ندوة الملكية الفكرية من أجل الشباب والمعلمين (IP4Youth&Teachers) لمنطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي
Thu Dec 12 11:01:00 CET 2019
نظمت الويبو بالتعاون مع مكتب كوريا للملكية الفكرية (KIPO) وجمعية كوريا للنهوض بالاختراع (KIPA) والمعهد الوطني للدفاع عن المنافسة وحماية الملكية الفكرية في بيرو (INDECOPI) ندوة الملكية الفكرية من أجل الشباب والمعلمين (IP4Youth&Teachers) لمدة أربعة أيام لمنطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي، وذلك من 3 إلى 6 ديسمبر في ليما، بيرو.
وشارك في الندوة ستة وثلاثون من المدرسين ومطوري المناهج وواضعي سياسات التعليم من 12 دولة في المنطقة، للتعرف على دور أنظمة التعليم الوطنية في إلهام الإبداع والابتكار ومعرفة الملكية الفكرية في صفوف الشباب، وسبل تقديم موضوعات الملكية الفكرية في الفصول الدراسية ونهج السياسة العامة لإدراج الملكية الفكرية في المناهج الوطنية.
وعقدت الندوة باللغات الإنكليزية والبرتغالية والإسبانية، وسيتبعها إصدار نسخة من أداة IP4Youth & Teachers مخصصة للمنطقة في عام 2020، والتي سيديرها ويشغلها معهد INDECOPI.
ما هي المواضيع التي غطتها الندوة؟
كبرنامج تعليمي مختلط، بدأت الندوة بمرحلة عبر الإنترنت بشأن خدمة IP4Youth & Teachers ومقال عن الملكية الفكرية يوضح خطط الدروس لفصل دراسي ابتدائي أو ثانوي بشأن حق المؤلف والعلامات التجارية والبراءات. وتضمّن الجزء المباشر من البرنامج في ليما دروساً تفاعلية بشأن مجموعة من الموضوعات منها:
- النظرية الابتكارية لحل المشكلات (TRIZ)؛
- خطوات عملية بشأن كيفية إدراج قضايا سياسة التعليم في مجال الملكية الفكرية في جدول الأعمال الوطني؛
- تقنيات التعليم بواسطة الألعاب لتدريس مفاهيم الملكية الفكرية في الفصل؛
- تنمية مهارات التفكير الإبداعي والنقدي في الجيل القادم من القوى العاملة؛
- جلسات جماعية عن كيفية صياغة خطط دروس الملكية الفكرية ونتائج التعليم بشأن حق المؤلف والعلامات التجارية والبراءات.
ما أهمية تعليم الملكية الفكرية للشباب؟
إضافة إلى الدروس التفاعلية وحلقات العمل، شملت الدورة عن أثر الملكية الفكرية (IPCC) عرضاً قدمه السيد سانتياغو مينا، وهو روائي يبلغ من العمر ستة عشر عاما ويعرف بأنه أصغر مؤلف في بيرو.
وناقش السيد مينا مع المشاركين أهمية تعزيز الإبداع والابتكار من خلال تعليم الملكية الفكرية بين الشباب. وعرض بالتفصيل تجربته في نشر رواياته الأولى وشرح كيف تعلم قيمة الملكية الفكرية من خلال هذه العملية.
أرى أن تعليم الملكية الفكرية مسألة مهمة، إذ تبيّن لنا قدرتنا على إبداع أشياء مبتكرة جديدة قد تساعد عالمنا. وأحد أكبر التحديات التي تواجه تعليم الملكية الفكرية هو أن الملكية الفكرية لا ترى بالعين، فهي ملكية غير ملموسة، لذلك من الصعب إظهار قيمتها ومن الصعب تدريسها.
ولكن أعتقد أن أفضل طريقة للمضي قدماً هي مواصلة بذل الجهود لتعزيز قدرات الشباب على الإبداع والابتكار، كي يتمكنوا من تحسين مهاراتهم وإنتاج أشياء جديدة. كشباب، نحتاج إلى أن يعطينا البالغون المساحة اللازمة لنظهر ما يمكن أن نقدمه للعالم وما يمكننا أن نبدعه وما في أذهاننا من أفكار لجعل كوكبنا مكانا أفضل.
سانتياغو مينا
ما يقوله المشاركون
أبدى المشاركون في الندوة ردود فعل إيجابية، مشيرين إلى أنها كانت مفيدة وتفاعلية: