وقعتها الصين من قبل ممثليها لدى الأمم المتحدة واليونسكو أثناء التوقيع.
والصين عضو أصلي في الأمم المتحدة حيث تم التوقيع والتصديق باسمها على الميثاق في 26 و28 سبتمبر 1945 على التوالي من طرف حكومة الصين التي كانت دائما تمثل الصين في الأمم المتحدة إلى غاية 25 أكتوبر 1971.
والصين عضو أصلي أيضا في اليونسكو حيث تم التوقيع والموافقة باسمها على الدستور من طرف حكومة الصين التي كانت دائما تمثل الصين في اليونسكو إلى غاية 29 أكتوبر 1971.
وفي 25 أكتوبر 1971، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 2758(د-26)، وفيما يلي نصه:
" إن الجمعية العامة،
‘إذ تذكِّر بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة،
‘وإذ ترى أن إقرار الحقوق المشروعة لجمهورية الصين الشعبية أمر جوهري، لحماية الأمم المتحدة وللقضية التي يتعين على الأمم المتحدة أن تخدمها بمقتضى الميثاق،
‘وإذ تعترف بأن ممثلي حكومة جمهورية الصين الشعبية هم وحدهم الممثلون الشرعيون للصين لدى الأمم المتحدة، وبأن جمهورية الصين الشعبية هي أحد أعضاء مجلس الأمن الدائمين الخمسة،
‘تقرر أن تقر لجمهورية الصين الشعبية جميع حقوقها، وأن تعترف بممثلي حكومتها بوصفهم وحدهم الممثلين الشرعيين للصين لدى الأمم المتحدة، وأن تطرد ممثلي تشان كاي شيك فورا من المكان الذي يشغلونه بصورة غير مشروعة في الأمم المتحدة وفي جميع المنظمات المتصلة بها."
أُخطرت الأمم المتحدة في 18 نوفمبر 1949 بإنشاء حكومة الصين الشعبية، الذي تمّ في 1 أكتوبر 1949. وقُدمت اقتراحات مختلفة ما بين ذلك التاريخ وتاريخ اعتماد القرار الوارد أعلاه بغية تغيير تمثيل الصين في الأمم المتحدة، ولكنه لم تُعتمد تلك الاقتراحات.
ترجمة مرخصة من إعداد الويبو، © 2013
اعتمد المجلس التنفيذي لليونسكو في دورته الثامنة والثمانين المنعقدة في 29 أكتوبر 1971 القرار التالي:
إن المجلس التنفيذي،
إذ يأخذ بعين الاعتبار القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 أكتوبر 1971، والذي تمّ بموجبه الاعتراف بممثلي جمهورية الصين الشعبية الممثلين الشرعيين الوحيدين للصين لدى الأمم المتحدة،
وإذ تذكر بالقرار 396 الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الخامسة العادية المنعقدة في 14 ديسمبر 1950 والذي أوصت فيه بأن تأخذ الهيئات الأخرى للأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة بعين الاعتبار "الموقف الذي تبنّته الجمعية العامة إزاء مسألة تمثيل دولة عضو ما".
يقرر بأن حكومة جمهورية الصين الشعبية، من الآن فصاعدا، هي الممثل الشرعي الوحيد لدى اليونسكو ويدعو ‘المدير العام إلى التصرف وفقا لذلك‘.
وفي 29 سبتمبر 1972، استلم الأمين العام للأمم المتحدة من وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية البلاغ التالي (ترجمة):
وفيما يخص المعاهدات المتعددة الأطراف التي وقعتها الحكومة البائدة أو صدقت عليها أو انضمت إليها قبل إقامة حكومة جمهورية الصين الشعبية، فإن حكومتي ستنظر في أحكامها قبل أن تبتّ، في ضوء الظروف، في الاعتراف بها.
واعتبارا من 1 أكتوبر 1949، أي تاريخ إقامة جمهورية الصين الشعبية، ليس لجماعة تشان كاي شيك أي حق في تمثيل الصين. وأي توقيع وتصديق لأي معاهدة متعددة الأطراف، أو أي انضمام إلى أي معاهدة متعددة الأطراف من قبل تلك الجماعة عبر انتحال اسم "الصين" يُعدّ لاغيا وباطلا. وستدرس حكومتي هذه المعاهدات المتعددة الأطراف قبل أن تقرر، في ضوء الظروف، إن كان من المناسب الانضمام إليها."
وأثناء إيداع صك الموافقة على الاتفاق، قالت حكومة رومانيا إنها تعتبر التوقيع المذكور أعلاه لاغيا وباطلا لأن الحكومة الوحيدة المخولة للوفاء بالالتزامات المترتبة على الصين ولتمثيل الصين على الصعيد الدولي هي حكومة الصين الشعبية.
وفي رسالة موجهة إلى الأمين العام فيما يخص الإعلان المذكور أعلاه، قال الممثل الدائم لجمهورية الصين لدى الأمم المتحدة: إن جمهورية الصين، وهي دولة ذات سيادة ودولة عضو في الأمم المتحدة، حضرت الدورة الخامسة للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، وساهمت في إعداد اتفاق استيراد المواد التربوية والعلمية والثقافية، ووقعت، حسب الأصول، على الاتفاق المذكور في 22 نوفمبر 1950 في مقر الأمم المتحدة الرئيسي المؤقت في لايك ساكسس. وأي بيان يتعلق بالاتفاق المذكور ولا يتفق مع الموقف الشرعي لحكومة جمهورية الصين أو ينتقص منه لا يؤثر بأي شكل من الأشكال في حقوق جمهورية الصين وواجباتها باعتبارها من الموقعين على ذلك الاتفاق.
ترجمة مرخصة من إعداد الويبو، © 2013