الولايات المتحدة في صدارة الإيداعات الدولية للبراءات والعلامات التجارية
جنيف
Wed Mar 16 11:59:00 CET 2016
PR/2016/788
وسّعت الولايات المتحدة الأمريكية صدارتها في قائمة مودعي الطلبات الدولية للبراءات من خلال الويبو، في ظل سنة قوية أخرى سُجلت فيها معدلات نمو مرتفعة في إيداعات الملكية الفكرية عالميا، بعد أن تربع صانع إليكترونيات على عرش مودعي الطلبات الدولية للتصاميم الصناعية ليحل محل مصنّع ساعات.
فيديو: يبرز Video/على يوتيوب | المؤتمر الصحفي Video/على يوتيوب
وشهد إيداع الطلبات الدولية للبراءات بموجب معاهدة التعاون بشأن البراءات التابعة للويبو (معاهدة البراءات)، نموا قدره 1.7% ليصل إلى 218000 إيداع في 2015 ، وسجلت الإيداعات رقما قياسيا سنويا جديدا. وأودع المبتكرون في الولايات المتحدة أكبر عدد سنوي من الطلبات الدولية للبراءات منذ 38 سنة على التوالي. غير أن جزءا لا يستهان به من إجمالي النمو يعزى إلى الزيادة الكبيرة في نشاط إيداع المبتكرين للبراءات في الصين.
رسوم معلوماتية
كما تصدرت الولايات المتحدة قائمة أكبر مودعي للطلبات الدولية للعلامات التجارية من خلال نظام مدريد التابع للويبو، وواصلت تألقها في نظام لاهاي للتصاميم الصناعية العالمية الذي تديره الويبو والذي شهد توسعا سريعا، وذلك بعد انضمام الولايات المتحدة إليه مؤخرا مع اليابان وجمهورية كوريا.
وصرح المدير العام للويبو، السيد فرانسس غري قائلا: "طلبات الملكية الفكرية العالمية، ومنها طلبات البراءات والعلامات التجارية والتصاميم الصناعية، خير مؤشر على معدلات الابتكار وأماكنه،" وأضاف قائلا: "صحيح أن هذا المؤشريظهر أن الولايات المتحدة تحتل الصدارة، ولكنه يبين أيضا أن جغرافيا الابتكار تواصل الحركة والتطور، وأصبحت آىسيا، لاسيما اليابان والصين وجمهورية كوريا،هي الكتلة الجغرافية المهيمنة."
نظام معاهدة التعاون بشأن البراءات (معاهدة البراءات) - الطلبات الدولية للبراءات
أودعت الولايات المتحدة 57385 طلبا دوليا للبراءة ولاتزال أكبر مستخدم لمعاهدة البراءات.[المرفق 1 ]، هذا بالرغم من انخفاض سنوي قدره 6.7% عام 2015، قد يعزى إلى زيادة عدد الإيداعات على نحو غير مألوف في 2014 وارتبط هذا الارتفاع بالتغييرات التي طرأت على النظام الأمريكي للبراءات[1].
وتليها اليابان (44235 إيداعا بموجب معاهدة البراءات) ثم الصين (29846). وإجمالا، دفعت الصين واليابان وجمهورية كوريا نمو الإيداعات قدما. وأسفر ذلك عن زيادة في حصة آسيا من الطلبات المودعة بموجب معاهدة البراءات منذ 2005 بمعدل الضعف أو أكثر، وبلغ نصيبها 43% من إجمالي الطلبات.
وضمن بلدان المنشأ الخمسة عشرة التي تحتل الصدارة، سُجل نمو ضخم في الصين (+16.8%)، وجمهورية كوريا (+11.5%)، وإسرائيل (+7.4%)، وسويسرا (+4.4%)، واليابان (+4.4%) وهولندا (+3.6%). أما فنلندا (-12.1%) وكندا (- 7.2%) فسجلتا عدد أقل من الإيداعات مقارنة بالسنوات السابقة، شأنهما شأن الولايات المتحدة.
