مؤشر الابتكار العالمي 2018: الصين تنضم لقائمة أفضل 20 اقتصادا في العالم؛ وسويسرا وهولندا والسويد والمملكة المتحدة وسنغافورة والولايات المتحدة تحتل المراتب الأولى لهذه السنة
نيويورك
Tue Jul 10 15:00:00 CEST 2018
PR/2018/819
نشر هذا البلاغ بالاشتراك بين الويبو وجامعة كورنيل والمعهد الأوروبي لإدارة الأعمال (الإنسياد) وشركاء المعرفة لمؤشر الابتكار العالمي 2018 وهم اتحاد الصناعة الهندي وشركة Strategy& التابعة لمجموعة برايس ووترهاوس كوبرز (PwC) ودائرة دعم الشركات الصغرى والصغيرة البرازيلية (Sebrae) التابعة للاتحاد الوطني البرازيلي للصناعة.
انضمت الصين لقائمة العشرين اقتصادا الأكثر ابتكارا في العالم، بينما حافظت سويسرا على صدارة تصنيف مؤشر الابتكار العالمي الذي تنشره سنويا جامعة كورنيل والانسياد والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو). واحتلت هولندا والسويد والمملكة المتحدة وسنغافورة والولايات المتحدة الأمريكية وفنلندا والدنمارك وألمانيا وآيرلندا بقية المراتب العشر الأولى لمؤشر الابتكار العالمي 2018.
فيديو: المؤتمر الصحفي Video (شاهد على اليوتيوب)
موارد للصحفيين
فيديو بنسق B-roll |
صور وفيديوهات لأغراض وسائل التواصل الاجتماعي |
موجزات حسب كل اقتصاد
وقد صدر هذه السنة الإصدار الحادي عشرة لمؤشر الابتكار العالمي، ويعد المؤشر أداة كمية مفصلة تساعد صانعي القرار عبر العالم على بلوغ فهم أفضل لسبل تحفيز النشاط الابتكاري الدافع للتنمية الاقتصادية والبشرية. ويصنف مؤشر الابتكار العالمي 126 اقتصادا بالاستناد إلى 80 مؤشرا، تتراوح بين نسب إيداع طلبات الملكية الفكرية، وعدد تطبيقات الهاتف الجوال المطورة، ونفقات قطاع التعليم، والمنشورات العلمية والتقنية.
وقد حققت الصين، بحلولها في المرتبة 17، إنجازا عظيما، لاقتصاد يشهد تغيرات متسارعة على وقع السياسات الحكومية التي تمنح الأولوية للتنمية القائم على البحث والتطوير. وقد تراجعت الولايات المتحدة إلى المرتبة السادسة في مؤشر الابتكار العالمي 2018، غير أنها تبقى مولدا للطاقة الابتكارية في العالم، ومنشأ العديد من الشركات عالية التكنولوجيا والابتكارات التي غيرت مجرى حياتنا.
مقتطفات بارزة من التقرير
فيديو: الشركاء المساهمون في المؤشر عن "تنشيط العالم بالابتكار" (شاهد على اليوتيوب)
فيديو: المدير العام غري عن مؤشر الابتكار العالمي 2018. (شاهد على اليوتيوب)
وقال السيد فرانسس غري، المدير العام للويبو، أن "الصعود السريع للصين يعكس التوجه الاستراتيجي الذي اختارته القيادات العليا في البلاد والهادف إلى تطوير كفاءة ابتكارية عالية وإلى تحويل القاعدة الهيكلية للاقتصاد نحو الصناعات القائمة على المعرفة والتي تعتمد على الابتكار للمحافظة على تفوقها على المنافسين". وواصلا قائلا: "أظن أننا سنشهد عن قريب ابتكارات متعددة الأقطاب".
التصنيف العالمي
- سويسرا (طليعة الترتيب في 2017)
- هولندا (3)
- السويد (2)
- المملكة المتحدة (5)
- سنغافورة (7)
- الولايات المتحدة الأمريكية (4)
- فنلندا (8)
- الدنمارك (6)
- ألمانيا (9)
- أيرلندا (10)
- إسرائيل (17)
- جمهورية كوريا (11)
- اليابان (14)
- هونغ كونغ (الصين) (16)
- لكسمبرغ (12)
- فرنسا (15)
- الصين (22)
- كندا (18)
- النرويج (19)
- أستراليا (23)
تنامي عدد البلدان المحققة للابتكار
كان أداء عدد من الاقتصادات ذات الدخل الضعيف والمتوسط في مجال الابتكار أفضل بكثير من المتوقع من بلدان في مستوى تقدمها.
