مؤشر الابتكار العالمي 2020: الأثر المتوقع لجائحة كوفيد-19 على الابتكار العالمي؛ سويسرا والسويد والمملكة المتحدة وهولندا تتتصدر الترتيب السنوي
جنيف
Wed Sep 02 11:00:00 CEST 2020
PR/2020/860
نشر هذا البلاغ بالاشتراك بين الويبو وجامعة كورنيل والمعهد الأوروبي لإدارة الأعمال (الإنسياد) وشركاء المعرفة لمؤشر الابتكار العالمي 2019 وهم: اتحاد الصناعة الهندي وشركة DEXPERIENCE3 التابعة لمجموعة داسو سيستم (Dassaut Systèmes)؛ والاتحاد الوطني للصناعة في البرازيل (CNI).
تلقي جائحة كوفيد-19 بضغط هائل على الارتفاع طويل الأمد في الابتكار العالمي، ومن المرجح أن يعرقل ذلك بعض الأنشطة الابتكارية ويحفز الابتكار في أماكن أخرى، لا سيما في قطاع الصحة، وفقا لمؤشر الابتكار العالمي 2020.
موارد للصحفيين
ويسأل موضوع مؤشر الابتكار العالمي لعام 2020: "من سيموّل الابتكار؟" وأحد الأسئلة الرئيسية هو: كيف ستؤثر التداعيات الاقتصادية لأزمة كوفيد-19 على الشركات الناشئة، ورأس المال الاستثماري، والمصادر التقليدية الأخرى لتمويل الابتكار. وتضع حكومات كثيرة حزم إغاثة في حالات الطوارئ لتخفيف أثر الإغلاق ومواجهة الركود الذي يلوح في الأفق. ولكن مؤشر الابتكار العالمي لعام 2020 يسدي مشورة مفادها أن جولات الدعم التالية يجب أن تبدأ بالأولويات ثم توسع نطاق الدعم المقدم للابتكار، لا سيما بالنسبة للشركات الصغيرة والشركات الناشئة التي تواجه عقبات في الوصول إلى حزم الإغاثة.
ويقول المدير العام للويبو فرانسس غري إن "الانتشار السريع والعالمي لفيروس كورونا يتطلب أفكاراً جديدة لضمان انتصار مشترك على هذا التحدي العالمي الكبير. ورغم هذه الأوقات العصيبة التي نصارع فيها جميعا الآثار البشرية والاقتصادية المباشرة لجائحة كوفيد-19، ينبغي على الحكومات أن تضمن أنّ حزم الإغاثة موجهة نحو المستقبل وأنّها تدعم الأفراد والمعاهد البحثية والشركات وغيرها من الجهات ذات الأفكار الابتكارية والتعاونية الجديدة الخاصة بمرحلة ما بعد جائحة فيروس كورونا. فالابتكارات تعني الحلول".
وفي ترتيبه السنوي لاقتصادات العالم بشأن القدرة الابتكارية والناتج الابتكاري، يظهر مؤشر الابتكار العالمي وجود استقرار عام على مستوى القمة، ولكنه يبرز تحوّلا تدريجيا نحو الشرق باالنسبة لأماكن الابتكار بعد أن أحرزت مجموعة من الاقتصادات الآسيوية - خاصة الصين والهند والفلبين وفييت نام - تقدماً كبيراً في مراتبها الابتكارية على مر السنين.
وتحتل سويسرا والسويد والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وهولندا المراتب الأولى في الابتكار، مع انضمام اقتصاد آسيوي ثانٍ - وهو جمهورية كوريا - إلى قائمة أفضل 10 للمرة الأولى (سنغافورة رقم 8). وتهيمن البلدان المرتفعة الدخل على قائمة العشرة الأوائل.
