مؤشر الابتكار العالمي 2023: تَصَدُّر سويسرا والسويد والولايات المتحدة في التصنيف العالمي للابتكار؛ الابتكار متين ولكن تمويل الشركات الناشئة يزداد تقلّباً

جنيف Wed Sep 27 09:30:00 CEST 2023
PR/2023/908

• النتائج
• التصنيف العالمي
• قادة الابتكار في العالم
• نبذة عن مؤشر الابتكار العالمي

صُنّفت سويسرا والسويد والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وسنغافورة، وفقًا لمؤشر الويبو العالمي للابتكار 2023، على أنها الاقتصادات الأكثر ابتكارًا في العالم في عام 2023، في حين برزت خلال العقد الماضي مجموعة من الاقتصادات ذات الدخل المتوسّط باعتبارها الأسرع ارتقاءً لتصنيفات مؤشر الابتكار العالمي.

ويستخدم مؤشر الابتكار العالمي 2023 80 مؤشراً لتتبّع اتجاهات الابتكار العالمية في أكثر من 130 اقتصاداً، مساهماً في توجيه واضعي السياسات وروّاد الأعمال لتحفيز الإبداع البشري. وهذا العام، تُستعرض نتائج التقرير في ظل بطء التعافي الاقتصادي من جائحة كوفيد-19 وارتفاع أسعار الفائدة والصراعات الجيوسياسية.

ووفقاً لنسخة 2023 من مؤشر الابتكار العالمي، يخيّم عدم اليقين على توقعات رأس المال الاستثماري الذي من شأنه أن يساعد على تحويل الإبداع البشري إلى منتجات وخدمات جديدة، فقد سجّل حجم تمويل رؤوس الأموال الاستثمارية العالمي هبوطاً شديداً خلال السنة الماضية.

وبحسب التصنيف السنوي، تحلّ الصين - وهي الاقتصاد المتوسط الدخل الوحيد الوارد ضمن المراتب الثلاثين الأولى لمؤشر الابتكار العالمي – في المرتبة 12 وتليها اليابان في المرتبة 13. وعادت إسرائيل (المرتبة 14) إلى المراتب الخمس عشرة الأولى، إذ ارتقت مرتبتين. وباتت فنلندا (المرتبة 6) تتّجه صعوداً إلى جانب الدانمرك (المرتبة 9)، والسويد (المرتبة 2)، واقتصادات بلدان البلطيق (إستونيا في المرتبة 16 وليتوانيا في المرتبة 34 ولاتفيا في المرتبة 37).

وخلال السنوات العشر الماضية، انضمت إندونيسيا (المرتبة 61) إلى الصين، وتركيا (المرتبة 39)، والهند (المرتبة 40)، وفييت نام (المرتبة 46)، والفلبين (المرتبة 56)، وجمهورية إيران الإسلامية (المرتبة 62)، في مجموعة البلدان ذات الدخل المتوسّط الأسرع ارتقاءً لتصنيفات مؤشر الابتكار العالمي. وفي السنوات الأربع الماضية، ومنذ بدء الجائحة، كانت موريشيوس (المرتبة 57) وإندونيسيا والمملكة العربية السعودية والبرازيل وباكستان الأكثر ارتقاءً للتصنيف (بترتيب تقدمها في التصنيف).

وحقق ما مجموعه 21 اقتصاداً أداء متفوقاً في الابتكار يفي بالتوقعات المستندة إلى مستوى التنمية فيها، وتقع تلك الاقتصادات في معظمها في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب شرق آسيا وشرق آسيا وأوقيانوسيا. ولا تزال الهند وجمهورية مولدوفا وفييت نام تحقق أداء متفوقاً في الابتكار للعام الثالث عشر على التوالي. وحافظت إندونيسيا وأوزبكستان وباكستان على أدائها المتفوّق للعام الثاني على التوالي، وكذلك البرازيل للعام الثالث على التوالي.