أكثر الجهات إيداعا للطلبات بموجب معاهدة البراءات
تصدرت شركات الاتصالات قائمةَ أكثر الجهات إيداعا بموجب معاهدة البراءات في 2015، وتحتل شركةُ هواوي للتكنولوجيا مركز الصدارة في القائمة للسنة الثانية على التوالي بعدد 3898 طلبا بموجب معاهدة البراءات، أو بزيادة قدرها 456 طلبا مقارنة بعام 2014. أما شركة كوالكوم ومقرها في الولايات المتحدة فاحتلت المرتبة الثانية من حيث عدد الطلبات المودعة في 2015، ونشرت 2422 طلبا. وجاءت شركة زي تي إي في الصين في المرتبة الثالثة بعدد 2155 طلبا مودعا بموجب معاهدة البراءات [المرفق 2 ].
وتحتل ثماني جامعات أمريكية قائمة المؤسسات التعليمية العشر الأكثر أيداعا. وتتصدر جامعة كاليفورنيا القائمة بعدد 361 طلبا منشورا، يليها معهد ماساشوستس للتكنولوجيا (213) ثم جامعة جونز هوبكنز (170) ومنظومة جامعة تكساس (163) وجامعة هارفرد (158). أما جامعة تسينغهوا في الصين فاحتلت المرتبة الثامنة، تليها جامعة طوكيو في اليابان [المرفق 3 ].
إيداع الطلبات بموجب المعاهدة حسب المجالات التكنولوجية
سجل قطاعا تكنولوجيا الحواسيب والاتصال الرقمي أكبر عدد من الإيداعات في 2015 ضمن عشرات المجالات التقنية الأخرى، وتجاوز كل منهما 16000 طلب. واستحوذ مجال تكنولوجيا الحواسيب، بعدد 16385 طلبا منشورا، أي ما يعادل 8.2% من العدد الإجمالي، على أعلى حصة من الطلبات المودعة بموجب المعاهدة، يليه الاتصال الرقمي (8%)، والآلات الإلكترونية (7.3%) والتكنولوجيا الطبية (6.3%) [المرفق 4 ].
أما شركة هيوليت-باكرد للتطوير في الولايات المتحدة فهي أكبر مودع في مجال تكنولوجيا الحواسيب، تليها شركةُ هواوي للتكنولوجيا وشركة كوالكوم. وفي مجال الاتصال الرقمي، شركة هواوي للتكنولوجيا وشركة زي تي إي وشركة كوالكوم هي الأكثر إيداعا للطلبات. وفي مجال الآلات الإلكترونية، شركة ميتسوبيشي للصناعة الكهربائية في اليابان هي أكبر مودع للطلبات، تليها شركتان يابانيتان أخريان هما شركة إدارة باناسونيك للملكية الفكرية وشركة تويوتا جيدوشا. واستحوذت كل من فيلبس للإلكترونيات في هولندا وشركة أوليمبوس في اليابان وشركة إيتيكون إندو-سرجيري في الولايات المتحدة على أكبر حصة من الطلبات في مجال التكنولوجيا الطبية.
نظام مدريد - الطلبات الدولية للعلامات التجارية
زادت الطلبات الدولية للعلامات التجارية المودعة بناء على نظام مدريد الذي تديره الويبو بنسبة 2.9%، وسجلت رقما قياسيا بلغ 49273 طلبا في 2015. وساهمت الولايات المتحدة وأستراليا بنسبة 90% في إجمالي النمو [المرفق 5 ].
ومن بين بلدان المنشأ العشرة الأكثر إيداعا، شهدت أستراليا (+32.3%) والولايات المتحدة (+11.3%) نموا من رقمين في 2015، كما سجلت الصين (+7.9%) واليابان (+6%) نموا قويا. وعلى النقيض، شهدت كل من المملكة المتحدة (-7.3%) وهولندا (-6.8%) وسويسرا (-3%) تراجعا. وجدير بالذكر أن إسبانيا وتركيا والنمسا من كبار مستخدمي نظام مدريد.