الترتيب العالمي
- سويسرا (المرتبة الأولى في عام 2019)
- السويد (2)
- الولايات المتحدة الأمريكية (3)
- المملكة المتحدة (5)
- هولندا (4)
- الدانمرك (7)
- فنلندا (6)
- سنغافورة (8)
- ألمانيا (9)
- جمهورية كوريا (11)
- هونغ كونع (الصين) (13)
- فرنسا (16)
- إسرائيل (10)
- الصين (14)
- أيرلندا (12)
- اليابان (15)
- كندا (17)
- لكسمبرغ (18)
- النمسا (21)
- النرويج (19)
مؤشر الابتكار العالمي 2020 في أشكال متحركة
تغيّر في مشهد الابتكار
يتواصل التغيّر في جغرافيا الابتكار حسبما يظهره مؤشر الابتكار العالمي 2020. فعلى مر السنين، برزت الهند والصين والفلبين وفييت نام بوصفها الاقتصادات التي أحرزت أكبر تقدم في تصنيف الابتكار لمؤشر الابتكار العالمي مع مرور الوقت. والبلدان الأربعة المذكورة أصبحت الآن في قائمة أفضل 50.
ولا تزال معظم الاقتصادات الأفضل أداءً في مؤشر الابتكار العالمي من بلدان الدخل المرتفع، وتظل الصين (المرتبة 14 البلد المتوسط الدخل الوحيد في قائمة أفضل 30 في مؤشر الابتكار العالمي. تليها ماليزيا (المرتبة 33).
ودخلت الهند (المرتبة 48) والفلبين (المرتبة 50) قائمة أفضل 50 لأول مرة. وحققت الفلبين أفضل مرتبة لها على الإطلاق - في عام 2014، حين احتلت المرتبة 100. وتحتل فييت نام المرتبة 42 للسنة الثانية على التوالي، بعد أن احتلت المرتبة 71 عام 2014، لتتصدرة بذلك الفئة الدنيا للبلدان المتوسطة الدخل. وانضمت إندونيسيا (المرتبة 85) إلى قائمة أفضل 10 في هذه المجموعة. وتتصدر تنزانيا مجموعة البلدان المنخفضة الدخل (المرتبة 88).
ويقول سوميترا دوتا، العميد السابق وأستاذ الإدارة في جامعة كورنيل: "لقد أوضحت الصين والهند وفييت نام أن السعي الحثيث إلى الابتكار يؤتي ثماره على المدى الطويل. وقد استخدمت حكومات تلك البلدان، وأخرى غيرها في جميع أنحاء العالم، مؤشر الابتكار العالمي لتحسين أدائها في مجال الابتكار."
النتائج الجديدة لمؤشر الابتكار العالمي 2020
- ضربت أزمة جائحة كوفيد-19 مشهد الابتكار في وقت كان فيه الابتكارات مزدهراً (انظر الرسم البياني أدناه). ففي عام 2018، نما الإنفاق في البحث والتطوير بنسبة 5.2%، أي بمعدل أسرع بكثير من نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وبعد انتعاش قوي من الأزمة المالية لعامي 2008-2009. ووصل رأس المال الاستثماري واستخدام الملكية الفكرية إلى أعلى مستوياتهما.
- وفي سياق موضوع مؤشر الابتكار العالمي 2020 "من سيموّل الابتكار؟"، تشير أحد نتائج مؤشر الابتكار العالمي إلى أن الأموال اللازمة لتمويل المشاريع الابتكارية آخذة في النضوب. إذ تتراجع صفقات رأس المال الاستثماري بشكل حاد عبر أمريكا الشمالية وآسيا وأوروبا. وسيكون أثر هذا النقص في تمويل الابتكار غير متساوِ، وستبرز الآثار السلبية بشكل أكبر على المشاريع الرأسمالية حديثة العهد والشركات الناشئة المعتمدة على البحث والتطوير والبلدان خارج بؤر رأس المال الاستثماري.
- ورغم أن رصد آثار الجائحة على أنظمة العلوم والابتكار سيستغرق وقتا، فهناك دلائل إيجابية تشير إلى زيادة حجم التعاون الدولي في مجال العلوم. وفي ذات الوقت، تبرز مخاوف من تعطل مشاريع البحث الكبرى والإغلاق الدولي أمام السعي نحو الابتكار.
- وقد حفّزت أزمة كوفيد-19 الابتكار في العديد من القطاعات الجديدة والتقليدية، مثل الصحة والتعليم والسياحة وتجارة التجزئة.
