سجّلت شركة هندية ريادية في مجال الإلكترونيات العلامة 1.25 في ظل نظام مدريد للتسجيل الدولي للعلامات. وسلّمت وزيرة الدولة الهندية للتجارة والصناعة "نيرمالا سيتارام" شركة "ميكروماكس" المحدودة للإلكترونيات شهادة تسجيل علامتها في حفل أقيم في نيودلهي يوم 20 يوليو 2015. وكان من الحاضرين أمين قسم السياسات والترويج الصناعي، "أميتاب كانت" ومساعد المدير العام للويبو ورئيس الموظفين، نارش براساد.
وقالت الوزيرة سيتارام إن من بواعث الفخر أن تكون شركة هندية صاحبة هذه العلامة التجارية وهي اسمها التجاري أيضا. وأضافت "إن ميكروماكس ليست فقط إحدى الشركات الهندية الريادية في مجال الإلكترونيات بل هي أيضا إحدى أكبر شركات الهاتف الجوال في العالم" وأكملت "ويبشّر هذا التسجيل في ظل النظام الدولي للعلامات التجارية برغبة ميكروماكس في توسيع سوق صادراتها. ونعقد الأمل على أن ينتفع أصحاب العلامات الهندية، شركات وأفراد، من نظام مدريد إلى أبعد الحدود."
وشدّد أمين قسم السياسات والترويج الصناعي "كانت" وهو المسؤول عن المبادرة "اصنع في الهند" (Make in India) وصاحب الكتاب "توسيم الهند - قصة رائعة" على أهمية التوسيم في استراتيجيات التسويق التي تعتمدها الشركات. إذ قال "تعمد الشركات الهندية أكثر فأكثر إلى الاستثمار في التوسيم، ونظام العلامات التجارية يدعم هذا النشاط". ورحّب بانتفاع الشركات الهندية انتفاعا موسعا بنظام مدريد والمنعطف الذي سجلّته شركة ميكروماكس.
"الاستثمار العالمي في التوسيم يتوسع ويسرّنا أن تختار الشركات من حول العالم نظام العلامات الدولي لحماية ما تقتنيه من أدوات التوسيم في الأسواق الأجنبية." هذا ما قاله السيد براساد، مضيفا أن "الهند وإن انضمّت مؤخرا إلى نظام مدريد، يتزايد عدد المنتفعين الهنديين بالنظام لتسجيل علاماتهم التجارية في بلدان عدة." وأردف "ما تشتهر ميكروماكس به الابتكارات زهيدة الثمن. وانتفاع الشركة بنظام مدريد وهو أداة فعالة من حيث التكلفة لتسجيل العلامات التجارية في البلدان الأجنبية، إنما يدل على استراتيجية تجارية ذكية."
وقال الرئيس التنفيذي لشركة ميكروماكس المحدودة للإلكترونيات، "فينيت تانيجا" إن حماية العلامات التجارية لها دور محوري في استراتيجية الشركة التجارية، وشدّد على أن "تسجيل العلامات على الصعيد الدولي خطوة أولى في توصيل أداة التوسيم إلى الأسواق العالمية." وقال إن نظام مدريد قد حمل معه فرصا سانحة غير مكلفة للشركات الهندية الراغبة في دخول الأسواق العالمية. ووجدت ميكروماكس في نظام مدريد خير سبيل لسهولة التسجيل وإدارة علاماتنا التجارية." وأضاف "ليس من الضروري أن تكون الابتكارات غالية الثمن ونظام مدريد يساعدنا على تفادي رفع الأسعار."
وأقر الرئيس السابق لاتحاد الغرف التجارية والصناعية الهندية، سيدهارت بيرلا، بدور نظام مدريد في تسهيل التجارة الهندية ودعمها. فقال "يساهم في النظام الدولي للعلامات التجارية الكثير من شركاء الهند الرئيسيين في التجارة والنظام وسيلة مناسبة لضمان الحماية قبل التصدير وإطلاق حملات التسويق في الخارج. وسياسة ميكروماكس التجارية نموذج رائع لتحتذي به الشركات الهندية."
وعقب الحفل الذي استضافته غرفة التجارة والصناعة، أقيمت ندوة عن الانتفاع بنظام مدريد، واشترك في تنظيم الندوة قسم السياسات والترويج الصناعي والويبو. وحضر الندوة نحو 120 ممثلا عن الشركات الهندية للتحدّث عن مزايا الانتفاع بنظام مدريد بوصفه حلا مرنا يفيد أصحاب العلامات التجارية الراغبين في الحصول على الحماية والحفاظ عليها في بلدان صادراتهم. وفي يوليو 2015، كانت بالإمكان تسجيل العلامات التجارية من خلال نظام مدريد في ما لا يقل عن 111 بلدا في آن واحد.
ونظرا إلى ازدهار اقتصاد الهند وتزايد عدد العلامات المعروفة عالميا، من المقدّر للهند أن تصبح أحد كبار مستخدمي نظام مدريد لضمان الحماية في أسواق صادراتها الرئيسية. وبالمقابل، يستخدم شركاؤها الرئيسيون من مقاولين وأفراد نظام مدريد لتعيين الهند في تسجيلاتهم الدولية. ومنذ انضمامها إلى نظام العلامات الدولي، ورد تعيين الهند أكثر من 000 15 مرة.