وقد ضمت قائمة "البلدان المحققة للابتكار" في 2018 عشرين بلدا، أي بزيادة ثلاثة بلدان مقارنة بتصنيف 2017. وتنتمي ستة بلدان من القائمة لمنطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ومنها كينيا ورواندا وجنوب أفريقيا، وكان نصيب شرق أوروبا خمسة اقتصادات. وواصلت إندونيسيا وماليزيا وتايلند وفييت نام ارتقاءها نحو أعلى الترتيب، وسد الهوة مع القوى الإقليمية من سبيل الصين واليابان وسنغافورة وجمهورية كوريا.
وقد صرح سوميترا دوتا، العميد وأستاذ الإدارة السابق في جامعة كورنيل، أن "عددا من الاقتصادات الناشئة، بمرور الوقت، جلبت الاهتمام بفضل التغييرات التي أحدثتها في ساحة الابتكار". وأشار إلى أن "ماليزيا، بالإضافة إلى الصين التي انضمت إلى قائمة أفضل خمس وعشرين اقتصادا، تعد أقرب الاقتصادات ذات الدخل المتوسط من قمة الترتيب. ويجب عدم التغافل عن بعض الحالات الأخرى المثيرة للاهتمام من سبيل الهند وإيران والمكسيك وتايلند وفييت نام التي تواصل الارتقاء نحو صدارة التصنيف".
النتائج الجديدة والمحدثة لمؤشر الابتكار العالمي
تضمن مؤشر الابتكار العالمي لهذه السنة أيضا:
- دراسة استقصائية محدثة عن "أفضل مجموعات العلوم والتكنولوجيا" عبر العالم، وقد أدرجت المنشورات العلمية ضمن قائمة طلبات البراءات الدولية من أجل لفت الانتباه إلى المناطق التي تتميز بنشاط ابتكاري مكثف. وقد احتلت المناطق المحيطة بطوكيو ويوكوهاما في اليابان وشينزين وهونغ كونغ بالصين، طليعة الترتيب، في حين كان أكبر عدد من المراكز الابتكارية الهامة في الولايات المتحدة، وعددها 26 مركزا؛
- و"قائمة التكنولوجيا الصديقة للبيئة في تصنيف البراءات العالمي" الجديدة والتي تبين علامات مخيفة لتباطؤ النمو في عدد البراءات المسلمة والمتعلقة بالطاقة الصديقة للبيئة، بعد أن كانت في أوجها في سنة 2012؛
- وعرض مطول للاقتصادات التي حققت الفعالية في مجال الابتكار، وحولت الاستثمارات في مجال التعليم والنفقات في مجال البحث والتطوير إلى مخرجات ابتكارية عالية الجودة. وضمت طليعة القائمة سويسرا ولكسمبرغ والصين وهولندا وأوكرانيا وجمهورية مولدوفا ومالطا وهنغاريا وألمانيا والسويد؛
- ومؤشر جديد لعدد تطبيقات الهاتف الجوال المطورة، وقد كانت قبرص وفنلندا وليتوانيا في طليعة التصنيف العالمي لعدد تطبيقات الهاتف الجوال مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي.
شعار مؤشر الابتكار العالمي 2018: "الابتكار يمد العالم بالطاقة"
كان شعار مؤشر الابتكار العالمي 2018 "الابتكار يمد العالم بالطاقة"، وانكب على ضرورة زيادة العمل الابتكاري في مجال التكنولوجيا الصديقة للبيئة والمحافظة على المناخ، في ظل تزايد الطلب على الطاقة عبر العالم. وتشير التوقعات إلى أن احتياجات العالم من الطاقة ستزيد بنسبة 30% بحلول 2040 مقارنة بالفترة الحالية، ولا تعد المقاربات التقليدية لزيادة إمدادات الطاقة مستدامة في ضوء التغيرات المناخية الحاصلة.
وقال برونو لانفين، المدير التنفيذي لدائرة المؤشرات العالمية ضمن الانسياد، أن "الابتكار ضروري بلا شك من أجل معالجة المعادلة الطاقية/البيئية، لكن يجب الانتباه إلى أن الابتكار لا يمكن أن يقتصر على التكنولوجيا. وسيكون من الضروري تطوير أمثلة اجتماعية واقتصادية وتجارية جديدة، تشمل الجهود الترويجية للمدن الذكية وحلول التنقل القائمة على التشارك في السيارات - وتحسين إدراك مواطني العالم للسياسات الطاقية المختلفة". وشدد على ضرورة التأكد أن الحلول المقترحة لتحدياتنا الطاقية مناسبة لاحتياجاتنا المحلية، ولن نتسبب في مشاكل إضافية للإمدادات وستسد الهوة بين المناطق".
وقد خلص مؤشر الابتكار العالمي إلى بعض النتائج المتعلقة بوضع الابتكارات في مجال الطاقة النظيفة، ومنها ضرورة تحقيق عدد من التطورات التكنولوجية الجديدة على امتداد سلسلة القيمة الطاقية، والدور المركزي التي ستلعبه السياسة العامة في توجيه الانتقال إلى الطاقة الأنظف.