ويقول المدير التنفيذي المسؤول عن المؤشرات العالمية بالإنسياد، برونو لانفين: "تبرز الآن مخاطر حقيقية للانفتاح والتعاون الدوليين بشأن الابتكار. وفي مواجهة تحديات لم يسبق لها مثيل، سواء أكانت صحية أم بيئية أم اقتصادية أم اجتماعية، يحتاج العالم إلى تضافر الجهود والموارد لضمان التمويل المستمر للابتكار."
شركاء المعرفة لمؤشر الابتكار العالمي 2020 عن تمويل الابتكار
رواد الابتكار الإقليميون
المنطقة/ الترتيب | الاقتصاد | الترتيب في مؤشر الابتكار العالمي 2020 |
---|---|---|
أمريكا الشمالية | ||
1 | الولايات المتحدة الأمريكية/td> | 3 |
2 | كندا | 17 |
أفريقيا جنوب الصحراء | ||
1 | جنوب أفريقيا* | 60 |
2 | كينيا | 86 |
3 | جمهورية تنزانيا المتحدة | 88 |
أمريكا اللاتينية والكاريبي | ||
1 | شيلي | 54 |
2 | المكسيك | 55 |
3 | كوستاريكا | 56 |
وسط وجنوب آسيا | ||
1 | الهند | 48 |
2 | إيران (جمهورية - الإسلامية) | 67 |
3 | كازاخستان | 77 |
شمال أفريقيا وغرب آسيا | ||
1 | إسرائيل | 13 |
2 | قبرص | 29 |
3 | الإمارات العربية المتحدة | 34 |
جنوب شرق آسيا وشرق آسيا وأوقيانوسيا | ||
1 | سنغافورة | 8 |
2 | جمهورية كوريا | 10 |
3 | هونغ كونغ، الصين | 11 |
أوروبا | ||
1 | سويسرا | 1 |
2 | السويد | 2 |
3 | المملكة المتحدة | 4 |
أمريكا الشمالية
يرد اقتصادا أمريكا الشمالية، إي الولايات المتحدة وكندا، في قائمة أفضل 20 في مؤشر الابتكار العالمي لهذا العام.
وتحافظ الولايات المتحدة على المرتبة 3 هذا العام بفضل أدائها القوي في جميع مجالات مؤشر الابتكار العالمي. وهي أول اقتصاد عالمي في مؤشرات مؤشر الابتكار العالمي يظهر أثر جودة الابتكار، بفضل جامعاتها الممتازة ومنشوراتها العلمية العالية الجودة. وتستضيف الولايات المتحدة أكبر عدد (25) من أفضل تجمعات العلوم والتكنولوجيا في العالم، يتصدرها تجمع سان خوسيه - سان فرانسيسكو.
أوروبا
ستة عشر بلداً من البلدان الخمسة والعشرين الأولى الرائدة في مؤشر الابتكار العالمي هي من البلدان الأوروبية، وتحتل سبع منها قائمة العشرة الأوائل.
ولا تزال سويسرا تتربع عرش البلدان الرائدة في العالم في مجال الابتكار وذللك للعام العاشر على التوالي. إذ تطرح باستمرار نتائج ابتكار عالية الجودة، وتتحسّن مرتبتها في البراءات وصفقات رأس المال الاستثماري.
النظام المتين لرأس المال البشري والبحث، والسوق المتطورة المليئة بالشركات الابتكارية، تضع السويد في المرتبة الثانية للسنة الثانية على التوالي.
بفضل مجموعة من تحسينات الأداء وتغييرات النماذج، تأتي فرنسا في قائمة أفضل 20 اقتصاداً التي شهدت زيادة مثيرة للإعجاب في هذا العام، لتحتل المرتبة 12، وهي أفضل مرتبة لها في لمؤشر الابتكار العالمي منذ عام 2009. وتحتل فرنسا المرتبة 5 في المؤشر العالمي الجديد لقيمة العلامات التجارية، وترد ضمن أفضل 10 في مؤشر الشركات العالمية كثيفة الاعتماد على البحث والتطوير، وجودة المنشورات العلمية، والمواهب البحثية في الشركات التجارية. وتستضيف فرنسا خمس تجمعات من أكبر 100 تجمع للعلوم والتكنولوجيا في العالم، حيث تحتل باريس المرتبة 10 هذا العام.