ثمة مجموعة من الاقتصادات الناشئة التي ترتقي تصنيفات مؤشر الابتكار العالمي باطراد، وذلك يبيّن أن التركيز على النظام الإيكولوجي للابتكار من شأنه أن يحدث فرقاً. وعلى الصعيد العالمي، وعلى الرغم من انخفاض رأس المال الاستثماري، يؤكد لنا مؤشر الابتكار العالمي 2023 أن النشاط الابتكاري لا يزال يجري على قدم وساق، لكنه يجب على ذلك النشاط الابتكاري أن يستمرّ في التحول من الكمية إلى الجودة.

وبفضل مؤشر الابتكار العالمي يظل في متناول واضعي السياسات في جميع أنحاء العالم مصدر ثري وموثوق به للبيانات والمعلومات لوضع سياسات داعمة للابتكار وإطلاق عنان إمكانات الابتكار لدى شعوبها.

المدير العام للويبو دارين تانغ

تنزيل التقرير الكامل

من بين النتائج الرئيسية التي توصل إليها مؤشر الابتكار العالمي:

• استمرت المنشورات العلمية وأنشطة البحث والتطوير وأعداد صفقات رأس المال الاستثماري (وليس قيمتها) والبراءات في الزيادة إلى مستويات أعلى من أي وقت مضى. ورغم ذلك، فإن معدلات النمو كانت أقل من الزيادات الاستثنائية التي شهدها عام 2021.
• وفي عام 2022، بلغ الإنفاق من قبل الشركات الأكثر إنفاقاً على البحث والتطوير قيمة 1.1 تريليون دولار أمريكي في عام 2022 – وهو رقم قياسي تاريخي. وزادت الشركات إنفاقها على البحث والتطوير بنحو 7.4% في عام 2022، مما يمثّل انخفاضاً مقارنةً بالنمو الذي بلغت نسبته 15% في عام 2021.
• ولإظهار الطفرة المستجدة في مجال الذكاء الاصطناعي، شهدت قطاعات أجهزة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تصدُّر مصنّعي بطاقة الرسوميات والرقائق الإلكترونية إذ حققوا النمو الأكبر في مجال البحث والتطوير في عام 2022. أما القطاعات الأخرى التي قلّصت الإنفاق على البحث والتطوير خلال الجائحة، كقطاعات السيارات والسفر والترفيه، فعاودت الاستثمار بدرجة كبيرة في عام 2022.
• ووفقاً للبيانات الأولية، من المقدَّر أن تكون ميزانيات البحث والتطوير الحكومية العالمية قد نمت من حيث القيمة الحقيقية في عام 2022. وسُجّلت زيادات عالية في اليابان وجمهورية كوريا، وزيادات أدنى في ألمانيا، وهو ما يعوض التخفيضات في ميزانيات الاقتصادات الأخرى.
• وفي انعكاس لتدهور مناخ تمويل المخاطر، انخفض إجمالي قيمة رأس المال الاستثماري بشكل حاد في عام 2022 بما يقارب 40 في المائة في عام 2022، في حين أنه كان قد ارتفع بصورة غير اعتيادية في عام 2021. وكانت أفريقيا الإقليم الوحيد الذي لم يشهد انخفاضاً في عام 2022.
• ويخيم عدم اليقين على توقعات رأس المال الاستثماري لعامي 2023 و2024، مع احتمال استمرار تأثر تمويل الابتكار بارتفاع أسعار الفائدة.
• ولا تزال المؤشرات في مجالات تكنولوجيا المعلومات والصحة والطاقة تُظهر تقدماً - فموجتا الابتكار المتمحورتان حول العصر الرقمي والعلوم العميقة والمبينتان في مؤشر الابتكار العالمي 2022 جاريتان على قدم وساق.
• وبصورة عامة، يتطور اعتماد التكنولوجيا بشكل إيجابي على الرغم من أن انتشار بعض معالم التكنولوجيا على غرار السيارات الكهربائية وعلاج السرطان لا يزال منخفضاً.

التصنيف العالميجميع تصنيفات 2023

إغلاق

ما قاله المحررون المشاركون لمؤشر الابتكار العالمي عن الابتكار

قادة الابتكار في العالم في 2023 – التوزيع الإقليمي

أمريكا الشمالية

تسجل الولايات المتحدة (المرتبة 3) أفضل النتائج على مستوى العالم في 13 من أصل 80 مؤشر ابتكار ضمن مؤشر الابتكار العالمي لعام 2023.  وقد حلّت في المرتبة الأولى عالمياً في مختلف المؤشرات الأساسية، بما فيها الشركات العالمية التي تستثمر في البحث والتطوير، ورأس المال الاستثماري المستلم، وجودة الجامعات، والتقدير المجمع لقيم شركاتها أحادية القرن، وقيمة كثافة الأصول غير الملموسة المؤسسية.

