الويبو تستضيف المؤتمر العالمي لمكافحة التقليد والقرصنة
Geneva
Fri Jan 19 14:49:00 CET 2007
PR/2007/472
سيتناول مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى ورجال أعمال كبار وممثلون عن مجموعات المستهلكين العواقب الوخيمة والبعيدة الأثر التي تترتب عن التقليد والقرصنة في إطار مؤتمر تستضيفه المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) والذي سينعقد في جنيف يومي 30 و31 يناير/كانون الثاني 2007. ويشترك في تنظيم المؤتمر العالمي الثالث لمكافحة التقليد والقرصنة ، الذي يعتبر شراكة بين منظمات القطاع العام والخاص، كل من المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) والأنتربول ومنظمة الجمارك العالمية تحت شعار "تحديات مشتركة - أهداف واحدة". وسيعقد المؤتمر بدعم وتعاون من التحالف العالمي لرواد الأعمال لمكافحة التقليد (GBLAAC) والجمعية الدولية للعلامات التجارية (INTA) وغرفة التجارة الدولية (ICC) والجمعية الدولية للإدارة الأمنية (ISMA).
وحتى حسب التقديرات الحذرة، يسود اعتقاد بأن التقليد والقرصنة يكلفان الاقتصاد خسائر تفوق 100 بليون دولار أمريكي سنويا. فقد أصبح كل منتج في السوق هدفا للتقليد والقرصنة بما يعرض صحة الإنسان وسلامته للخطر ويضر بالتنمية الاقتصادية. وتؤثر الخسائر الاقتصادية المهولة تأثيرا عميقا على الاقتصاد ككل حيث أنها تؤدي إلى خسائر على مستوى الدخل والوظائف وعائدات الضرائب.
ويشكل اتساع التجارة غير المشروعة في السلع الغذائية والمستحضرات الصيدلانية المزورة مصدر قلق كبير. ففي أوروبا بمفردها تمت مصادرة 75 مليون سلعة مقلدة ومقرصنة على حدود الاتحاد الأوروبي في سنة 2006 وكان من بينها أكثر من 5 مليون من السلع الغذائية والمشروبات المقلدة و000 500 من الأدوية المزورة وذلك حسب الإحصاءات التي تتيحها المفوضية الأوروبية. ويعتبر توسع نطاق البيع غير المشروع للمستحضرات الصيدلانية المزورة أمرا يدعو للقلق بصفة خاصة. وفي هذا الصدد، يعتبر المرضى في البلدان النامية الفئة الأشد ضعفا حيث أن أغلب الأدوية المقلدة تستخدم لمعالجة الأمراض التي تشكل خطرا على الحياة مثل الملاريا والسل وفيروس نقص المناعة البشرية/متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز) حسب منظمة الصحة العالمية وبالرغم من صعوبة الحصول على الأرقام الصحيحة نظرا للطبيعة المحرمة لتلك التجارة فقد تم تقدير نسبة الأدوية المقلدة بأكثر من 10 في المائة من سوق الأدوية العالمية وحسب منظمة الصحة العالمية يعتقد أن 25 في المائة من الأدوية المستهلكة في البلدان النامية هي أدوية مقلدة.
ويوفر المؤتمر العالمي منتدى دوليا رئيسيا لصياغة استراتيجيات عملية لمواجهة التحديات المشتركة المتمثلة في توسع تجارة السلع المقلدة والمقرصنة في العالم. وسيفتتح هذا المؤتمر كل من المدير العام للويبو، الدكتور كامل إدريس والمستشار الفدرالي السويسري المسؤول عن العدل والشرطة، السيد كريستوف بلوخير. وسيلقى رؤساء الهيآت المنظمة كذلك الكلمات الرئيسية - السيد ميشال داني، الأمين العام لمنظمة الجمارك العالمية والسيد رونالد نوبل، الأمين العام للأنتربول والسيد غي سيبان، الأمين العام لغرفة التجارة الدولية والسيدة دي آن ولدن-وينستن، رئيسة الجمعية الدولية للعلامات التجارية إلى جانب كبار المسؤولين في الحكومات وكبار رجال الأعمال.
وتضم مجوعة كبار المسؤولين السامين كل من السيد إكسيونغ إكسوانغو، نائب رئيس المحكمة الشعبية العليا في الصين والسيد داتوك حاج محمد شافع ابن حاج أبدال، وزير التجارة الداخلية وشؤون المستهلكين في ماليزيا والسيد محمد نبيل بن عبد الله، وزير الاتصالات بالمغرب والسيدة لبنى القاسمي، وزيرة الاقتصاد والتجارة في الإمارات العربية المتحدة والدكتور برند بفافنباخ، كاتب الدولة في وزارة الاقتصاد والتكنولوجيا بألمانيا والسيد سريك نوغمانوف، نائب وزير العدل في جمهورية كازاخستان والسيد آموس واكو، المدعي العام في جمهورية كينيا والسيد لويس هارمز، قاضي استئناف في محكمة جنوب أفريقيا العليا والسيد كريس إسرائيل، المنسق الدولي في مجال إنفاذ حقوق الملكية الفكرية في وزارة التجارة بالولايات المتحدة الأمريكية والسيد تياري ستول، نائب المدير العام المكلف بإدارة الأسواق والخدمات الداخلية لدى المفوضية الأوروبية.
وتضم مجموعة كبار رجال الأعمال السيد بوب ورايت، رئيس مجلس الإدارة والمسؤول التنفيذي الأول لشركة أن بي سي يونيفارسال وممثلين سامين عن شركة دايمللر كرايسلر وإيلي ليلي وميكروسوفت وبفيزر وأونيلفر ويونيفارسال ميوزك جروب. وسيكون من بين المشاركين واضعو السياسات وكبار المسؤولين عن إنفاذ القوانين وأصحاب المصالح من المنظمات غير الحكومية واتحادات قطاع الأعمال.
وقد انعقد المؤتمر العالمي الأول في سنة 2004 في بروكسيل التي تستضيف مقر منظمة الجمارك العالمية وانعقد المؤتمر الثاني في سنة 2005 بمدينة ليون حيث مقر الأنتربول. وأتاح الاجتماعان فرصة قيمة لممثلي القطاعين العام والخاص لتجميع خبراتهم وللإسهام في إذكاء الوعي وتحسين التعاون وتحديد الاستراتيجيات من أجل التعامل بفعالية أكبر مع مشكلة التقليد والقرصنة على الصعيد العالمي. ويتوقع أن يشارك في المؤتمر ما يقرب من 500 مشارك.
- الهاتف: 24 72 338 / 61 81 338 (22 41+)
- أو البريد الإلكتروني