جنوب شرق آسيا وشرق آسيا وأوقيانوسيا
يحتل الاقتصادان الأكثر ابتكارا في هذه المنطقة – سنغافورة (8) وجمهورية كوريا (10)- مراتب في قائمة أفضل 10. وتحتفظ الصين بالمرتبة 14 بعد نموها السريع في السنوات الأخيرة.
وقد أثبتت الصين جدارتها كرائد في مجال الابتكار، وتحتل مراتب عالية في مقاييس هامة منها البراءات ونماذج المنفعة والعلامات التجارية والتصاميم الصناعية وصادرات السلع الإبداعية. وتضم 17 تجمعاً من أهم تجمعات العلوم والتكنولوجيا في جميع أنحاء العالم، إذ يأتي تجمعا شنزن-هونغ كونغ-غوانغزو وبيجين في المركزين الثاني والرابع على التوالي.
وتدخل جمهورية كوريا قائمة أول 10 لمؤشر الابتكار العالمي للمرة الأولى. وتحسّن ترتيبها في مختلف المؤشرات، بما في ذلك الأداء البيئي، وأسر البراءات، وجودة المنشورات العلمية، وتصنيع التكنولوجيا المتقدمة، واحتفظت بالمرتبة الثالثة في الإنفاق على البحث والتطوير والباحثين والبراءات بموجب معاهدة التعاون بشأن البراءات. وترد ثلاث تجمعات العلوم والتكنزلزجيا فيها ضمن أفضل 100 تجمع، إذ تحتل سيول المرتبة 3 في جميع أنحاء العالم.
وفي المنطقة، تصعد ماليزيا (33) والفلبين (50) في الترتيب بفضل امتياز نظام التعليم العالي، وتطوّر سوق رأس المال، والقطاع الخاص المفعم بالنشاط. وتتفوق ماليزيا في صادرات التكنولوجيا المتقدمة وصادرات السلع الإبداعية. وتدخل الفلبين قائمة أفضل 50 هذا العام، وقائمة أفضل 10 في نماذج المنفعة، ونمو الإنتاجية، وصادرات وواردات التكنولوجيا المتقدمة، وصادرات خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وسط وجنوب آسيا
تحتفظ الهند (48) بأعلى مرتبة في المنطقة، تليها جمهورية إيران الإسلامية (67).
وصعدت الهند أربعة مراتب منذ العام الماضي، لتصبح ثالث أكثر اقتصادات الشريحة الدنيا المتوسطة الدخل ابتكارا في العالم، بفضل المؤشرات الجديدة والتحسينات المتاحة حديثا في مختلف مجالات مؤشر الابتكار العالمي. وتحتل الهند مرتبة بين أفضل 15 في مؤشرات مثل صادرات خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والخدمات الحكومية على شبكة الإنترنت، وعدد الخريجين في مجال العلوم والهندسة، والشركات العالمية كثيفة الاعتماد على البحث والتطوير. وبفضل جامعاتها المتخصصة مثل المعهد الهندي للتكنولوجيا في بومباي ودلهي، والمعهد الهندي للعلوم في بنغالورو، والمنشورات العلمية الهامة، فإن الهند هي اقتصاد الشريحة الدنيا المتوسطة الدخل الذي يتسم بأعلى جودة في الابتكار.
وتدخل أوزبكستان (93) هذا العام ترتيب مؤشر الابتكار العالمي وتحتل المرتبة 4 في منطقتها، بفضل تحسين تغطية البيانات. وتحتل مرتبة بين أفضل 10 في جميع أنحاء العالم في ثلاثة مؤشرات هي: الخريجون في العلوم والهندسة، وسهولة بدء الأعمال التجارية، والاستثمار في رأس المال.
