استكشفت لجنة رئيسية للمنظمة العالمية للملكية الفكرية في اجتماع عقدته في جنيف من 25 إلى 29 فبراير/شباط 2008، الخطوات العملية الكفيلة لتكثيف وإسراع عملها المتعلق بالملكية الفكرية والمعارف التقليدية والموارد الوراثية والفولكلور من أجل تحقيق نتائج دولية ملموسة، بعد أن جددت الجمعية العامة للدول الأعضاء ولايتها في أكتوبر/تشرين الأول 2007. وطُلب إلى اللجنة الحكومية الدولية المعنية بالملكية الفكرية والمعارف التقليدية والموارد الوراثية والفولكلور ، بموجب ولايتها الجديدة، أن تسرع عملها. والولاية تترك الباب مفتوحاً أمام إمكانية التوصل إلى نتائج محددة، بما في ذلك الصكوك الدولية.
تسلمت المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، سنة 2007، عدداً قياسياًّ لطلبات التسجيل الدولي للعلامات التجارية، بموجب نظام مدريد بشأن التسجيل الدولي للعلامات التجارية، يبلغ 945 39 طلباً. ويمثل هذا العدد زيادة بنسبة 9.5٪ بالمقارنة مع أرقام سنة 2006. وللسنة الخامسة عشرة على التوالي، تصدرت ألمانيا قائمة كبار المودعين، يتبعها المنتفعون في فرنسا وفي الولايات المتحدة الأمريكية والجماعة الأوروبية. وظلت الصين أكثر البلدان تعييناً في طلبات العلامات التجارية الدولية، مما يدل على ارتفاع في مستوى النشاط التجاري للشركات الأجنبية في الصين.
في سنة 2007، التي شهدت أرقاماً قياسية في إيداعات البراءات الدولية بناء على معاهدة التعاون بشأن البراءات التي تديرها المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، وهي حجر الأساس الذي يقوم عليه نظام البراءات الدولي، عزز المخترعون من كل من جمهورية كوريا (في المرتبة الرابعة) والصين (في المرتبة السابعة) مكانهما في المراتب العشر الأولى، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية (في المرتبة الأولى) واليابان (في المرتبة الثانية) وألمانيا (في المرتبة الثالثة) وفرنسا (في المرتبة الخامسة) والمملكة المتحدة (في المرتبة السادسة) وهولاندا (في المرتبة الثامنة) وسويسرا (في المرتبة التاسعة) والسويد (في المرتبة العاشرة). وبلغ مجموع الطلبات التي تم إيداعها في سنة 2007، عدداً قياسياًّ يساوي 100 156 طلباً(1) ويمثل معدل نمو بنسبة 4.7٪ بالمقارنة مع السنة السابقة. وللسنة الرابعة على التوالي، سجلت بلدان شمال شرق آسيا أكبر معدل نمو، إذ بلغت حصتها أكثر من ربع (25.8٪) من مجموع الطلبات الدولية بموجب المعاهدة.
تسلمّت أمانة المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) ترشيح خمسة عشر شخصا لمنصب المدير العام للويبو، حتى الساعة الخامسة مساء (توقيت جنيف) في 13 فبراير/شباط 2008، وهو موعد إقفال باب الترشيح. وستجتمع لجنة الويبو للتنسيق التي تتألف من 83 دولة عضوا يومي 13 و14 مارس/آذار 2008 لاختيار المرشح وتوصية الجمعية العامة للويبو التي ستجتمع في الفترة من 22 إلى 30 سبتمبر/أيلول 2008 بتعيينه في منصب المدير العام.
تم توقيع عقدين متعلقين ببناء مبنى إداري جديد لتوسيع مقر المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) في جنيف، يوم الجمعة 8 فبراير/شباط 2008، مع شركة إمبلينيا العامة السويسرية (Implenia Entreprise Générale SA)، وهي المقاول العام، ومع اتحاد مصرفين هما مصرف جنيف الكانتوني (Banque Cantonale de Genève) ومصرف فُو الكانتوني (Banque Cantonale de Vaudoise) لتمويل جزء من المشروع. وسيبدأ تشييد المبنى الإداري الجديد، الذي سوف يحتوي على 560 مكان عمل، في أوائل شهر أبريل/نيسان 2008، على طول طريق فرنيه (Route de Ferney)
سيعقد كبار المسؤولين الحكوميين وممثلون عن الصناعات الإبداعية والمجتمع المدني وأكاديميون اجتماعاً في بالي تنظمه المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) بالاشتراك مع وزارة الثقافة والسياحة الإندونيسية في 2 و3 ديسمبر/كانون الأول 2008 من أجل دراسة إمكانيات الصناعات الإبداعية في آسيا ودور الملكية الفكرية في استغلال القيمة المتزايدة لهذا القطاع.
سيجتمع المؤتمر العالمي الرابع لمكافحة التقليد والقرصنة في مدينة دبي، من 3 إلى 5 فبراير/شباط 2008 تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب الرئيس ورئيس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة دبي. وسيحضر المؤتمر كبار المسؤولين في المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) وممثلون آخرون للمنظمات الدولية والمنظمات الحكومية الدولية والحكومات ووكالات الإنفاذ الإقليمية والوطنية وأوساط قطاع الأعمال لتحديد حلول للمشاكل المتفاقمة بشأن التقليد والقرصنة. وهذه أول مرة ينعقد فيها المؤتمر العالمي خارج أوروبا.
حث عدد من كبار المسؤولين الحكوميين وقيادات قطاع الأعمال والسلطات العليا المسؤولة عن إنفاذ القانون، اليوم، القادة السياسيين الوطنيين والدوليين على الخوض في معركة مكافحة التقليد والقرصنة. وقد جاءت المناشدة بتكثيف العمل في ختام المؤتمر العالمي الرابع لمكافحة التقليد والقرصنة المعقود حالياً في دبي في الفترة من 3 إلى 5 فبراير/شباط 2008
اجتمع أكثر من خمسمائة مسؤول كبير من صانعي القرارات في 70 بلداً اليوم في دبي لتحديد الحلول لمشكلة عالمية متفاقمة هي مشكلة تقليد المنتجات والقرصنة في مجال الملكية الفكرية ووضع حد لآثارها الضارة على صحة المستهلك وسلامته والموارد والإيرادات الحكومية والنشاط الابتكاري والاستثمار الأجنبي.
أكّد وزراء وكبار المسؤولين من البلدان الأقل نموا على أهمية الملكية الفكرية كأداة استراتيجية للتخفيف من وطأة الفقر والنهوض بتكوين الثروات في تلك البلدان، وذلك في منتدى رفيع المستوى نظمته المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) في 12 ديسمبر/كانون الأول 2007 في مقرها الرئيسي بجنيف. وحضر الاجتماع العديد من وزراء البلدان الأقل نموا والسفراء والممثلين الدائمين وكبار المسؤولين الحكوميين. وكان المنتدى فرصة لتبادل وجهات النظر واكتساب معلومات حول تدابير تكوين الكفاءات في مجال الملكية الفكرية بغية التشجيع على الانتفاع بنظام الملكية الفكرية وإدارته بفعالية. ومكّن المشاركين أيضا من البحث عن حلول عملية للمسائل المتعلقة بكيفية تطوير نظام الملكية الفكرية بما يخدم مصالح البلدان الأقل نموا من أجل تحقيق أهدافها الإنمائية.