وأشار باري جاروزيلسكي، المدير العام لشركة Strategy& المتخصصة في الاستشارات التجارية والتابعة لمجموعة برايس ووترهاوس كوبرز، وأحد شركاء المعرفة لمؤشر الابتكار العالمي، إلى أن "الابتكار يكتسي أهمية بالغة في قطاع الطاقة. ويدرك مدراء شركات الطاقة التغيرات الطارئة في مجالهم، وأن قدرة الشركات على الابتكار باستخدام أنواع جديدة من الطاقة وتكنولوجيات التوزيع ستحدد قدرتها على تخطي عقبة التغيير. وسيشهد السوق العديد من التطورات خلال العقود القادمة. وقد أظهرت البحوث، أن مجال إنتاج الطاقة، وفي ظل زيادة قابلية الطاقات المتجددة للتطبيق، يمكن أن يحول الابتكار إلى مصدر ثروة كبير".
رواد الابتكار الإقليميون
المنطقة / الترتيب | البلد | الترتيب في مؤشر الابتكار العالمي 2018 |
---|---|---|
أمريكا الشمالية | ||
1 | الولايات المتحدة الأمريكية | 6 |
2 | كندا | 18 |
أفريقيا جنوب الصحراء | ||
1 | جنوب أفريقيا | 58 |
2 | موريشيوس | 75 |
3 | كينيا | 78 |
أمريكا اللاتينية والكاريبي | ||
1 | شيلي | 47 |
2 | كوستا ريكا | 54 |
3 | المكسيك | 56 |
وسط وجنوب آسيا | ||
1 | الهند | 57 |
2 | إيران (جمهورية ـ إسلامية) | 65 |
3 | كازاخستان | 74 |
شمال أفريقيا وغرب آسيا | ||
1 | إسرائيل | 11 |
2 | قبرص | 29 |
3 | الإمارات العربية المتحدة | 38 |
جنوب شرق آسيا وشرق آسيا وأوقيانوسيا | ||
1 | سنغافورة | 5 |
2 | جمهورية كوريا | 12 |
3 | اليابان | 13 |
أوروبا | ||
1 | سويسرا | 1 |
2 | هولندا | 2 |
3 | السويد | 3 |
أمريكا الشمالية
تضم أمريكا الشمالية اقتصادين من بين أفضل 20 اقتصادا في مؤشر الابتكار العالمي لهذه السنة.
- وتحتل الولايات المتحدة، هذه السنة، المرتبة السادسة إجمالا أي بتقهقر مرتبتين مقارنة بسنة 2017 -ويعزى تغير المرتبة جزئيا إلى تغير المثال المعتمد في التصنيف. وتبقى الولايات المتحدة عموما أفضل مساهم لمدخلات ومخرجات الابتكار الرئيسية، ومنها تلك المتعلقة بالاستثمار في البحث والتطوير، كما يحتل الاقتصاد الأمريكي المرتبة الثانية بعد الصين في عدد الباحثين والبراءات والمنشورات العلمية والتكنولوجية. وقد تفوقت الولايات المتحدة للسنة الثالثة على التوالي على المملكة المتحدة بفضل جودة جامعاتها، إذ احتل معهد ماسشوستس للتكنولوجيا رفقة ستانفورد وجامعة هارفرد طليعة التصنيف.
- واحتفظت كندا بالمرتبة 18 إجمالا، وتميزت بسهولة تأسيس الشركات وعقد صفقات رؤوس الأموال الاستثمارية.
أوروبا
ينتمي أحد عشر اقتصادا من بين أفضل عشرين اقتصادا في مجال الابتكار إلى أوروبا، وفي طليعتها: سويسرا (المرتبة 1) وهولندا (المرتبة 2) والسويد (المرتبة 3).
- وحازت سويسرا المرتبة الأولى في مؤشر الابتكار العالمي للسنة الثامنة على التوالي. وقد صنفت الأفضل حسب عدد من المؤشرات المتعلقة بالبراءات والملكية الفكرية، بينما صنفت الثانية في مجال تصنيع المنتجات التكنولوجية عالية التطور والشريحة المتوسطة من المنتجات عالية التطور. وتعد سويسرا أحد الرواد العالميين في مجال البحث والتطوير وجودة جامعاتها المحلية.
- واحتلت هولندا المرتبة الثانية، على الصعيد العالمي. ويتميز اقتصادها بقطاع الأعمال القوي والمترابط وبالتعاون بين قطاع الأعمال والجامعات. ويكتسي قطاع الأعمال في هولندا بعدا دوليا بفضل صادرات تراخيص الملكية الفكرية.
- واحتلت السويد المرتبة الثالثة عالميا. وحافظت على تصدرها لترتيب طلبات البراءات حسب المنشأ المودعة عبر معاهدة التعاون بشأن البراءات التي تديرها الويبو.