شمال أفريقيا وغرب آسيا
تحتل إسرائيل (13) وقبرص (29) والإمارات العربية المتحدة (34) المراتب الثلاثة الأولى من حيث اقتصادات المنطقة.
وإسرائيل رائدة على مستوى العالم في العديد من المؤشرات الرئيسية مثل الباحثين والإنفاق على البحث والتطوير والتعاون البحثي بين الجامعات وقطاع الصناعة. وبفضل هذه الاستثمارات، لا تزال إسرائيل تضطلع بدور رائد في مجال الابتكار، لا سيما في مجال صادرات خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأمّا المملكة العربية السعودية (66) والأردن (81) فهما من الاقتصادات التي تحسنت مرتبتها تحسناً كبيرا هذا العام، نتيجة تحسينات الأداء وتغييرات النماذج. وتحتل المملكة العربية السعودية المرتبة 3 من حيث سهولة حماية المستثمرين من أصحاب الحصص الصغيرة والمرتبة 13 في حالة تطوير التجمعات. وتحسن أداء الأردن في المتغيرات المتعلقة بجودة سوق الائتمان فيها، ولا سيما من حيث سهولة الحصول على القروض والائتمان المحلي للقطاع الخاص وصفقات رأس المال الاستثماري.
أمريكا اللاتينية والكاريبي
تحتل شيلي (54) المرتبة الأولى في المنطقة، تليها المكسيك (55) وكوستاريكا (56).
وتستضيف البرازيل والمكسيك والأرجنتين شركات بحث وتطوير عالمية، وهي من أكبر 10 اقتصادات متوسطة الدخل في جودة الابتكار. وتنتج شيلي وأوروغواي والبرازيل مستويات عالية من المواد العلمية والتقنية، كما تبرز البرازيل في مجال البراءات.
وتؤدي المنطقة جيدا في المؤشر الجديد للقيمة العالمية للعلامات التجارية: فالمكسيك والبرازيل وكولومبيا والأرجنتين جميعها جهات فاعلة في هذا المؤشر، لأن لديها علامات تجارية أعلى قيمة من المتوقع بحسب مستويات دخلها.
أفريقيا جنوب الصحراء
تقود موريشيوس (52) وجنوب أفريقيا (60) وكينيا (86) وجمهورية تنزانيا المتحدة (88) هذه المنطقة.
وتحتل موريشيوس، التي تمتاز بمؤسسات عالية الجودة وسوق نشطة، المرتبة التاسعة في قائمة أكثر البلدان المتوسطة الدخل ابتكاراً في العالم. ومع ذلك، فإن مؤشر عام 2020 لموريشيوس متباين بشكل كبير في البيانات مقارنة بالعام الماضي. ويفسر مزيج من توافر البيانات الجديدة وتنقيحات البيانات على صعيدي المصدر والأداء، صعود موريشيوس في الترتيب.
والسوق الداخلية المتطورة هي أقوى مجال في جنوب أفريقيا، إذ تحتل المرتبة الأولى في رسملة السوق والمرتبة التاسعة في الائتمان المحلي للقطاع الخاص. وتبرز كينيا كأحد الاقتصادات التي حققت إنجازات باهرة في الابتكار لمدة عشر سنوات متتالية، وذلك بفضل ورودها في المراتب الخمس الأولى في مؤشرات مثل سهولة الحصول على القروض ونفقات البحث والتطوير الممولة من الخارج.
وتستفيد تنزانيا من نظام ابتكار مترابط نسبيا وتواصل دولي جيد، وتحتل مكانة بين أفضل 25 اقتصاد من حيث تكاليف الفصل والتسريح وإجمالي الاستثمار الرأسمالي.
وقد حسّنت رواندا (91) تصنيفاتها هذا العام بشكل كبير، ويعود الفضل في ذلك جزئيا إلى تحسين تغطية البيانات. وتحتل مرتبة بين أفضل 15 من حيث سهولة الحصول على القروض وقروض التمويل الصغرى ونمو الإنتاجية.
