الصين تنضم إلى معاهدتين رئيسيتين للويبو
بيجين،
Sat Feb 05 10:00:00 CET 2022
PR/2022/885
انضمت الصين إلى نظام لاهاي للتسجيل الدولي للتصاميم الصناعية، وهذا تطور كبير بالنسبة إلى نظام التصاميم الدولي، كما انضمت إلى معاهدة مراكش، فأضافت إلى مجتمع مراكش واحدة من أكبر التقاليد الثقافية والأدبية الكبرى في العالم.
تسلم المدير العام للويبو دارين تانغ وثيقة انضمام الصين إلى معاهدة مراكش من معالي نائب الوزير زهانغ جيوشون، الإدارة الوطنية لحق المؤلف في الصين، ووثيقة انضمام الصين إلى نظام لاهاي من المفوّض شين شانغيو، الإدارة الوطنية للملكية الفكرية في الصين.
انضمام الصين إلى المعاهدتين تمّ أثناء رحلة السيد تانغ إلى الصين لحضور افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 في بيجين، حيث انضم إلى الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ورؤساء المنظمات الدولية الأخرى، في هذه الاحتفالات الأولمبية.
أودع المقيمون الصينيون ما مجموعه 795,504 تصميم في عام 2020، مما يمثل حوالي 55% من المجموع العالمي. ومن شأن دخول الصين إلى نظام لاهاي أن يجعل من الأيسر والأرخص على هؤلاء المصممين حماية أعمالهم والنهوض بها في الخارج.
والصين هي أكبر بلدان العالم من حيث عدد السكان، ومهد واحدة من التقاليد الأدبية والثقافية الكبرى في العالم. ويعني انضمامها إلى معاهدة مراكش أن أكثر من 17 مليون[i] شخص مكفوف أو معاق بصريا في الصين سيحظون الآن بمزيد من النفاذ إلى المصنفات المحمية بحق المؤلف. وسيزيد أيضا من حركة المحتوى اللغوي الصيني عبر الحدود بأنساق ميسرة لأشخاص من هذه الأوساط في أجزاء أخرى من العالم.
يعد انضمام الصين إلى هاتين المعاهدتين من التطورات المهمة بالنسبة للنظام الإيكولوجي العالمي للملكية الفكرية.
المدير العام للويبو دارين تانغ
وعن انضمام الصين إلى نظام لاهاي، قال السيد تانغ: "بدءا من المنتجات الزخرفية الأولى التي صنعها أجدادنا في العصر الحجري إلى تصاميم الأزياء المعاصرة التي نشاهدها على المدارج في جميع أنحاء العالم، ما فتئ المصممون يثرون وينعشون ويشرقون حياتنا. ويؤدي المصممون أيضا دورا أكبر في تجسيد الشكل والمظهر للمنتجات التي نستخدمها كل يوم - من المنتجات المنزلية والهواتف المحمولة إلى التصاميم الافتراضية. ويعني انضمام الصين إلى نظام لاهاي أن الأوساط المعنية بالتصاميم الصناعية في الصين ستجد أنه من الأسهل حماية رسومها والخروج بها من الصين، وسيجد المصممون في الخارج أن من الأسهل نقل تصاميمهم إلى واحدة من أكبر أسواق العالم وأكثرها دينامية."
وعن تصديق الصين على معاهدة مراكش، قال السيد تانغ: "الصين هي واحدة من أعرق وأغنى التقاليد الأدبية والثقافية في العالم. ومع دخول الصين معاهدة مراكش، سيستفيد الأشخاص المكفوفون أو ذوو إعاقات بصرية أخرى من زيادة فرص الانتفاع بهذه التقاليد الثرية والمستمرة. ومن شأن المكفوفين وضعيفي البصر في الصين، الذين يقدّر عددهم بما يزيد على 17 مليون، أن يستفيدوا بسهولة أكبر من النسخ الميسّرة للنصوص الصادرة في الخارج. واتحاد الكتب الميسرة (ABC) التابع للويبو الذي يعمل مع المنظمات غير الحكومية على تحويل الكتب إلى أنساق ميسرة لفائدة الأشخاص معاقي البصر، سوف يعمل مع أصحاب المصالح على إضافة مجموعة ضخمة من الكتب باللغة الصينية إلى العرض الحالي البالغ 730,000 كتاب بأكثر من 80 لغة."