جنوب شرق آسيا وشرق آسيا وأوقيانوسيا
وردت جميع الاقتصادات من منطقة جنوب شرق آسيا وشرق آسيا وأوقيانوسيا هذه السنة ضمن أفضل 100 اقتصاد حسب مؤشر الابتكار العالمي. وقد احتلت سنغافورة (5) وجمهورية كوريا (12) واليابان (13) أفضل المراتب في المنطقة.
- وحافظت سنغافورة على صدارة المؤشرات المتعلقة بالفعالية الحكومية وجودة التشريعات وتدفقات الاستثمارات الخارجية المباشرة الصادرة. وكانت سنغافورة ضمن أفضل البلدان في المؤشرات المتعلقة بالاستقرار السياسي والأمن ورسملة السوق وتدفقات الاستثمارات الخارجية المباشرة الواردة وتصنيع المنتجات التكنولوجية عالية التطور أو الشريحة الوسطى من المنتجات عالية التطور، بالإضافة إلى الصادرات الصافية للمنتجات التكنولوجية عالية التطور.
- واحتلت اليابان المرتبة الأولى في عدد من المؤشرات وهي: إجمالي النفقات المحلية على البحث والتطوير الممولة من طرف الشركات التجارية، وأصناف البراءات في مكتبين أو أكثر، وعائدات الملكية الفكرية.
- واحتفظت جمهورية كوريا بصدارة ترتيب المؤشرات المتعلقة بطلبات البراءات حسب المنشأ وعدد من المؤشرات الأخرى التي تصنف الجهود المبذولة في مجال البحث والتطوير (إجمالي النفقات الوطنية على البحث والتطوير وأنشطة البحث والتطوير الممولة والمنجزة من طرف الشركات التجارية وعدد المواهب البحثية في الشركات التجارية). وواصلت جمهورية كوريا تصدر ترتيب مؤشر النماذج الصناعية حسب المنشأ والصادرات الصافية للمنتجات التكنولوجية عالية التطور. واحتلت المرتبة الثامنة في مؤشر تطوير تطبيقات الهاتف الجوال، الذي استُحدث مؤخرا.
وسط وجنوب آسيا
احتفظت الهند بصدارة ترتيب بلدان منطقة وسط وجنوب آسيا، وتقدمت ثلاثة مراتب في الترتيب العالمي -محتلة المرتبة 57 هذه السنة بعد أن احتلت المرتبة 60 في مؤشر الابتكار العالمي 2017. واحتفظت إيران بمرتبتها الثانية في المنطقة، وتلتها كازاخستان في المرتبة الثالثة.
وتقدمت الهند إلى المرتبة الخامسة في تصنيف مؤشر الابتكار العالمي، ضمن الشريحة الدنيا من الاقتصادات المتوسطة الدخل. وتفوقت الهند، للسنة الثامنة على التوالي، على نظيراتها في مجال الابتكار مقارنة بنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي. واحتلت مراتب متقدمة في عدد من المؤشرات وهي: نمو الإنتاجية وصادرات تكنولوجيا المعلومات والاتصال والخدمات.
وصرح تشاندراجيت بانيرجي المدير العام لاتحاد الصناعة الهندي، وهو أحد شركاء المعرفة الآخرين لمؤشر الابتكار العالمي، أن "الهند، بفضل مساحتها والتطور الابتكاري الذي حققته، تملك القدرة على خلق الفارق على الساحة العالمية للابتكار في السنوات القادمة. وتعمل الحكومة واتحاد الصناعة الهندي على نحو وثيق مع فريق مؤشر الابتكار العالمي من أجل تحسين الأداء الابتكاري في الهند."
- وحققت جمهورية إيران الإسلامية أعلى المراتب هذه السنة في المؤشرات التالية، وهي تطور الإنتاجية وعدد خريجي المسارات العلمية والهندسة. وقد أحرزت مراتب مماثلة في عدد من المجالات ومنها استثمارات رؤوس الأموال وعدد البراءات والمنشورات العلمية والتقنية والعلامات التجارية وصناعة المنتجات التقنية.
- واحتفظت كازاخستان بالمرتبة الثالثة في المنطقة وحققت أداء حسنا نسبيا في المؤشرات التالية وهي عدد الطلاب لكل مدرس وتكوين رأس المال الإجمالي وتدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة الواردة.
منطقة شمال أفريقيا وغرب آسيا
احتلت إسرائيل (11) وقبرص (29) أفضل مرتبتين في المنطقة للسنة السادسة على التوالي. وتلتهما الإمارات العربية المتحدة في المرتبة ثالثة.
- واحتلت إسرائيل طليعة الترتيب في المؤشرات التالية وهي: عدد الباحثين، والنفقات على أنشطة البحث والتطوير، وصفقات رؤوس الأموال الاستثمارية، وأنشطة البحث والتطوير الممولة من طرف الشركات التجارية، ومواهب البحث العاملة في الشركات التجارية، وصادرات خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وعدد التحريرات على الموسوعة العالمية ويكيبيديا.