عن مؤشر الابتكار العالمي
مؤشر الابتكار العالمي 2020، الذي تصدر نسخته الثالثة عشر هذا العام، هو تقرير يشارك في نشره كل من جامعة كورنيل والمعهد الأوروبي لإدارة الأعمال (الإنسياد) والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو، وهي إحدى وكالات الأمم المتحدة المتخصصة).
وقد بات المؤشر، الذي يُنشر سنويا منذ عام 2007، أداة قياس رئيسية بالنسبة لمديري الأعمال وواضعي السياسات وغيرهم ممّن يريدون الاطلاع على حالة الابتكار في العالم. ويستخدم واضعو السياسات ورواد الأعمال وغيرهم من أصحاب المصالح المؤشر باستمرار لتقييم التقدم المحرز. وتستفيد الدراسة من خبرات شركاء المعرف: وهم اتحاد الصناعة الهندي (CII) وشركة 3DEXPERIENCE التابعة لمجموعة داسو سيستم (Dassaut Systèmes) والاتحاد الوطني للصناعة (CNI) في البرازيل، ومجلس استشاري من الخبراء الدوليين.
ويهدف تقرير المؤشر بالأساس إلى ترتيب القدرات الابتكارية لاقتصادات العالم ونتائجها. ويقرّ التقرير بدور الابتكار كمحرّك للنمو والازدهار في الميدان الاقتصادي، وبالحاجة إلى تطبيق منظور أفقي واسع في مجال الابتكار على الاقتصادات المتقدمة والناشئة، وعليه فهو يدرج مؤشرات تتجاوز القياسات التقليدية للابتكار، مثل مستوى البحث والتطوير.
وبغية دعم النقاش بشأن الابتكار العالمي وتوجيه السياسات وتسليط الضوء على الممارسات الجيدة، لا بدّ من وضع مقاييس لتقييم الابتكار وأداء السياسات المتصلة بهذا الميدان. ويخلق المؤشر مناخاً تخضع فيه عوامل الابتكار لتقييم مستمر، بما في ذلك الخصائص التالية:
- 131 وصفاً قطرياً/اقتصاديا، بما في ذلك البيانات والترتيب ومواطن القوة والضعف
- و80 جدولاً للمؤشرات من أكثر من 30 مصدراً دولياً عاماً وخاصاً منها 58 بياناً واقعياً و18 مؤشراً مختلطاً و4 أسئلةاستقصائية
- ومنهجية حساب شفافة وقابلة للتكرار، بما في ذلك فترات ثقة تصل نسبتها إلى 90 في المائة فيما يخص كل مؤشر ترتيبي (مؤشر الابتكار العالمي والمؤشرات الفرعية للمخرجات والمدخلات) وتحليل للعوامل التي تؤثر في التغيير السنويللترتيب
ويُحسب مؤشر الابتكار العالمي 2020 كمتوسط لمؤشرين فرعيين. ويقيس المؤشر الفرعي لمدخلات الابتكار عوامل في الاقتصاد الوطني تشمل أنشطة ابتكارية مجموعة في خمسة مجالات: (1) المؤسسات، (2) ورأس المال البشري والبحث، (3) والبنية التحتية، (4) وتطور الأسواق، (5) وتطور الأعمال. أمّا المؤشر الفرعي لمخرجات الابتكار فيقيس الدلائل الحقيقية على نتائج الابتكار وتنقسم بدورها إلى مجالين: (6) المخرجات المعرفية والتكنولوجية، (7) والمخرجات الإبداعية.
ويخضع المؤشر لتدقيق إحصائي مستقل يجريه المركز المشترك للبحوث التابع للمفوضية الأوروبية.
شركاء المعرفة
اتحاد الصناعة الهندي (CII) وشركة DEXPERIENCE3 التابعة لمجموعة داسو سيستم (Dassaut Systèmes) والاتحاد الوطني للصناعة (CNI) في البرازيل، هم شركاء المعرفة لمؤشر الابتكار العالمي 2020.
ويؤمن شركاء المعرفة بالدور الذي يؤديه الابتكار في زيادة القدرة التنافسية للدول وتمكين النمو الاقتصادي ودفع التغييرات المجتمعية وبناء أسس مستقبل البلدان.