الخلفية
معلومات عن نظام لاهاي
يوفر نظام لاهاي حلاً مباشرًا لحماية التصاميم الدولية حيث يغني عن الحاجة إلى إيداع طلبات منفصلة ومتعددة في كل بلد أو منطقة على حدة. يمكن للمستخدمين إيداع طلب دولي واحد إلكترونيا لتسجيل ما يصل إلى 100 تصميم في أكثر من 90 بلدا. ويوفر لك تسجيل دولي واحد ما يعادل مجموعة من التسجيلات الوطنية أو الإقليمية.
وبفضل انضمام الصين، سيستطيع جميع المصممين في الصين استخدام نظام التصاميم الدولي لحماية تصاميمهم والترويج لها في الخارج مما سيوفر لهم الوقت والمال. وقد بدأت بعض الشركات الصينية الكبرى التي تمتلك منشآت تصنيع في البلدان الأعضاء، مثل "Xiaomi وLenovo وغيرهما، باستخدام نظام لاهاي - مما يؤكد الطلب على طريقة أسهل وأسرع للعمل على الصعيد الدولي.
وسيحصل المصممون الأجانب على نفاذ أيسر إلى السوق الصينية، باستخدام طلب واحد ومجموعة واحدة من الرسوم لإيداع الحماية في 94 بلدا بما في ذلك الصين عندما يصبح انضمامها نافذا في 5 مايو 2022.
التصاميم الصناعية هي الجانب الزخرفي للمنتجات. وقد يتألف التصميم الصناعي من عناصر مجسمة ثلاثية الأبعاد، مثل شكل السلعة، أو من عناصر ثنائية الأبعاد مثل النماذج أو الخطوط أو الألوان. وفي الآونة الأخيرة، أصبحت واجهات المستخدم المصورة أو الأشياء الخاصة بالعالم الافتراضي من أنواع التصاميم الشائعة. وارتفع مؤخرا تسجيل التصاميم المتعلقة بمنتجات السلامة الصحية والشخصية، مما يدل على أهمية الابتكار في التصاميم في إطار الجهود المبذولة على الصعيد العالمي للحد من جائحة كوفيد-19.
معلومات عن معاهدة مراكش
تيسّر معاهدة مراكش التي تديرها الويبو إنتاج الكتب المعدة بأنساق خاصة بالأشخاص المكفوفين أو المصابين بإعاقات بصرية ونقلها دوليا. وتحقق ذلك من خلال وضع مجموعة من القيود والاستثناءات على قانون حق المؤلف التقليدي.
اعتُمدت معاهدة مراكش في 27 يونيو 2013 ودخلت حيز النفاذ في 30 سبتمبر 2016 وهي معاهدة الويبو الأسرع تطوّرا وتضم حاليا 84 طرفا متعاقدا قبل أن يصبح انضمام الصين نافذا في 5 مايو 2022.
[i] المصدر: الاستقصاء الوطني الثاني لعيّنات من الأشخاص المعاقين في الصين – أجراه فريق رائد مشترك من العديد من الوزارات وهيئات أخرى في الصين، بموافقة من مجلس الدولة.
نبذة عن الويبو
المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) هي وكالة الأمم المتحدة التي تخدم المبتكرين والمبدعين في أنحاء العالم، مما يضمن انتقال أفكارهم بأمان إلى السوق وتحسين حياة الناس في كل مكان.
ونقوم بذلك من خلال تقديم الخدمات التي تمكن المبدعين والمبتكرين ورواد الأعمال من حماية ملكيتهم الفكرية وتعزيزها عبر الحدود، والعمل كمنتدى لمعالجة أحدث مسائل الملكية الفكرية. وترشد بياناتنا ومعلوماتنا بشأن الملكية الفكرية صناع القرار في جميع أنحاء العالم. وتضمن مشاريعنا القائمة على التأثير ومساعداتنا التقنية أن تعود الملكية الفكرية بالفائدة على الجميع في كل مكان.
ولمزيد من المعلومات، يمكن الاتصال بشعبة الأخبار ووسائل الإعلام في الويبو عبر :- الهاتف: 24 72 338 / 61 81 338 (22 41+)
- أو البريد الإلكتروني