- وتميزت قبرص في مجال النفاذ إلى القروض ونشر المعارف والمحتوى الإبداعي على الإنترنت. وحققت قبرص أيضا نتائج طيبة في مؤشرات تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة الواردة والصادرة وصادرات وواردات خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. واحتل الاقتصاد القبرصي مرتبة رائدة في مؤشر تطوير تطبيقات الهاتف الجوال.
- وحلت الإمارات العربية المتحدة في المراتب الأولى في مؤشرات عدد الطلاب الأجانب في التعليم العالي، وتطوير مراكز البحث والتطوير، وأنشطة البحث والتطوير الممولة من طرف الشركات التجارية وعدد مواهب البحث، بالإضافة إلى التعليم والبنى التحتية العامة وربط العلاقات في مجال الابتكار.
أمريكا اللاتينية والكاريبي
- احتلت شيلي المرتبة 47 في مؤشر الابتكار العالمي لهذه السنة، محققة بذلك أفضل مرتبة في المنطقة، بفضل أدائها الطيب في مؤشرات جودة التشريعات وعدد الطلاب المسجلين في التعليم العالي والنفاذ إلى القروض وعدد الشركات التي تقدم برامج تدريب نظامية، وعدد الشركات التجارية الجديدة المكونة وتدفقات الاستثمارات الخارجية المباشرة الواردة والصادرة.
- وتلتها كوستاريكا في المرتبة الثانية في المنطقة. وقد تميز أداؤها خاصة في مؤشرات الإنفاق في مجال التعليم والنفاذ إلى القروض ومخرجات كل عامل وتسديد رسوم الملكية الفكرية وصادرات خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ونسبة وسائل الاتصال المطبوعة وغيرها مقارنة بجميع المنتجات المصنعة.
- واحتلت المكسيك المرتبة الثالثة في المنطقة، وكانت ضمن أفضل عشرة بلدان في مؤشرات سهولة الحصول على القروض وتصنيع المنتجات التقنية والواردات والصادرات الصافية للمنتجات التقنية، بالإضافة إلى صادرات السلع المبتكرة.
- واحتلت البرازيل التي تعد أكبر اقتصاد في المنطقة في المرتبة 64 في مؤشر الابتكار العالمي لهذه السنة، أي بتقدم خمسة مراتب مقارنة بالسنة الماضية. وحققت البرازيل أداء تنافسيا في المجالات التالية وهي: نفقات أنشطة البحث والتطوير، والواردات والصادرات الصافية للمنتجات التكنولوجية عالية التطور، وجودة المنشورات العلمية والجامعات، خاصة جامعة ساو باولو وجامعة كاميناس والجامعة الاتحادية في ريو دي جنيرو.
وقال روبسون أندرادي، رئيس الاتحاد الوطني البرازيلي للصناعة، أن "مؤشر الابتكار العالمي يكتسي أهمية بالغة لإنشاء سياسات الابتكار في البرازيل وتحسينها، إذ أنه ببساطة يلفت الانتباه إلى المجالات التي يمكن تحسينها وتلك التي تمثل مواطن القوة في اقتصادنا. وفي انتظار الثورة الصناعية القادمة، تزداد أهمية الابتكار لمسألتي التنمية والقدرة التنافسية للبلدان، وينبغي أن تسير البرازيل في طريق الابتكار". وأضاف هيلويسا مينيزس، المدير التقني المكلف بإدارة دائرة دعم الشركات الصغرى والصغيرة البرازيلية في الاتحاد الوطني البرازيلي للصناعة، أن "الشركات الصغيرة تعد قوة اقتصادية واجتماعية أساسية لتنمية بلدنا، ويكتسي الابتكار بعدا استراتيجيا عند السعي إلى دعم القدرة التنافسية للاقتصاد البرازيلي". ويجدر التنويه إلى أن دائرة دعم الشركات الصغرى والصغيرة البرازيلية والاتحاد الوطني البرازيلي للصناعة هما شريكا معرفة لمؤشر الابتكار العالمي.
أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى
تصدرت جنوب أفريقيا ترتيب الاقتصادات في المنطقة، تليها موريشيوس وكينيا.
وقد نجح عدد من اقتصادات أفريقيا جنوب الصحراء، خلال الدورات الأخيرة لمؤشر الابتكار العالمي، في تحقيق أداء جيد نسبيا فيما يتعلق بالابتكار مقارنة بمستوى تقدم الاقتصاد.
- واحتلت جنوب أفريقيا هذه السنة المرتبة 58. وقد تميز الاقتصاد الجنوب أفريقي في العديد من المؤشرات من سبيل تطور سوق وقطاع الأعمال. وحققت جنوب أفريقيا أداء جيدا أيضا في مؤشرات النفاذ إلى القروض، ورسملة السوق، وأوجه التعاون البحثي بين الجامعات والشركات، وتطوير مجموعات البحث والتطوير، وتسديد رسوم الملكية الفكرية. وتحسن أداء جنوب أفريقيا في مؤشر جودة الورقات البحثية والجامعات، خاصة جامعة كيب تاون وجامعة ويتواترسراند وجامعة ستيلنبوش.
- وتحسن أداء جنوب أفريقيا في مؤشر جودة الورقات البحثية والجامعات، خاصة جامعة كيب تاون وجامعة ويتواترسراند وجامعة ستيلنبوش.
- واحتلت موريشيوس المرتبة ثانية في المنطقة، بفضل قوة مؤشر البيئة السياسة وبيئة الأعمال والقروض. وتميزت بأدائها الجيد في مؤشرات الاستقرار السياسي والأمن، وتمويل الحكومة لطلاب المدارس الثانوية، وفعالية استخدام الطاقة وتبادلها.
- وتواصل كينيا منذ عدد من السنوات تحقيق مستويات ابتكار عالية جدا مقارنة بمستوى تقدم الاقتصاد. وتتمثل مواطن قوة الاقتصاد الكيني في مؤشرات النفاذ إلى القروض (خاصة قروض التمويل الصغرى)، وسهولة ربط العلاقات في مجال الابتكار، وصادرات الخدمات الإبداعية، ومنها أنشطة البحث والتطوير الممولة من خارج البلد، وفعالية القوة العاملة، بالإضافة إلى وسائل الإعلام المطبوعة وغيرها.
عن مؤشر الابتكار العالمي
مؤشر الابتكار العالمي 2018، الذي تصدر نسخته الحادية عشر هذا العام، هو تقرير يشارك في نشره كل من جامعة كورنيل والمعهد الأوروبي لإدارة الأعمال (الإنسياد) والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو، وهي إحدى وكالات الأمم المتحدة المتخصصة).
وقد بات المؤشر، الذي يُنشر سنويا منذ عام 2007، أداة قياس رئيسية بالنسبة لمديري الأعمال وواضعي السياسات وغيرهم ممّن يريدون الاطلاع على حالة الابتكار في العالم. ويستخدم واضعو السياسات ورواد الأعمال وغيرهم من أصحاب المصالح المؤشر باستمرار لتقييم التقدم المحرز. وتستفيد الدراسة هذا العام من خبرات شركاء المعرفة، وهم اتحاد الصناعة الهندي وشركة (Strategy&) التابعة لمجموعة برايس ووترهاوس كوبرز (PWC) ودائرة دعم الشركات الصغرى والصغيرة البرازيلية (Sebrae) التابعة للاتحاد الوطني البرازيلي للصناعة، إضافة إلى مجلس استشاري مكوّن من خبراء دوليين.
ويهدف تقرير المؤشر بالأساس إلى ترتيب القدرات الابتكارية لاقتصادات العالم ونتائجها. ويقرّ التقرير بدور الابتكار كمحرّك للنمو والازدهار في الميدان الاقتصادي، وبالحاجة إلى تطبيق منظور أفقي واسع في مجال الابتكار على الاقتصادات المتقدمة والناشئة، وعليه فهو يدرج مؤشرات تتجاوز القياسات التقليدية للابتكار، مثل مستوى البحث والتطوير.
وبغية دعم النقاش بشأن الابتكار العالمي وتوجيه السياسات وتسليط الضوء على الممارسات الجيدة، لا بدّ من وضع مقاييس لتقييم الابتكار وأداء السياسات المتصلة بهذا الميدان. ويخلق المؤشر مناخاً تخضع فيه عوامل الابتكار لتقييم مستمر، بما في ذلك الخصائص التالية:
- 126 وصفاً قطرياً/اقتصاديا، بما في ذلك البيانات والترتيب ومواطن القوة والضعف؛
- و80 جدولاً للمؤشرات من أكثر من 30 مصدراً دولياً عاماً وخاصاً منها 57 بياناً واقعياً و18 مؤشراً مختلطاً وخمسة أسئلة استقصائية؛
- ومنهجية حساب شفافة وقابلة للتكرار، بما في ذلك فترات ثقة تصل نسبتها إلى 90 بالمائة فيما يخص كل مؤشر ترتيبي (مؤشر الابتكار العالمي والمؤشرات الفرعية للمخرجات والمدخلات) وتحليل للعوامل التي تؤثر في التغيير السنوي للترتيب.