وترأست شركة نوفارتيس السويسرية للأدوية قائمة أكثر الجهات إيداعا، بعدد 197 طلبا مودعا في 2015، تليها شركة ليدل الألمانية للبيع بالتجزئة (152)، ولوريال في فرنسا (130) [المرفق 5 ]. وسجلت شركة ريشتر غيديون نيرت من هنغاريا (+104 إيداع) وهي شركة أدوية أيضا، أعلى زيادة في الإيداعات في 2015 ضمن أكثر 50 جهة مودعة.
أما الصين ( 24849 تعيينا) والولايات المتحدة (21996) والاتحاد الأوروبي (21721) فهي أكثر ثلاثة بلدان تعيينا في التسجيل الدولي من بين الدول الأعضاء [المرفق 6 ]. وأصبحت الهند والمكسيك، اللتان انضمتا مؤخرا إلى نظام مدريد، من أكثر عشرة بلدان تعيينا.
نظام لاهاي - الطلبات الدولية للتصاميم
نمت الطلبات الدولية للتصاميم الصناعية المودعة بموجب نظام لاهاي التابع للويبو بنسبة 40% في 2015، وهو أسرع معدل منذ 2008. ونمت التصاميم المشمولة في هذه الطلبات بنسة 13.8% في 2015، ويعزى ذلك جزئيا إلى توسع نظام لاهاي الذي انضمت إليه جمهورية كوريا في 2014، واليابان والولايات المتحدة في 2015. وأصبحت جمهوية كوريا بالفعل رابع أكبر مستخدم لنظام لاهاي، واحتلت الولايات المتحدة واليابان المرتبتين السادسة والتاسعة بالترتيب من حيث عدد الإيداعات [المرفق 7 ].
وصرح السيد غري في هذا الصدد قائلا: "يدل النمو القوي في الإيداع الدولي للتصاميم بموجب نظام لاهاي على أهمية مظهر المنتجات لكي تكتسب ميزة تنافسية في السوق. كما يعكس النموُ انضمامَ ثلاثة من أكبر الاقتصادات - وهي اليابان وجمهورية كوريا والولايات المتحدة - إلى اتفاق لاهاي في العامين الماضيين، وهذه علامة فارقة على طريق تحول معاهدة الإيداع التابعة للويبو لتصبح نظاما عالميا بحق."
وتظل ألمانيا، بعدد 3453 تصميما، أكبر مستخدم لنظام لاهاي، بالرغم من تراجع قدره 10.7% مقارنة بعام 2014، تليها سويسرا (3316 تصميم) وفرنسا (1317) وجمهورية كوريا (1281).
أما شركة سامسونغ للإلكترونيات في جمهورية كوريا، وشملت 1132 تصميما، فحلت محل شركة سواتش في سويسرا (511 تصميما)، وأصبحت أكبر مستخدم لنظام لاهاي. وتحتل كل من شركة فونكل موبلماركيت في هولندا (438)، وفولزفاغن في ألمانيا (418)، وبروكتر وغامبل في الولايات المتحدة (369) المرتبة الثانية إلى الخامسة من قائمة أكبر المودعين. [المرفق 8 ].
- من المرجح أن تكون التغيييرات في قانون البراءات في القانون الأمريكي للاختراعات قد ساهمت في الطفرة المؤقتة التي شهدتها الإيداعات في 2014 ثم عادت إلى التوجه العام السابق في 2015. ↑
معلومات أساسية
نظام معاهدة التعاون بشأن البراءات
ييسر نظام معاهدة التعاون بشأن البراءات الحصول على حقوق البراءات في عدة اختصاصات قضائية، ويبسط عملية إيداع طلبات البراءات في عدة بلدان بتأجيل شرط إيداع طلب منفصل في كل اختصاص قضائي تطلب فيه الحماية. ومع ذلك فإن قرار منح البراءة يظل متروكا لمكاتب البراءات الوطنية أو الإقليمية، وتقتصر حقوق البراءات على الاختصاص القضائي للسلطة التي تمنح البراءة. ويضم نظام معاهدة التعاون بشأن البراءات الآن 148 دولة عضوا.
وللحصول على تحديثات للبيانات والمزيد من التحاليل عن أداء نظام معاهدة التعاون بشأن البراءات في سنة 2015، يرجى الاطلاع على الاستعراض السنوي لمعاهدة التعاون بشأن البراءات: النظام الدولي للبراءات ، الذي سينشر على موقع إحصاءات الويبو في مجال الملكية الفكرية في مايو 2016.
