ربع إجمالي ثاني أكسيد الكربون المباشر، ولكن الإقبال السريع مؤخرا على استخدام المركبات الكهربائية وغيرها من المؤشرات يبين أن المستهلكين هم الأساسيون في قبول أوجه التقدم التكنولوجي التي تكافح تغير المناخ، حسب ما يبين التقرير. ومن المجالات الرئيسية للنمو في الابتكار في مجال التكنولوجيا الخضراء موضوع التقرير: الخلايا الوقودية التي تحول الهيدروجين والأكسجين إلى الكهرباء ومركبات الطاقة التي تنبعث منها فقط المياه والدفء.

وفي الفترة بين عامي 2016 و2020، زاد إيداع طلبات البراءات في قطاع خلايا وقود الهيدروجين بحوالي الربع (23.4%). وفي عام 2020، كان المبدعون المقيمون في الصين أكبر المودعين فقدمت 261 7 طلبا، أو 69% من المجموع، تليها اليابان (186 1 طلبا، أي 11.3% من المجموع) وألمانيا (646، 6.2%)، وجمهورية كوريا (583، 5.6%)، والولايات المتحدة (403، 3.8%).

إن تغير المناخ هو تحد عالمي خطير يتطلب الابتكار من كل مكان لمصلحتنا المشتركة-وسوف تؤدي التكنولوجيات النظيفة الجديدة مثل خلايا الوقود الهيدروجيني دورا حاسما في إيجاد كوكب أسلم للأجيال القادمة.

يقتضي تغير المناخ منّا زيادة السياسات والحوافز والاستثمارات التي تتمحور حول الابتكار لضمان وصول خلايا الوقود الهيدروجيني وغيرها من التكنولوجيات النظيفة إلى المستهلكين بسرعة.

المدير العام للويبو دارين تانغ

كشف السيد تانغ عن " تقرير واقع البراءات: خلايا وقودية الهيدروجين في مجال النقل" في "مؤتمر تكنولوجيا الهيدروجين في النقل"، اشتركت في استضافته حكومة سلوفاكيا والويبو.

ويعد التقرير جزءا من الجهود التي تبذلها الويبو في مجال مكافحة تغير المناخ، والتي تشمل منصة الويبو الإلكترونية لتبادل التكنولوجيا، WIPO GREEN، التي تربط بين مقدمي التكنولوجيات الخضراء وغيرهم ممن يسعون إلى إيجاد حلول ملائمة للبيئة. أطلقت الويبو مؤخرا مبادرة الملكية الفكرية الخضراء (WIPO GREEN)، وهي مبادرة جديدة تدعم مكاتب الملكية الفكرية في الدول الأعضاء من أجل وضع سياسات وبرامج خضراء.

من ضمن النتائج الرئيسية الأخرى للتقرير ما يلي

• في حين احتلت الصين خامس أكبر بلد إيداع للبراءات قبل عقد من الزمان، فإنها الآن الزعيم العالمي والمساهم الرئيسي في النمو في هذا البلد.
• تؤدي الشركات دورا هاما في إيداع البراءات، مع استخدام ما يقرب من 80% من جميع طلبات البراءات المودعة في خلايا الوقود المستخدمة في النقل.
• تبلغ الشركات الثلاثين الأولى 40% من مجموع إيداعات البراءات في خلايا الوقود لأغراض النقل.
• لا يوجد سوى جامعة/مؤسسة بحث واحدة، وهي الأكاديمية الصينية للعلوم، في قائمة المودعين الثلاثين الأوائل في هذا المجال.
• لا تزال حافظات الشركات من البراءات النشطة أقوى في اليابان والولايات المتحدة وجمهورية كوريا وألمانيا، على الرغم من أن اتجاه الإيداع القوي جدا من الشركات الصينية، إن استمر، من المرجح أن يحول هذه الدينامية في السنوات القادمة.
• يعد قطاع النقل البري أكبر فئة في مجموعة البيانات المحللة للبراءات، علما بأن المجالات الأخرى المتعلقة بالشحن والطيران والمركبات الخاصة لا تمثل سوى جزء صغير مقارنة. ومع ذلك، يوثق التقرير تطورا سريعا في مجالات متخصصة مثل المركبات الخاصة، التي تشمل مركبات البناء، والرافعات الفورية، وخدمات المطارات، وغيرها.