المدير العام للويبو يستقبل رئيس الدورة الثانية والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة‏

جنيف، Fri Jun 15 17:18:00 CEST 2007
PR/2007/496

اجتمع المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، الدكتور كامل إدريس، في تاريخ 15 يونيه/حزيران 2007، برئيس الدورة الثانية والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، الدكتور سرجيان كريم، الذي شغل منصب وزير الداخلية في جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة. وتركزت المباحثات حول أهمية الملكية الفكرية كأداة لتحقيق التنمية وتكوين الثروات.

وقد انتخب الدكتور كريم الذي يؤيد بشدة النظام المتعدد الأطراف، رئيسا للجمعية العامة للأمم المتحدة في مايو/أيار 2007. وتعهد آنذاك بأن يركز عمل هذه الهيئة على المسائل الجوهرية وأن يتبع طريقة شاملة لمعالجة أهم التحديات التي تواجه العالم اليوم ألا وهي تغير المناخ والعولمة والإرهاب والهجرة والتنمية المستدامة وأهداف التنمية للألفية. وتعد مسألة الاحتباس الحراري في العالم والفرص التي توفرها الابتكارات التكنولوجية لتطوير طاقة متجددة وحماية البيئة إحدى أولوياته. وأقر الدكتور كريم أثناء محادثاته مع المدير العام بأهمية دور الملكية الفكرية في تشجيع الابتكار والإبداع ودعاه إلى دعم الجهود المقبلة التي ستبذل في إطار منظومة الأمم المتحدة لمعالجة التحديات التي يطرحها تغير المناخ.

وفي ما يتصل بالمسائل البيئية، أقر الدكتور إدريس بأهمية الابتكارات التكنولوجية لإيجاد حلول للتحديات التي يطرحها تغير المناخ. وقال المدير العام: "إن الابتكارات التكنولوجية والملكية الفكرية مترابطتان حيث أنهما وجهان مختلفان لعملة واحدة. ونظرا لازدياد الحاجة الملحة لإيجاد حلول إبداعية من أجل الحفاظ على البيئة، تعهد الدكتور إدريس باستمرار الويبو في تقديم الدعم للنهوض بالابتكارات التكنولوجية في إطار الجهود المتعددة الأطراف. وقال إن الملكية الفكرية تتبوأ مكانة هامة في هذا النقاش ملاحظا على سبيل المثال إمكانية رصد اتجاهات التكنولوجيا والتكنولوجيا الناشئة المتصلة باستدامة البيئة من خلال دراسة الوضع العام للبراءات.

وناقش كل من الدكتور إدريس والدكتور كريم أيضا زيارة المدير العام إلى سكوبيا مؤخرا أين التقى بكبار المسؤولين ومن بينهم الرئيس برانكو كرفنكوفسكي وعدد من الوزراء والمسؤولين الكبار الآخرين. وتمحورت المحادثات حول الجهود التي تبذلها الحكومة لتعزيز بنية الملكية الفكرية والانتفاع بالملكية الفكرية للنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية فضلا عن الصناعات الثقافية والصورة الوطنية. وتركزت الجهود حول تحسين التشريعات في مجال الملكية الفكرية وتحديثها فضلا عن تعزيز الإنفاذ. وتجدر الإشارة إلى أن الويبو ما فتئت تقدم المساعدة التقنية في هذه المجالات.

ووسع الدكتور إدريس نطاق الاجتماع لاحقا ليشمل السفراء المعتمدين في مدينة جنيف من بلدان أوروبا الوسطى ودول البلقان ودول البلطيق فضلا السفراء الذين يمثلون مجموعات إقليمية أخرى.