نظام مدريد
يتيح نظام مدريد للمودع تسجيل علامة تجارية في عدد كبير من البلدان بإيداع طلب دولي واحد لدى مكتب وطني أو إقليمي للملكية الفكرية في بلد/إقليم طرف في النظام. ويبسط النظام عملية تسجيل العلامات التجارية في عدة بلدان بتقليل شرط إيداع طلب لدى كل مكتب ملكية فكرية في بلد تطلب الحماية فيه. ويبسط النظام أيضا إدارة العلامة لاحقا، نظرا لأنه من الممكن تدوين تغييرات أخرى أو تجديد التسجيل من خلال خطوة إجرائية واحدة.
وللحصول على تحديثات للبيانات والمزيد من التحاليل عن أداء نظام مدريد في عام 2015، يرجى الاطلاع على الاستعراض السنوي لنظام مدريد: التسجيلات الدولية للعلامات، الذي سينشر على موقع إحصاءات الويبو في مجال الملكية الفكرية في الربع الثالث من عام 2016.
نظام لاهاي
يتيح نظام لاهاي للمودع تسجيل تصاميم صناعية في عدة بلدان بإيداع طلب واحد لدى المكتب الدولي في الويبو. وبالسماح بإيداع ما لا يزيد عن 100 تصميم مختلف في كل طلب، يتيح النظام فرصا كبيرة لتحقيق مكاسب من حيث الفعالية، كما أنه ييسر عملية التسجيل في بلدان متعددة بتقليل شرط إيداع طلبات منفصلة لدى مكاتب الملكية الفكرية في كل بلد/إقليم عضو في نظام لاهاي تطلب فيه الحماية. ويبسط النظام أيضا إدارة تسجيل التصاميم الصناعية لاحقا، نظرا لأنه من الممكن تدوين التغييرات أو تجديد التسجيل باتباع خطوة إجرائية واحدة.
وللحصول على تحديثات للبيانات والمزيد من التحاليل عن أداء نظام لاهاي في عام 2015، يرجى الاطلاع على الاستعراض السنوي لنظام لاهاي: التسجيلات الدولية للتصاميم الصناعية، الذي سينشر على موقع إحصاءات الويبو في مجال الملكية الفكرية الربع الثالث من عام 2016.
مركز الويبو للتحكيم والوساطة
يتيح مركز الويبو للتحكيم والوساطة، الذي يقع في جنيف بسويسرا وله مكتب في سنغافورة، خيارات بديلة لتسوية المنازعات التجارية الدولية بين الأطراف الخاصة. وتعتبر إجراءات التحكيم والوساطة وقرارات الخبراء التي يتيحها مركز الويبو إجراءات مناسبة جدا لتسوية المنازعات في مجالي التكنولوجيا والترفيه والمنازعات الأخرى المتعلقة بالملكية الفكرية. ويتيح المركز أيضا خدمات في مجال تسوية المنازعات المتعلقة بأسماء الحقول.
نبذة عن الويبو
المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) هي وكالة الأمم المتحدة التي تخدم المبتكرين والمبدعين في أنحاء العالم، مما يضمن انتقال أفكارهم بأمان إلى السوق وتحسين حياة الناس في كل مكان.
ونقوم بذلك من خلال تقديم الخدمات التي تمكن المبدعين والمبتكرين ورواد الأعمال من حماية ملكيتهم الفكرية وتعزيزها عبر الحدود، والعمل كمنتدى لمعالجة أحدث مسائل الملكية الفكرية. وترشد بياناتنا ومعلوماتنا بشأن الملكية الفكرية صناع القرار في جميع أنحاء العالم. وتضمن مشاريعنا القائمة على التأثير ومساعداتنا التقنية أن تعود الملكية الفكرية بالفائدة على الجميع في كل مكان.
ولمزيد من المعلومات، يمكن الاتصال بشعبة الأخبار ووسائل الإعلام في الويبو عبر :- الهاتف: 24 72 338 / 61 81 338 (22 41+)
- أو البريد الإلكتروني