وشركاء المعرفة ملتزمون بإنتاج مورد قيّم غير منحاز. وهم يدعمون عملية إعداد المؤشر؛ ويسهمون في الفصول التحليلية أو الدراسات الإفرادية المُستخدمة لأغراض التقرير؛ ويشاركون في المناقشات ونشر نتائج التقرير.
عن اتحاد الصناعة الهندي
يعمل اتحاد الصناعة الهندي (CII) على إيجاد بيئة مواتية لنمو الصناعة والحفاظ عليها في الهند، عبر شراكة بين قطاع الصناعة والحكومة على حد سواء من خلال عمليات استشارية وتشاورية. ويعمل الاتحاد منذ 125 عاما على تشكيل رحلة التطوير في الهند، وسيستمر هذه السنة، أكثر من أي وقت مضى، في تحويل مشاركة الصناعة الهندية في التنمية الوطنية. والاتحاد هو منظمة غير حكومية لا تستهدف الربح تقودها الصناعة وتدير شؤونها، ويضم نحو 9100 عضو من القطاعين الخاص والعام، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات المتعددة الجنسيات، وعضوية غير مباشرة لأكثر من 000 300 شركة من 288 هيئة وطنية وإقليمية من هيئات قطاعات الصناعة.
عن مجموعة داسو سيستم (Dassaut Systèmes)
تهدف شركة DEXPERIENCE3 التابعة لمجموعة داسو سيستم (Dassaut Systèmes) إلى تحفيز تقدم البشرية. وتوفر الشركة للشركات والأفراد عوالم افتراضية لتخيل الابتكارات المستدامة. ومن خلال إنشاء "تجربة افتراضية طبق الأصل" عن العالم الحقيقي عبر منصة DEXPERIENCE3 وتطبيقاتها، نسهّل لزبائننا كسر حواجز الابتكار والتعلم والإنتاج. ويقدّم 000 20 موظف في مجموعة داسو سيستم (Dassaut Systèmes) قيمة إضافية لأكثر من 000 270 عميل من جميع الفئات وفي جميع الصناعات في أكثر من 140 بلدا.
عن الاتحاد الوطني للصناعة (CNI)
الاتحاد الوطني للصناعة في البرازيل (Confederação Nacional da Indústria – CNI) هو المنظمة الرسمية الأعلى الممثلة للصناعة البرازيلية. ويدافع الاتحاد، منذ تأسيسه في عام 1938، عن المصالح التجارية والصناعية المحلية بصفته المحاور الرئيسي مع السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية للحكومة، ومختلف المنظمات والكيانات في البرازيل والعالم. ويمثل الاتحاد اتحادات الصناعات البرازيلية الإقليمية البالغ عددها 27 اتحادا و1250 نقابة عمال قطاعية، ويضمّ ما يقرب من 700,000 شركة. وإضافة إلى ذلك، يدير الاتحاد بشكل مباشر المنظمات التالية: هيئة الضمان الاجتماعي للصناعات، والدائرة الوطنية للتدريب الصناعي، ومعهد يوفالدو لودي.
