ندوة دولية بشأن البيانات الجغرافية تعقد في الصين

جنيف Tue Jun 19 15:00:00 CEST 2007
MA/2007/28

تنظم المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) بالاشتراك مع إدارة الدولة للصناعة والتجارة في جمهورية الصين الشعبية ندوة دولية بشأن البيانات الجغرافيةحيث أنها ستعقد في بيجين في الفترة من 26 إلى 28 يونيه/حزيران 2007.

وسيلتقي في هذا الحدث ممثلو إدارات الدول الأعضاء في الويبو ومنتجي السلع المحمية بموجب البيانات الجغرافية ومختصون في مجال البيانات الجغرافية. وتعتبر الندوة الدولية محفلا لتبادل الأفكار والآراء بشأن مختلف القضايا المرتبطة بالانتفاع بالبيانات الجغرافية وحمايتها. وخلال الأيام الثلاثة للبرنامج، سيستمع المشاركون إلى محاضرات يلقيها 24 محاضرا من 14 بلدا من القارات الخمس ومن المنظمة العالمية للملكية الفكرية ومنظمة التجارة العالمية. ويتوقع أن يشارك ما يقرب من 300 شخص في هذه الندوة التي تتيح فرصة للإلمام بالجوانب التقنية المتصلة بهذا الموضوع وتساهم بطريقة بناءة في النقاش الجاري بشأن البيانات الجغرافية على المستوى الوطني والدولي.

وبرنامج الندوة المفصل متاح على العنوان التالي: https://www.wipo.intt/portal/en/news/2007/article_0019.html.

والبيان الجغرافي إشارة توضع على السلع التي لها منشأ جغرافي محدد وصفات أو سمعة تعزى إلى ذلك المكان. ومن الشائع أن يكون البيان الجغرافي عبارة عن اسم مكان منشأ السلع. ومن المعتاد أن تستمد المنتجات الزراعية صفاتها من مكان إنتاجها وأن تتأثر بعوامل جغرافية محلية محددة كالمناخ والتربة. وتكتسب الإشارة صفة البيان الجغرافي وفقا لشروط القانون الوطني وإدراك المستهلك. إذ يجوز أن يكون البيان الجغرافي موضع انتفاع يغطي أنواعا مختلفة من المنتجات الزراعية، مثل اسم مقاطعة "توسكانا" المشهورة بزيت زيتونها المنتج في تلك المقاطعة الإيطالية (المحمي في إيطاليا على سبيل المثال، بموجب القانون رقم 169 المؤرخ في 5 فبراير/شباط 1992) أو اسم جبنة "روكفور" الفرنسية (المحمي في الاتحاد الأوروبي على سبيل المثال، بناء على نظام الاتحاد الأوروبي رقم 92/2081 وفي الولايات المتحدة الأمريكية بموجب تسجيل علامة الرقابة رقم 798 - 571). وتعتبر البيانات الجغرافية أداة مفيدة للرفع من قيمة المنتجات ومكانتها بهدف تعزيز نجاحها في السوق.وما زالت بعض الجوانب المرتبطة بحماية البيانات الجغرافية، قيد التفاوض في منظمة التجارة العالمية في سياق ما سمي "جولة الدوحة للمفاوضات التجارية".