ويُحسب مؤشر 2018 كمتوسط لمؤشرين فرعيين. ويقيس المؤشر الفرعي لمدخلات الابتكار عوامل في الاقتصاد الوطني تشمل أنشطة ابتكارية مجموعة في خمسة مجالات: (1) المؤسسات، (2) ورأس المال البشري والبحث، (3) والبنية التحتية، (4) وتطور الأسواق، (5) وتطور الأعمال. أمّا المؤشر الفرعي لمخرجات الابتكار فيقيس الدلائل الحقيقية على نتائج الابتكار وتنقسم بدورها إلى مجالين: (6) المخرجات المعرفية والتكنولوجية، (7) والمخرجات الإبداعية.
ويخضع المؤشر لتدقيق إحصائي مستقل يجريه المركز المشترك للبحوث التابع للمفوضية الأوروبية. ولتحميل التقرير كاملاً، يُرجى زيارة الموقع التالي: http://www.globalinnovationindex.org.
شركاء المعرفة
يساهم اتحاد الصناعة الهندي وشركة (Strategy&) التابعة لمجموعة برايس ووترهاوس كوبرز (PWC) ودائرة دعم الشركات الصغرى والصغيرة البرازيلية (Sebrae) التابعة للاتحاد الوطني البرازيلي للصناعة، كشركاء المعرفة لعام 2018.
ويؤمن شركاء المعرفة بالدور الذي يلعبه الابتكار في زيادة القدرة التنافسية للدول وتمكين النمو الاقتصادي ودفع التغييرات المجتمعية وبناء أسس مستقبل البلدان.
وشركاء المعرفة ملتزمون بإنتاج مورد قيّم غير منحاز. وهم يدعمون عملية إعداد المؤشر؛ ويسهمون في الفصول التحليلية أو الدراسات الإفرادية المُستخدمة لأغراض التقرير؛ ويشاركون في المناقشات ونشر نتائج التقرير.
عن اتحاد الصناعة الهندي
يعمل اتحاد الصناعة الهندي على إيجاد بيئة مواتية لنمو الصناعة والحفاظ عليها في الهند، عبر شراكة بين قطاع الصناعة والحكومة على حد سواء من خلال عمليات استشارية وتشاورية. والاتحاد هو منظمة غير حكومية ولا تهدف للربح تقودها الصناعة وتدير شؤونها وتؤدي دورا فعالا في عملية التنمية في الهند. وتأسس الاتحاد عام 1895، كأول جمعية لأصحاب الأعمال في الهند، وينتسب إليه أكثر من 9000 عضو، من القطاعين الخاص والعام، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات المتعددة الجنسيات، وعضوية غير مباشرة لأكثر من 000 300 شركة من حوالي 265 هيئة وطنية وإقليمية من القطاع الصناعي.
عن شركة (Strategy&)
الشركة هي فريق عالمي من الخبراء المتخصصين في وضع الاستراتيجيات، ملتزم بمساعدتك على تحقيق مكاسب جوهرية. ونصل للهدف المنشود بالعمل معك جنبا إلى جنب لحل أصعب المشاكل التي تواجه أعمالك ومساعدتك على اغتنام أكبر الفرص التي تسنح في طريقك. ولتحقيق هذه المهمة، نسخّر خبرة 100 عام من الخدمات الاستشارية في مجال وضع الاستراتيجيات، وكذلك القدرات الصناعية والوظيفية منقطعة النظير لشبكة برايس ووترهاوس كوبرز. ونحن جزء من تلك الشبكة التي تضم شركات والمنتشرة في 158 بلدا مع أكثر من 000 236 موظف ملتزم بتقديم أجود الخدمات في مجال الضمان والضرائب والخدمات الاستشارية.
دائرة دعم الشركات الصغرى والصغيرة البرازيلية (Sebrae) التابعة للاتحاد الوطني البرازيلي للصناعة
الاتحاد الوطني البرازيلي للصناعة هو المنظمة الرسمية الأعلى الممثلة للصناعة البرازيلية. ويدافع الاتحاد، منذ تأسيسه في عام 1938، عن المصالح التجارية والصناعية المحلية بصفته المحاور الرئيسي مع السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية للحكومة، ومختلف المنظمات والكيانات في البرازيل والعالم. ويمثل الاتحاد اتحادات الصناعات البرازيلية الإقليمية البالغ عددها 27 اتحادا و1250 نقابة عمال قطاعية، ويضمّ ما يقرب من 000 700 شركة. وإضافة إلى ذلك، يدير الاتحاد بشكل مباشر المنظمات التالية: هيئة الضمان الاجتماعي للصناعات، والدائرة الوطنية للتدريب الصناعي، ومعهد يوفالدو لودي.
أمّا دائرة دعم الشركات الصغرى والصغيرة البرازيلية، فهي كيان خاص غير ربحي مهمته تعزيز التنمية المستدامة والتنافسية للشركات الصغيرة. وقد أضحت الدائرة بفضل تجربتها خبيرة في تطوير الشركات الصغيرة في البرازيل. ويتمثل دورها في تعزيز المقاولة وتقديم الإرشادات لمساعدة الشركات الصغيرة على النمو وتوليد المزيد من فرص العمل، بما يسهم في تنمية الاقتصاد البرازيلي. وللدائرة شبكة تضمّ حوالي 700 مركز خدمة محلية في جميع أنحاء البلد، وأكثر من 5000 خبير متخصص في الشركات الصغيرة ومجموعة كبيرة من الاستشاريين الخارجيين الذين يعملون على نقل المعرفة والدراية لمالكي الشركات أو من يعتزمون فتح شركات.
