تواجه النساء اللاتي يبتكرن ويخترعن ويبدعن عوامل ثابتة تعيق أنشطتهن. ما الذي يمكن أن يدلنا عليه البحث الاقتصادي بشأن هذه المسألة وبشأن سياسات التوازن بين الجنسين؟
في بلد حيث متوسط الدخل مرتفع، قد يحصل كل من النساء والرجال على فرص متساوية في التعليم المبكر التي من شأنها دفع مسارهم المهني إلى الأمام. وعلى سبيل المثال، يتخرج عدد أكبر من النساء بحصولهن على درجة البكالوريوس والماجستير أكثر من الرجال.
ومع ذلك، فإن التوزيع بين الجنسين ينقلب على عقبيه بعد هذه المرحلة ويزداد سوءًا بمرور الوقت
بمجرد أن نأخذ في الاعتبار جميع العناصر، لا يوجد دليل على وجود فجوة إنتاجية بين النساء والرجال المبتكرين والمبدعين. ويمكن تفسير معظم الاختلافات الملحوظة من خلال:
ويُفسر محيط العمل والهيكل التنظيمي أيضاً الفجوة القائمة بين الجنسين في مجال الابتكار
تُظهر المجالات الصناعية اختلافات ملحوظة من حيث الفجوة القائمة بين الجنسين:
حتى لو ظهرت فجوة بين الجنسين في معظم البلدان والصناعات، فإن الغالبية العظمى منها تُظهر بوادر تصاعدية في مساهمات المرأة في مجال الابتكار، لا سيما في مجال تسجيل البراءات.
هل تريد أن تصبح متخصصًا في هذا الموضوع؟ ندعوك للغوص في القائمة أدناه التي تحتوي على ابتكار ذي صلة وأدبيات جنسانية في مجال الملكية الفكرية لغرض بحثك:
هناك عدة طرق للحصول على البيانات المتعلقة بالابتكار والملكية الفكرية مع تصنيف بحسب الجنسين. تحقق من أيهما يناسب حالتك بشكل أفضل.
القاموس العالمي لأسماء الجنسين (WGND) هو أداة لمساعدة الباحثين ومحللي السياسات في جميع أنحاء العالم في حل مشكلة نقص مصادر البيانات للتصنيف حسب نوع الجنس.
تحلل هذه الورقة نوع جنس المخترعين في إطار طلبات البراءة الدولية. ونقوم بتجميع قاموس عالمي لأسماء الجنسين، والذي يتضمن 6.2 مليون اسم من 182 بلداً مختلفاً لإزالة اللبس حيال جنس المخترعين في إطار معاهدة التعاون بشأن البراءات.