الويبو تساهم بخبرتها في النقاش الدولي حول أنفلونزا الطيور
Geneva
Fri Nov 16 09:33:00 CET 2007
PR/2007/529
أسهمت المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) بخبرتها ومشورتها التقنية في قضايا البراءات وعلاقتها بفيروسات أنفلونزا الطيور وجيناتها، نزولا عند طلب منظمة الصحة العالمية. وأعدت الويبو تقريرا تقنيا حول المسألة (<https://www.wipo.int/patentscope/en/lifesciences/ip_health.html>) كي يستعمل ضمن مراجع الاجتماع الحكومي الدولي المعني بالتأهب لمواجهـة الأنفلونـزا الجائحـة: تبـادل فيروسات الأنفلونزا والتوصل إلى اللقاحات والفوائد الأخرى الذي تنظمه منظمة الصحة العالمية في جنيف من 20 إلى 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2007.
وتتناول منظمة الصحة العالمية، بصفتها الوكالة الدولية الرائدة في مجال الصحة العامة، العديد من القضايا المتصلة بمراقبة فيروس الأنفلونزا وتحضير اللقاحات المضادة لها وتوزيعها وتعمل أيضا على تنسيق الاستجابة الدولية لخطر انتشار جائحة الأنفلونزا. وكانت جمعية الصحة العالمية قد اعتمدت في هذه السنة قرارا رئيسيا بشأن "التأهب لمواجهة الأنفلونزا الجائحة: تبادل فيروسات الأنفلونزا والحصول على اللقاحات وغير ذلك من الفوائد" (WHA 60.28). ويدعو ذلك القرار إلى إنجاز دراسة حول "قضايا البراءات المتعلقة بفيروسات الأنفلونزا وجيناتها" في سياق مجموعة من الإجراءات المتنوعة للتأهب لمواجهة الأنفلونزا الجائحة وتبادل فيروسيات الأنفلونزا والتوصل إلى اللقاحات والفوائد الأخرى.
وتقدم أمانة الويبو مساعدتها لأمانة منظمة الصحة العالمية للإسهام في توضيح بعض القضايا التقنية المتعلقة بالبراءات والتي تثار في النقاش. ويندرج ذلك العمل في إطار مسؤوليات الويبو التعاونية في منظومة الأمم المتحدة، فهي وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في الملكية الفكرية. ويتولى إنجاز ذلك العمل البرنامج المعني بعلوم الحياة الذي أنشئ في الويبو بغية توفير الدعم التقني والعملي من ذلك القبيل ولفائدة واضعي السياسات في هيئات ومسارات دولية أخرى حسب الطلب. والهدف من عمل الويبو التقني في هذا المجال تقديم الدعم والاستجابة للعمل الجوهري الذي تنجزه منظمة الصحة العالمة بصفتها الوكالة الرئيسية المعنية بقضايا الصحة العامة.
وتتقدم إسهامات الويبو التقنية في النقاش الدولي حول قضايا إنفلونزا الطيور تدريجيا على ثلاث جبهات هي كالآتي:
"1" دراسة تقنية حول عدد من القضايا الخاصة بالبراءات استجابة لطلب من منظمة الصحة العالمية. والهدف من الدراسة شرح الجانب التقني لنظام البراءات وعلاقته بفيروس الأنفلونزا بطريقة ميسّرة ومفيدة لواضعي السياسات الصحية؛
"2" والعمل على إنارة "مشهد البراءات". ويقتضي ذلك البحث عن أجوبة عملية لإرشاد واضعي السياسات الصحية إلى تحديد موضوع الحماية بموجب براءة ومكان حمايتها ومالك تلك الحماية وانعكاسات كل ذلك على اقتسام الفيروسات وتطوير اللقاح وإنتاجه. ويرمي ذلك أيضا إلى التوفيق بين بيانات البراءات المعقدة وسريعة التطور من جهة واحتياجات واضعي السياسات الصحية الدولية من جهة أخرى؛
"3" واستعراض أعمّ وعملي للقضايا المطروحة بغية وضع كل تلك العناصر في سياق عام وتزويد واضعي السياسات الصحية بمصدر شامل وعملي بشأن مسائل الملكية الفكرية المتصلة بالصحة العامة.
ولا يرمي هذا العمل التقني إلى الدفع بأية توصيات محددة ولا أية خيارات سياسية بعينها. وتظل مسؤولية تحديد الاستجابات والآليات الملائمة لصون الصحة العامة بين يدي واضعي السياسات بشأن الصحة العامة. وتسعى الويبو من خلال إسهامها التقني إلى إتاحة معلومات أساسية مفيدة لدعم جهود واضعي السياسات الصحية في عملهم من أجل رسم توجهات المستقبل لاستجابة عالمية من شأنها أن تساعد على استباق حدوث أزمة صحية عامة واحتوائها. وتسعى أيضا إلى الإسهام بمعلومات تقنية محايدة في النقاش الدولي المهم الدائر حول قضايا الصحة العامة.
وبالإضافة إلى ذلك، ستستضيف الويبو الندوة العامة الثالثة حول علوم الحياة والملكية الفكرية يوم الجمعة 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2007 وستتناول موضوع الملكية الفكرية وتنظيم علوم الحياة. وتتيح ندوات الويبو حول علوم الحياة وسياسة الملكية الفكرية فرصة لبحث الملكية الفكرية وعلاقتها بعلوم الحياة. والهدف منها هو نشر الوعي لدى مختلف الجهات المعنية (بما في ذلك واضعي السياسات الدوليين والهيئات الحكومية والمشرعين والمندوبين والمجتمع المدني والقطاع الخاص) بجوانب تطبيق نظام الملكية الفكرية على علوم الحياة ووقعه على هذا القطاع سريع التطور بإتاحة محفل لتبادل المعلومات والأفكار. ويمكن الاطلاع على برنامج الندوة المقبلة وكل المعلومات الخاصة بسلسلة ندوات الويبو حول علوم الحياة في العنوان التالي: <https://www.wipo.int/patentscope/en/lifesciences/>.
ولمزيد من المعلومات، يمكن الاتصال بشعبة الأخبار ووسائل الإعلام في الويبو عبر :
- الهاتف: 24 72 338 / 61 81 338 (22 41+)
- أو البريد الإلكتروني