المؤتمر العالمي يطالب ببذل مزيد من الجهد وتوفير مزيد من الموارد لمكافحة التقليد والقرصنة على الصعيد العالمي
جنيف
Wed Jan 31 11:46:00 CET 2007
PR/2007/475
أثنى مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى ورجال أعمال كبار ومسؤولون دوليون في مجال إنفاذ القانون على ارتفاع مستوى التعاون الدولي لمكافحة التقليد والقرصنة. ودعوا إلى مزيد من توحيد الجهود والموارد لمواجهة تصاعد تلك التجارة المحرمة التي تهدد صحة المستهلك وسلامته وتضر بالتنمية الاقتصادية. وجاءت تلك الدعوات بمناسبة انعقاد مؤتمر دولي رفيع المستوى للمنظمات العاملة في القطاع العام والخاص استضافته الويبو بجنيف في يومي 30 و31 يناير/كانون الثاني 2007.
واجتمع أكثر من 700 مندوب لحضور المؤتمر العالمي الثالث لمكافحة التقليد والقرصنة الذي استضافته كل من الويبو (http://www.ccapcongress.net) والأنتربول والمنظمة العالمية للجمارك (WCO) بدعم وتعاون من التحالف العالمي لرواد الأعمال لمكافحة التقليد (GBLAAC) والجمعية الدولية للعلامات التجارية (INTA) وغرفة التجارة الدولية (ICC) والجمعية الدولية للإدارة الأمنية (ISMA) تحت شعار "تحديات مشتركة - أهداف واحدة".
وقال المدير العام للمنظمة، الدكتور كامل إدريس: "إن المقلدين والقراصنة يعيقون التنمية الاقتصادية ويعرضون صحة وسلامة الإنسان للخطر. وإن أساليبهم متطورة وتأثيرهم كبير وإن جرائمهم تخلف ضحايا كل يوم. وقد انتشرت آفة التقليد والقرصنة بحيث أصبح حجمها يعادل حجم الأوبئة. وإن هذه الظاهرة عالمية وتحتاج إلى تحرك على المستوى العالم". ورحب الدكتور إدريس بعقد المؤتمر العالمي الثالث "بوصفه خطوة هامة لتطوير الشبكات وتجميع الخبرات الجماعية الضرورية لوضع حلول دائمة للمشكلة التي تهيمن على الجميع حيث أن كل طرف سيقدم تجربته الفريدة في مجال مكافحة ذلك النشاط غير المشروع". وشدد الدكتور إدريس قائلا "إن على جميع أصحاب المصالح توحيد قواهم لمساعدة البلدان على إنشاء أنظمة فعلية للملكية الفكرية لتمكينها من استغلال مواردها الإبداعية لفائدة التنمية الاقتصادية".
وقال السيد رونالد نوبل، الأمين العام للأنتربول، "لقد رددنا مرارا بأننا لن نحقق نجاحات حقيقية في مكافحة التقليد والقرصنة إلا من خلال توحيد جهود القطاعين الخاص والعام". وأضاف قائلا "ستساعد قاعدة بيانات الأنتربول الجديدة بشأن جرائم الملكية الفكرية الدولية على الرفع من مستوى التعاون المشار إليه وذلك بإتاحة المعلومات التي تقدمها الشركات الخاصة لفائدة الجهات المعنية بإنفاذ القوانين على الصعيد العالمي لمساعدتها على إجراء تحقيقات حول المتورطين في أنشطة التقليد".
وقال السيد ميشال داني، الأمين العام لمنظمة الجمارك العالمية، "إنني أؤمن بكل حزم بأننا من خلال جهودنا الجماعية التي تعمل على مكافحة التقليد والقرصنة، سنخلق إحساسا بالمسؤولية وسنحشد الدعم ضد إمبراطورية الزيف والغش والتضليل التي تعرض حياة البشر للخطر وتحبط المبادرات التي تشجع على تحقيق الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية. وتحتاج هذه الظاهرة العالمية إلى ردة فعل على المستوى الدولي واستراتيجية تسهدف كل الجهات المساهمة في سلسلة التقليد في كل بلد ابتداء من المستهلك ووصولا عند المقلد".
وشدد ممثلو الحكومات والمنظمات الدولية الحكومية على أهمية الشراكات القائمة بين القطاعين الخاص والعام لمكافحة التقليد والقرصنة. وقد أيد رجال أعمال كبار في المؤتمر هذه الآراء.