ولا تزال كندا (المرتبة 15) في المراتب الخمسة عشرة الأولى للمستثمرين العالمين. وهي في مركز الصدارة من حيث المؤشرات على غرار المستفيدين من رأس المال الاستثماري (المرتبة الأولى)، والأثر على منشوراتها العلمية (مؤشر H، 4) والإنفاق على البرمجيات (5).

أوروبا

 تحشد أوروبا العدد الأكبر من قادة الابتكار الذين يحلّون في المراتب الخمسة والعشرين الأولى في العالم – ومجموعهم 16، ما يزيد عن 2022 بواحد. فمن أصل الاقتصادات الأوروبية المشمولة بالتقرير والتي يبلغ عددها 39، ارتقى 12 اقتصادًا في التصنيف هذا العام (سبع اقتصادات أكثر من العام الماضي): السويد (المرتبة 2)، وفنلندا (المرتبة 6)، والدنمرك (المرتبة 9)، وفرنسا (المرتبة 11)، وإستونيا (المرتبة 16)، والنروج (المرتبة 19)، وإيرلندا (المرتبة 22)، وبلجيكا (المرتبة 23)، وإيطاليا (المرتبة 26)، والبرتغال (المرتبة 30)، وليتوانيا (المرتبة 34)، ولاتفيا (المرتبة 37)،واليونان (المرتبة 42)، وسلوفاكيا (المرتبة 45)، ورومانيا (المرتبة 47)، وصربيا (المرتبة 53)، ومقدونيا الشمالية (المرتبة 54)، وأوكرانيا (المرتبة 55)، وألبانيا (المرتبة 83).

ومن بين الاقتصادات الآخذة في تحسين أدائها، تفوّقت فرنسا من حيث الأصول غير الملموسة (المرتبة الثالثة)، والعلامات العالمية (4)، والتصاميم الصناعية (8)، والشركات العالمية التي تستثمر في البحث والتطوير (9). وسجّلت بلجيكا أداء جيداً في مجال نفقات البحث والتطوير (6)، والباحثين (8)، والتعاون بين الجامعة وقطاع الصناعة في البحث والتطوير (9).

وقد اقتربت صربيا من المراتب الخمسين الأولى إذ كان أداؤها متيناً من حيث تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر (11)، ونمو إنتاجية العمل (14).

جنوب شرق آسيا وشرق آسيا وأوقيانوسيا

تندرج ستة اقتصادات من جنوب شرق آسيا وشرق آسيا وأوقيانوسيا في قائمة قادة الابتكار في العالم، وتحديداً سنغافورة (المرتبة 5)، وجمهورية كوريا (المرتبة 10)، والصين (المرتبة 12)، واليابان (المرتبة 13)، وهونج كونج، والصين (المرتبة 17)، وأستراليا (المرتبة 24).

وشهد تصنيف ثمانية اقتصادات في إقليم جنوب شرق آسيا وشرق آسيا وأوقيانوسيا هذا العام تحسناً، وأحرزت إندونيسيا التقدم الأكبر (من المرتبة 75 إلى المرتبة 61). فقد تفوّقت إندونيسيا في مؤشرات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وصُنّفت في المراتب العشرة الأولى عالمياً من حيث التعاون بين الجامعة وقطاع الصناعة في البحث والتطوير (5)، وحالة تطوير التجمعات (5)، وسياسات وثقافة ريادة الأعمال (5)، وتمويل الشركات الناشئة وشركات التوسع (8). وحققت إندونيسيا تحسينات في مخرجات الابتكار، ولا سيما من حيث توليد المعارف والإبداع على الإنترنت.

وارتقت منغوليا (المرتبة 68) وبروناي دار السلام (المرتبة 87) وجمهورية لاو الديمقراطية الشعبية (المرتبة 110) أيضاً في التصنيف.