نقاط الاتصال المعنية بالعلاقات مع الثقافة
الويبو
سمر شمعون
samar.shamoon@wipo.int
+41 22 338 8161
إدوارد هاريس
edward.harris@wipo.int
+41 22 338 7224
جامعة كورنيل
سارة ماغنوس شاربي
sm2374@cornell.edu
+1 646 265 7891
الإنسياد في أوروبا
كريس هويل
chris.howells@insead.edu
+65 6799 5490
أيلين هونغ
aileen.huang@insead.edu
+65 6799 5552
شيغيل نغ
cheryl.ng@insead.edu
+65 6799 5490
يان غوران
ilan.goren@insead.edu
+33 678042577
عن جامعة كورنيل
تمتاز كلية كورنيل سي إس جونسون لإدارة الأعمال بريادتها في الجمع بين الأشخاص والأعمال التجارية والتكنولوجيا، وهي واحدة من أكثر مدارس الأعمال شمولا في الولايات المتحدة. فأبحاثنا وطرق تدريسنا تبرز مستقبل الأعمال: المرونة والتعاون وتعدد التخصصات. وتقدم الكلية برامج دراسات الأعمال على المستويات الجامعية والعليا والمهنية، وتتألف من ثلاث كليات معتمدة لإدارة الأعمال: هي مدرسة إدارة الفنادق ومدرسة تشارلز دايسون للاقتصاد التطبيقي والإدارة وكلية سامويل كورتيس جونسون للدراسات العليا في الإدارة. وكأحد أجزاء الجامعة الوحيدة من جامعات رابطة النخبة (Ivy League) المدعومة بأراض فدرالية، تضم الكلية طاقم تدريس وبحث مكوّن من 244 شخصاً و 000 44 خريجاً، وما يقرب من 300 3 طالب جامعي أو مهني أو طالب دراسات عليا. وتمتاز كلية جونسون لإدارة الأعمال بمجالات خبرة لا تملكها أي مؤسسة رائدة أخرى، وتمتلك قاعدة موارد لا نظير لها تعتمد عليها الكلية وكلية كورنيل للتكنولوجيا في مدينة نيويورك وجامعة كورنيل عموماً.
عن المعهد الأوروبي لإدارة الأعمال (الإنسياد)، مدرسة الأعمال من أجل العالم
يجمع المعهد الأوروبي لإدارة الأعمال (الإنسياد)، بوصفه إحدى أبرز وأكبر المدارس العليا لإدارة الأعمال، بين الأفراد والثقافات والأفكار لتكوين قادة مسؤولين يحولون مجال الأعمال التجارية والمجتمع. وتعكس الأبحاث والأنشطة التعليمية والشراكات هذا البعد العالمي والتنوع الثقافي. وتغطي أنشطة المعهد التعليمية والبحثية في مجال الأعمال أربع مناطق بفضل فروعها في أوروبا (فرنسا) وآسيا (سنغافورة) والشرق الأوسط (أبوظبي) وأمريكا الشمالية (سان فرانسيسكو). وينتمي أعضاء الكادر التدريسي وعددهم 165 شخصية بارزة إلى 41 بلداً وهم مصدر إلهام لأكثر من 1300 طالب مسجل سنوياً في برامج ماجستير إدارة الأعمال، وماجستير الأعمال التنفيذية، وشهادات الماجستير المتخصصة (ماجستير تنفيذي في الشؤون المالية، وماجستير تنفيذي في التغيير)، وبرامج الدكتوراه. وبالإضافة إلى ذلك، يشارك أكثر من 11000 مدير تنفيذي في برامج تعليم المديرين التنفيذين بالمعهد كل عام. ويواصل المعهد إجراء البحوث المتطورة والابتكار في جميع برامجه. ويزوّد قادة الأعمال بالمعارف والوعي للعمل في أي مكان. وقيمنا الأساسية تدفع التفوق الأكاديمي وتخدم المجتمع العالمي كمدرسة الأعمال من أجل العالم.
نبذة عن الويبو
المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) هي وكالة الأمم المتحدة التي تخدم المبتكرين والمبدعين في أنحاء العالم، مما يضمن انتقال أفكارهم بأمان إلى السوق وتحسين حياة الناس في كل مكان.
ونقوم بذلك من خلال تقديم الخدمات التي تمكن المبدعين والمبتكرين ورواد الأعمال من حماية ملكيتهم الفكرية وتعزيزها عبر الحدود، والعمل كمنتدى لمعالجة أحدث مسائل الملكية الفكرية. وترشد بياناتنا ومعلوماتنا بشأن الملكية الفكرية صناع القرار في جميع أنحاء العالم. وتضمن مشاريعنا القائمة على التأثير ومساعداتنا التقنية أن تعود الملكية الفكرية بالفائدة على الجميع في كل مكان.
ولمزيد من المعلومات، يمكن الاتصال بشعبة الأخبار ووسائل الإعلام في الويبو عبر :- الهاتف: 24 72 338 / 61 81 338 (22 41+)
- أو البريد الإلكتروني