نقاط الاتصال المعنية بالعلاقات مع الصحافة
جامعة كورنيل
ساره ماغنوس شاربي
الهاتف: +1 607 254 7109
البريد الإلكتروني: sm2374@cornell.edu
الإنسياد في أوروبا
سوفي بادري
الهاتف: +33 1 60 72 4526
+33 6 86 07 3375
البريد الإلكتروني: sophie.badre@insead.edu
الويبو
سمر شمعون
الهاتف: +41 22 338 8161
البريد الإلكتروني: samar.shamoon@wipo.int
الويبو
الهاتف: +41 22 338 7224
البريد الإلكتروني: edward.harris@wipo.int
عن جامعة كورنيل
جامعة كورنيل هي جامعة بحوث مموّلة من القطاع الخاص وأحد شركاء جامعة ولاية نيويورك. ويقع على عاتقها، باعتبارها مؤسسة مدعومة بأراض فدرالية في ولاية نيويورك، مسؤولية القيام بإسهامات في كل المجالات المعرفية بطريقة تمنح الأولوية لمشاركة الجمهور من أجل المساعدة على تحسين نوعية الحياة في الولاية والدولة والعالم بأسره. وقد وضعت جامعة كورنيل نموذجا يعيد تصميم طرق تعليم إدارة الأعمال، ويشابه مستقبل الأعمال: أي نموذج مرن وتعاوني ومتعدد التخصصات. وتجمع كلية كورنيل جونسون لإدارة الأعمال نقاط قوة ثلاث كليات معتمدة لإدارة الأعمال– هي كلية تشارلز دايسون للاقتصاد التطبيقي والإدارة ومدرسة إدارة الفنادق وكلية سامويل كورتيس جونسون للدراسات العليا في الإدارة، كي يستفيد كل طالب من القدرات الموحّدة لدراسة الأعمال في جامعة كورنيل: أي مزيد من التخصصات وأعضاء هيئة التدريس والموارد والخبرة. وسواء تعلّق الأمر بحل تحديات الحياة اليومية، أو التعمّق في دراسة صناعة معينة، تقدّم كلية كورنيل جونسون لإدارة الأعمال تعليما متميزا وهادفا ومتينا
عن المعهد الأوروبي لإدارة الأعمال (الإنسياد)، مدرسة الأعمال من أجل العالم
يسعى المعهد الأوروبي لإدارة الأعمال (الإنسياد)، بوصفه إحدى أبرز وأكبر المدارس العليا لإدارة الأعمال، إلى التركيز على إبراز المنظور العالمي للعملية التعليمية. وتغطي أنشطة المعهد التعليمية والبحثية في مجال الأعمال ثلاث قارات إذ نجد فروعا للمعهد في أوروبا (فرنسا) وآسيا (سنغافورة) والشرق الأوسط (أبو ظبي). وينتمي أعضاء كادر المعهد وعددهم 145 شخصية بارزة إلى 40 بلدا وهم مصدر إلهام لأكثر من 1400 طالب مسجل في برامجها الدراسية، وبرامج الدكتوراه. وبالإضافة إلى ذلك، يشارك أكثر من 10 000 مدير تنفيذي في برامج تعليم المديرين التنفيذين بالمعهد كل عام. وللحصول على المزيد من المعلومات عن الانسياد يرجى زيارة الموقع الإلكتروني
نبذة عن الويبو
المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) هي وكالة الأمم المتحدة التي تخدم المبتكرين والمبدعين في أنحاء العالم، مما يضمن انتقال أفكارهم بأمان إلى السوق وتحسين حياة الناس في كل مكان.
ونقوم بذلك من خلال تقديم الخدمات التي تمكن المبدعين والمبتكرين ورواد الأعمال من حماية ملكيتهم الفكرية وتعزيزها عبر الحدود، والعمل كمنتدى لمعالجة أحدث مسائل الملكية الفكرية. وترشد بياناتنا ومعلوماتنا بشأن الملكية الفكرية صناع القرار في جميع أنحاء العالم. وتضمن مشاريعنا القائمة على التأثير ومساعداتنا التقنية أن تعود الملكية الفكرية بالفائدة على الجميع في كل مكان.
ولمزيد من المعلومات، يمكن الاتصال بشعبة الأخبار ووسائل الإعلام في الويبو عبر :- الهاتف: 24 72 338 / 61 81 338 (22 41+)
- أو البريد الإلكتروني