وسط وجنوب آسيا

في إقليم وسط وجنوب آسيا، حصلت الهند (المرتبة 40) على أفضل تصنيف من بين الاقتصادات القائمة على الابتكار في الإقليم. وباتت جمهورية إيران الإسلامية (المرتبة 62) وكازاخستان (المرتبة 81، وهي الوافد الجديد في ترتيب البلدان الثلاثة الأولى في الإقليم) وأوزبكستان (المرتبة 82) تقترب من المراتب الثمانين الأولى.

وحافظت الهند على مرتبتها الأربعين في الأداء الابتكاري العام، وتصدّرت البلدان ذات الدخل المتوسط من الشريحة الدنيا. وحققت رقماً قياسياً إذ سجّلت أداء متفوّقاً للعام الثالث عشر على التوالي. وحلّت الهند في المراتب الأولى من حيث المؤشرات الأساسية التي تشمل صادرات خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (المرتبة 5) ورأس المال الاستثماري المستلم (المرتبة 6) وخريجي العلوم والهندسة (المرتبة 11) والشركات العالمية المستثمرة في البحث والتطوير (المرتبة 13).

وصُنّفت جمهورية إيران الإسلامية في المرتبة الثانية في الإقليم. وحازت على المرتبة الأولى عالمياً من حيث العلامات التجارية (المرتبة الأولى)، وكان أداؤها جيداً في الأصول غير الملموسة (المرتبة 13)، وكانت ضمن أفضل 15 بلداً على مستوى العالم من حيث خريجي العلوم والهندسة (المرتبة 3) والقيمة السوقية (المرتبة 5) والتصاميم الصناعية (المرتبة 11).

وبرزت كازاخستان كوافد جديد في ترتيب البلدان الثلاثة الأولى في الإقليم وهي أحد الاقتصادين الوحيدين اللذين ارتقيا مراتب التصنيف في الإقليم، إلى جانب نيبال (المرتبة 108). ويفوق أداء باكستان وأوزبكستان في مجال الابتكار التوقعات للعام الثاني على التوالي، فيما انضمت باكستان إلى صفوف الاقتصادات الأسرع ارتقاءً لتصنيفات مؤشر الابتكار العالمي خلال السنوات الأربع الماضية.

شمال أفريقيا وغرب آسيا

تتصدر إسرائيل (المرتبة 14) وقبرص (المرتبة 28) والإمارات العربية المتحدة (المرتبة 32) وتركيا تصنيفات هذا الإقليم في مجال الابتكار.

وارتقت إسرائيل مرتبتين. وهي تتصدّر التصنيف على المستوى العالمي في إطار تسعة مؤشرات ابتكار من حيث الإنفاق على البحث والتطوير، والتعاون بين الجامعة وقطاع الصناعة في البحث والتطوير، والتقدير المجمع لقيم شركاتها أحادية القرن، وطلبات البراءات الدولية المودعة بموجب معاهدة التعاون بشأن البراءات التي تديرها الويبو، وصادرات خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

واستقرّت الإمارات العربية المتحدة في تصنيفها الذي يقترب من قائمة البلدان الثلاثين الأولى وصُنفت من بين أفضل خمس دول من حيث سياسات وثقافة ريادة الأعمال، وسياسات ممارسة الأعمال التجارية، وعدد الباحثين في مجال الأعمال والبحث والتطوير المموّل من القطاع الخاص. وتحافظ تركيا بصورة راسخة على مركزها في قائمة الاقتصادات ذات الدخل المتوسط المصنفة في المراتب الخمس والستين الأولى لمؤشر الابتكار العالمي، وقد كانت الأسرع ارتقاءً للتصنيف خلال العقد الماضي. وقد صُنفت من بين البلدان الخمسة الأولى من حيث تنويع الصناعة المحلية، وكان أداؤها متفوّقاً بوجه خاص في مجال الأصول غير الملموسة والتصاميم الصناعية وإيداعات العلامات التجارية.

وانضمت المملكة العربية السعودية (المرتبة 48) وقطر (المرتبة 50) إلى قائمة البلدان الخمسين الأولى في التصنيف. وسجّلت المملكة العربية السعودية أداءً جيداً من حيث النفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصال (7)، واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال (10)، وسياسات ممارسة الأعمال التجارية (16). وعلاوة على ذلك، كان أداؤها متفوّقاً في مجال الشركات المستثمرة في البحث والتطوير عالميًا (16) والقيمة العالمية للعلامة التجارية (18).

