批准时的声明:
“在批准1977年6月8日订于日内瓦的1949年8月12日日内瓦公约关于保护国际性武装冲突受难者的附加议定书(第一议定书)和关于保护非国际性武装冲突受难者的附加议定书(第二议定书)时,教廷首先希望承认“关于重申和发展适用于武装冲突的国际人道主义法的外交会议”的功绩和所取得的积极成果。教廷在其中发挥了积极作用。教廷认为,从历史和法律的整体角度来看,这两部议定书表明且证实,在适用武装冲突的人道主义法方面取得了重大进步,这一进步值得得到批准和支持。同时,关于上述法律案文中的规定,教廷希望提请会议秘书处注意该国代表团在会议结束之际提出的各种考虑因素。各国很愿意承认这些规定的价值。这些规定在一些领域拓宽了人道主义法的范围,例如:保护平民居民,尤其是妇女和儿童;对属于各国精神遗产的证据和标志的文物和礼拜场所赋予保护;保护对平民居民的生存不可或缺的物体;尊重和保护医务人员和宗教人员;禁止报复。
鸣谢:译文由WIPO提供。© 2013 WIPO
教廷认为,另一方面,其他的规定在实质上不太令人满意,或者说制定的不是很好。此外,在发展人道主义标准方面,一些重要问题出现了不确定性和遗漏。特别是在第二议定书方面,教廷遗憾地指出,大会全体会议剥夺了人道主义的绝大部分精髓,由此使该议定书在案文和精神方面成为了严格的法律制度文书。尽管教廷在持有严肃的保留意见的情况下签署了该议定书,且尽管该国正在批准该议定书,但是这主要是因为教廷认为,该议定书为将来在关键的且至今仍被严重忽视的领域发展人道主义法敞开了大门。
教廷还宣布,该国已注意到一些交存议定书批准书或加入书的国家的保留意见和声明。
最后,在此之际该国重申了其坚强的信念,认为战争完全缺乏人道主义精神。正如两部议定书的规定,对武装冲突的影响赋予人道主义精神,教廷对此表示支持和鼓励,只要其目的是减轻人类因被肆无忌惮地蹂躏和受邪恶势力的压迫而遭受的痛苦和挣扎,并维护人道主义的基本原则与文明的最高利益。此外,教廷坚定地认为,人类和人类文明实现的最终目标应当是消灭战争。人们难免会认为,事实将会证明,日内瓦公约所体现的以及两部附加议定书近期所规定的各项措施,在面对核战争的毁灭性破坏时,不仅显得缺乏实质,而且也完全无法发挥作用,因为这些措施本身就是保护常规武器冲突受难者的苍白无力的文书。
教廷将其自身视为充满恐惧又饱含希望的各国的代言人。它希望,在日内瓦启动的编纂武装冲突的人道主义法这一鼓舞人心的工作开端不被忽视,也不仍只是一种单纯的正式承诺。它希望人们了解它,将之付诸实践,并遵守它,直至实现最终目标:消灭战争,不管其形式如何。"
鸣谢:译文由WIPO提供。© 2013 WIPO
وفي الأخير، يؤكد "الكرسي الرسولي" في هذه المناسبة، على اقتناعه الراسخ بشأن طبيعة الحروب والتي تتصف في المقام الأول بعدم الإنسانية. وقد تفاعل "الكرسي الرسولي" بتأييده وتشجيعه للجهود الرامية إلى إضفاء الطابع الإنساني على آثار النزاعات المسلحة، مثل تلك التي يضطلع بها البروتوكولين، بقدر ما يهدف إلى تخفيف المعاناة البشرية، ويسعى جاهداً إلى الحفاظ على المبادئ الأساسية للإنسانية وتحقيق فوائد جوهرية للحضارة البشرية، وسط المشاعر الجامحة لقوى الشر. وإضافة إلى ما تقدم، يعبر "الكرسي الرسولي" عن اعتقاده الراسخ بأن الهدف النهائي هو الدعوة إلى والتوصل لما فيه من خير للإنسان وللحضارة الإنسانية، ألا وهو إلغاء الحروب. لا يسع المرء إلا أن يفكر في أن التدابير المنصوص عليها في "اتفاقيات جنيف"، وفي الآونة الأخيرة في "البروتوكولين الإضافيين"- التدابير التي تتصف بالفعل في حد ذاتها بأنها صكوكاً واهية لحماية ضحايا المنازعات المسلحة التقليدية – ستثبت أنها ليست فقط غير كافية، ولكنها غير كافية بالمرة في مواجهة الدمار المروع لحرب نووية.
ويأمل "الكرسي الرسولي"، وخاصة وهو يرى نفسه متحدثا نيابة عن مخاوف وآمال الأمم، في ألا تذهب الخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها في جنيف لتقنين القانون الإنساني في المنازعات المسلحة في جنيف أدراج الرياح أو تظل التزاماً شكلياً فقط، ولكن يجب أن يتبصر به جميع الأفراد، وأن يوضع موضع التنفيذ وأن يُهتم بمتابعته إلى أن يصل إلى غايته النهائية: إنهاء الحروب، من أي نوع أيا ما كانت."
ترجمة مرخصة من إعداد الويبو، © 2013