وقال السيد جيرد بيشت، نائب الرئيس والمستشار العام لشركة دايمللر كرايسلر، التي تمثل التحالف العالمي لرواد الأعمال لمكافحة التقليد (GBLAAC) ، "إن وعي الشركات والحكومات وإحساسها بالحاجة الملحة لإيقاف توسع التجارة في السلع المقلدة قد ازدادا ونحن بحاجة إلى تكثيف جهودنا لإيجاد الحلول الحقيقية وتطبيقها. ولقد أدرجت عدة أساليب ممتازة ولكن هناك ضرورة إلى تقديم المزيد من الموارد والدعم لضمان فعاليتها. وعلينا أن نواجه الطلب على السلع المقلدة من خلال زيادة تركيز اهتمامنا على تثقيف المستهلك وعلى إيجاد السبل الفعالة لثني المستهلكين والشركات عن شراء تلك السلع عن علم. وعلينا أن نتوصل إلى حلول عملية قابلة للتطبيق في المستقبل القريب. ويعتبر هذا المؤتمر منتدى مثاليا للمضي قدما بتلك الأهداف."
وقالت السيدة دي آن ولدن-وينستن، رئيسة الجمعية الدولية للعلامات التجارية، "إن التقليد والقرصنة قد تحولا من كونهما عمليات تعد تجاري على المستوى المحلي إلى معضلة عالمية تمس كل قطاعات الصناعة والمستهلكين. وعلى الحكومات والشركات ومنظمات الملكية الفكرية أن تعمل سويا لمكافحة ظاهرة التقليد المتفاقمة."
ولاحظ السيد بوب ورايت، نائب رئيس مجلس الإدارة والمسؤول التنفيذي لشركة جنيرال إلكتريك ورئيس مجلس الإدارة والمسؤول التنفيذي الأول لشركة أن بي سي يونيفارسال، متحدثا باسم مبادرة غرفة التجارة الدولية المعروفة باسم خطة عمل قطاع الأعمال لوضع حد للتقليد والقرصنة، قائلا " إن قضية التقليد والقرصنة مثلها مثل قضية الاحتباس الحراري في العالم قد بدأت تلفت أنظار قطاع الأعمال والحكومات في جميع أنحاء العالم. وإن المؤتمر الحالي هو بمثابة خطوة هامة نحو التفاف الأطراف الرئيسية في هذه الحرب على الأهداف المشتركة. وإن تحقيق أهدافنا يبدأ عندما نفهم ضرورة الانتقال من مستوى التنظير إلى مستوى التطبيق الواقعي" وأضاف السيد غي سيبان، الأمين العام لغرفة التجارة الدولية، قائلا "إن القراصنة منظمين. وإن المؤتمر الحالي هو دعوة ملحة للشركات والحكومات لتنظم أمورها بدورها".
وتؤثر الخسائر الاقتصادية المهولة التي تتسبب فيها عمليات التقليد والقرصنة تأثيرا عميقا على الاقتصاد ككل حيث أنها تؤدي إلى خسائر على مستوى الدخل والوظائف وعائدات الضرائب. فقد أصبح كل منتج في السوق هدفا للتقليد والقرصنة بما يعرض صحة الإنسان وسلامته للخطر ويضر بالتنمية الاقتصادية.
وقد انعقد المؤتمر العالمي الأول في بروكسل ببلجيكا في سنة 2004 بدعوة من منظمة الجمارك العالمية وانعقد المؤتمر الثاني في سنة 2005 بدعوة من الأنتربول بمدينة ليون بفرنسا. وأتاح الاجتماعان الدوليان فرصة قيمة لممثلي القطاعين العام والخاص لتجميع خبراتهم وإذكاء الوعي وتعزيز التعاون وتحديد الاستراتيجيات من أجل التعامل بفعالية أكبر مع مشكلة التقليد والقرصنة على الصعيد العالمي. وترد تفاصيل بشأن المؤتمرات السابقة والمؤتمر العالمي الثالث ومن ضمنها البرنامج وقائمة المتحدثين على العنوان الإلكتروني التالي: wttp://www.ccapcongress.net
الويبو :
الهاتف: 47 95 338 / 61 81 338 (22 41+)
أو البريد الإلكتروني < publicinf@wipo.int >.
الأنتربول :
الهاتف: 700 104 668(33+)
منظمة الجمارك العالمية :
الهاتف: 58 33 33 474 32(32+)
أو البريد الإلكتروني: < communication@wcoomd.org >
غرفة التجارة الدولية :
الهاتف: 32 11 01 09 6 (33+)
أو البريد الإلكتروني: < mak@iccwbo.org >
الجمعية الدولية للعلامات التجارية :
الهاتف: 1743 642-212-1+
أو البريد الإلكتروني: < publicrelations@inta.org >
التحالف العالمي لرواد الأعمال لمكافحة التقليد :
الهاتف: 1199 503 513 1+
أو البريد الإلكتروني: < bdobson@northlich.com >
- الهاتف: 24 72 338 / 61 81 338 (22 41+)
- أو البريد الإلكتروني