اجتماع تكوين كفاءات في مجال الملكية الفكرية موجّه إلى رائدات الأعمال في تنزانيا
Thu Oct 26 16:55:37 CEST 2017
ركّز اجتماع بعنوان "تسخير الملكية الفكرية لصالح ريادة الأعمال النسائية"، عقد في دار السلام بتنزانيا يومي 28 و29 أغسطس 2017، على إذكاء الوعي بالمنافع التي ستجنيها رائدات الأعمال باستخدامهنّ أدوات الملكية الفكرية مثل العلامات التجارية والمؤشرات الجغرافية والبراءات
واطّلعت المشاركات، وجميعهنّ من رائدات الأعمال، على كيفية استخدام الملكية الفكرية لتوليد قيمة لما ينتجن من سلع وخدمات وصونها ورفعها، وبالتالي تسخيرها كمحرك للتنمية الاقتصادية وتمكين النساء.
وشاركت في الاجتماع الذي دام مدة يومين 32 امرأة، جميعهنّ يملكن أعمالا تجارية صغيرة في مجالات كإنتاج العسل وتجهيز الفواكه ومستحضرات التجميل وتصميم المجوهرات.
مسائل عملية في مجال الملكية الفكرية
قدّمت كلّ المشاركات، وعددهنّ 32 امرأة، عروضا ونماذج عن أعمالهنّ وتناقشن بشأن منتجاتهنّ، وتبادلن أمثلة عن كيفية تطبيق أنواع مختلفة من حقوق الملكية الفكرية على كل منتج.
ودار في الاجتماع نقاش عن الجوانب العملية لاستخدام الملكية الفكرية، وقدمت توجيهات إلى المشاركات عن المساعدة التي تقدّمها الويبو والمؤسسات الوطنية في تسجيل الملكية الفكرية وإدارتها وإنفاذها.
وأعربت المشاركات عن تطلعهنّ للحصول على ما لا يقل عن 32 تسجيلا للملكية الفكرية (تسجيل لكل مشاركة) العام المقبل.
تبادل الاحتياجات والخبرات
كان الاجتماع فرصة لرائدات الأعمال لتقييم احتياجاتهنّ في ميادين الملكية الفكرية وتحديدها (مثل العلامات التجارية وتوسيم المنتجات واستخدام نظام البراءات لتحديد التكنولوجيات المطلوبة). ومنتدى تبادلن فيه الخبرات والتجارب.
الفجوة الجنسانية في مجال الملكية الفكرية - دور الويبو
أدرجت الفجوة الجنسانية العالمية الحالية في مختلف المجالات والقطاعات، كبند ناقشه الاجتماع. وأبرزت الويبو بوجه خاص ضرورة تعزيز حماية الملكية الفكرية واستخدامها وإنفاذها من جانب المرأة.
وأشير إلى الدراسة التي أعدّتها الويبو مؤخرا بعنوان "تحديد جنس المخترعين المسجلين بموجب معاهدة البراءات" التي تبيّن حجم الفجوة الجنسانية في مجال الابتكار، إذ بلغت نسبة طلبات البراءات الدولية المودعة من قبل مخترعات ما نسبته 29 في المائة فقط عام 2015.
وفي ضوء هذه الإحصاءات، يمكن لاستخدام نظام الملكية الفكرية أن يفيد في سد هذه الفجوة وضمان تكافؤ الفرص بين الرجال والنساء.
وحثّ الاجتماع شعبة الويبو للبلدان الأقل نموا، وكذلك المكتب السويدي للبراءات والتسجيل والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي، على مواصلة الاضطلاع بأنشطة محددة تستهدف سد الفجوة الجنسانية في البلدان الأقل نموا في مجالات مثل إذكاء الوعي بالملكية الفكرية وتكوين الكفاءات التكنولوجية.