وحققت اقتصادات البحرين (المرتبة 67)، وعُمان (المرتبة 69)، والأردن (المرتبة 71)، ومصر (المرتبة 86) أيضاً تقدماً ملحوظاً في التصنيف العالمي للابتكار. وقد انضمت عُمان والبحرين إلى البلدان السبعين الأولى في التصنيف، وصُنفت عُمان في المراتب العشرة الأولى على مستوى العالم من حيث خريجي العلوم والهندسة (2) والتمويل الحكومي لكل طالب (9).

وسجّلت جورجيا (المربة 65) وأرمينيا (المرتبة 72) تحسينات جديرة بالتقدير.

أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي

في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، حلّت البرازيل في مراتب الاقتصادات الخمسين الأولى في 2023. وإذ ارتقت التصنيف باطراد خلال السنوات الأخيرة، تفوّقت على تشيلي (المرتبة 52) للمرة الأولى، وأصبحت الاقتصاد الأكثر ابتكاراً في الإقليم. وتلتهما المكسيك (المرتبة 58) فحلّت في المرتبة الثالثة على صعيد الإقليم.

وارتقت البرازيل خمس مراتب هذا العام، فأثبتت مكانتها ضمن مجموعة الاقتصادات التي أحرزت التقدّم الأكبر في مؤشر الابتكار العالمي خلال السنوات الأربع الماضية. وسجّلت البرازيل أداءً متفوّقاً في عدد من المؤشرات من بينها الخدمة الحكومية عبر الإنترنت (المرتبة 14) والمشاركة الإلكترونية (المرتبة 11)، وقد صُنفتا في قائمة البلدان الخمسة عشر الأولى في العالم؛ بالإضافة إلى تقدير شركاتها أحادية القرن التي يبلغ عددها 16 (المرتبة 22)، والتي مثّلت 1.9 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي في 2023؛ والأصول غير الملموسة (المرتبة 31). وكان تصنيفها العالمي جيداً من حيث العلامات التجارية (المرتبة 13) والقيمة العالمية للعلامة التجارية (المرتبة 39).

وفاق أداء جامايكا الابتكاري التوقعات (المرتبة 78) مقارنة بمستوى تنميتها.

وبالإضافة إلى البرازيل، ارتقى كل من أوروغواي (المرتبة 63) والسلفادور (المرتبة 95) فقط من بين بلدان الإقليم في تصنيف هذا العام. وكانت أوروغواي في مركز الصدارة من بين البلدان العشرة الأولى في مجال سياسات ممارسة الأعمال (المرتبة 4)، وواردات خدمات التكنولوجيا (المرتبة 5) والصادرات (المرتبة 7)، والاستقرار التشغيلي للشركات (المرتبة 10). وتميّزت السلفادور بتصنيفاتها اللافتة من حيث الشركات التي تقدم تدريباً رسمياً (المرتبة 15) والعلامات التجارية (المرتبة 20).

أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى

في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، صُنفت موريشيوس في مركز الصدارة (المرتبة 57) وتلتها جنوب أفريقيا (المرتبة 59)، التي دخلت بخطى ثابتة إلى مجموعة البلدان الستين الأولى، ثم بوتسوانا (85) وكابو فيردي (المرتبة 91) والسنغال (المرتبة 93). وحسّنت تسعة اقتصادات من إقليم أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى تصنيفها. وكانت جنوب أفريقيا، والسنغال، ورواندا (التي حلّت بالمرتبة 103 وتصدّرت فئة الدخل المنخفض) ونيجيريا (المرتبة 109) وتوغو (المرتبة 114) وموريتانيا (المرتبة 127) من بين الاقتصادات التي أحرزت تقدماً ملحوظاً.

وحلّت موريشيوس في المرتبة الأولى عالمياً من حيث مستثمري رأس المال الاستثماري (المرتبة الأولى)، وكان لها مركز ضمن البلدان الخمسة الأولى من حيث رأس المال الاستثماري المستلم (5). وكانت جنوب أفريقيا الأولى في الإقليم من حيث مخرجات المعرفة والتكنولوجيا، وذلك بفضل أدائها الجيد من حيث الإنفاق على البرمجيات (المرتبة 28) والبراءات حسب المنشأ (المرتبة 34) والبراءات الصادرة بموجب معاهدة التعاون بشأن البراءات (المرتبة 40) وتقدير شركاتها أحادية القرن (المرتبة 37). وحلت بوتسوانا في مركز الصدارة من حيث تطور الأعمال وكان أداؤها جيداً من حيث القروض المقدمة من مؤسسات التمويل المتناهي الصغر (المرتبة 12).

وتصدّرت السنغال من حيث تقدير شركاتها أحادية القرن وسجّلت أداءً جيداً من حيث تكوين رأس المال الإجمالي (المرتبة 8) والقروض المقدمة من مؤسسات التمويل المتناهي الصغر (المرتبة 10) وتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر (المرتبة 13) ورأس المال الاستثماري المستلم (المرتبة 19).

وتميّزت رواندا، ومدغشقر (المرتبة 107)، والسنغال، وبوروندي (المرتبة 130)، إذ فاق أداؤها الابتكاري التوقعات مقارنة بمستوى تنميتها الاقتصادية، وتفوقت رواندا على مدى 11 عام.

نبذة عن مؤشر الابتكار العالمي

تنشر الويبو الإصدار السادس عشر من مؤشر الابتكار العالمي 2023، بالشراكة مع معهد بورتولانز مدعوماً من شركائه في الشبكة المؤسسية والشبكة الأكاديمية. ويقدّم المجلس الاستشاري لمؤشر الابتكار العالمي توجيهاً حكيماً.

إغلاق

وقد شكَّل مؤشر الابتكار العالمي، منذ إنشائه في 2007، أجندة لقياس الابتكار وأصبح إحدى الركائز التي يستند عليها وضع السياسات الاقتصادية، فتقوم الحكومات المتزايدة عدداً بتحليل نتائجها السنوية في مؤشر الابتكار العالمي بصورة منهجية وتصميم استجابات سياساتية لتحسين أدائها.

ويدور جوهر مؤشر الابتكار العالمي، الذي يُنشَر سنويًا، حول توفير مقاييس للأداء وتصنيف أكثر من 130 اقتصاداً بناءً على الأنظمة البيئية للابتكار في هذه الاقتصادات. ويستند المؤشر إلى مجموعة بيانات غنية تتكون من 80 مؤشرًا من مصادر دولية عامة وخاصة، ويتجاوز المقاييس التقليدية للابتكار منذ أن جرى توسيع تعريف الابتكار.

ويُحسب مؤشر الابتكار العالمي 2023 كمتوسط لمؤشرين فرعيين. إذ يقيس المؤشر الفرعي لمدخلات الابتكار عناصر الاقتصاد التي تمكِّن وتسهِّل الأنشطة الابتكارية، وهي ما يمكن جمعه في الركائز الخمس التالية: (1) المؤسسات، (2) ورأس المال البشري والبحوث، (3) والبنية التحتية، (4) وتطور السوق، (5) وتطور الأعمال (انظر إطار العمل). أما المؤشر الفرعي لمخرجات الابتكار، فيرصد النتيجة الفعلية للأنشطة الابتكارية في الاقتصاد، وينقسم إلى ركيزتين، هما: (6) مخرجات المعرفة والتكنولوجيا (7) والمخرجات الإبداعية.

ويتاح ملف تعريفي لكل اقتصاد، يُسجَّل فيه أداء هذا الاقتصاد في كل المؤشرات. وتلقي الملفات التعريفية – التي باتت أيضاً متاحة في نسق تفاعلي على الإنترنت - الضوء على مواطن القوة والضعف النسبية للاقتصاد في مجال الابتكار.

ويخضع مؤشر الابتكار العالمي لتدقيق إحصائي مستقل يجريه مركز الاختصاص المعني بالمؤشرات المركبة ولوحات النتائج التابع للمركز المشترك للبحوث في المفوضية الأوروبية.

تنزيل التقرير الكامل

مختصر مفيد

• صور على فليكر