نشر نظام الويبو الدولي للبراءات طلب البراءة رقم 5 ملايين براءة، مما يمثل إنجازا رئيسيا في عقود من العمليات التي تسهل على المخترعين حماية أعمالهم والترويج لها في جميع أنحاء العالم وبتكلفة أقلّ.
يُظهر تقرير جديد للويبو أن المخترعين المقيمين في الصين يودعون أكبر عدد من براءات الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI)، متجاوزين بكثير المخترعين في الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية كوريا واليابان والهند، وهي البلدان التي تشكّل بقية المواقع الخمسة الأولى.
في عام 2023، كانت شركة هواواي تكنولوجيز التي يقع مقرها في الصين، وشركة سامسونغ إلكترونكس من جمهورية كوريا، وشركة كوالكوم من الولايات المتحدة، أكبر الجهات المستخدمة في 2023 لنظام البراءات الدولي للويبو، وزاد المبتكرون الهنود نشاطهم في إيداع البراءات بنسبة 50% تقريباً، رغم التراجع الطفيف للطلب على التسجيلات الدولية للملكية الفكرية عبر الويبو.
أظهر تقرير جديد للويبو أن المبتكرين حول العالم قدّموا آلاف طلبات البراءات للتكنولوجيات الجديدة لمكافحة جائحة كوفيد-19، مع الغالبية العظمى من المنتجات المتصورة المتعلقة بالعلاجات لمساعدة المرضى المصابين.
استمر نمو الطلب على حماية البراءات في عام 2022، واضطلع المبتكرون في الصين والولايات المتحدة واليابان وجمهورية كوريا وألمانيا بدور ريادي في الإيداعات بناءً على معاهدة الويبو للتعاون بشأن البراءات (معاهدة البراءات) التي تبسّط عملية التماس حماية البراءات في عدة بلدان.
وفقاً لإصدار مبكر من نسخة 2022 من مؤشر الابتكار العالمي للويبو، إن أربعة من تجمعات العلوم والتكنولوجيا الخمسة الكبرى في العالم تقع في شرق آسيا – تجمّع واحد في اليابان، واثنان في الصين، وواحد في جمهورية كوريا والخامس في الولايات المتحدة.
قد ازدهرت تكنولوجيا خلايا الهيدروجين المرتبطة بالنقل منذ عام 2016، وتظهر الصين واليابان وألمانيا كأهم مصادر طلبات البراءات بالنسبة للتكنولوجيا التي يمكن أن تستخدم في المركبات دون إحداث انبعاثات تسهم في تغير المناخ على الصعيد العالمي، حسب ما يظهر تقرير جديد للويبو.
تواصل نمو عدد طلبات البراءات الدولية لدى الويبو في عام 2020، وسط الحصيلة البشرية والاقتصادية الهائلة لجائحة كوفيد-19، وسجلت أكبر مودعتين وهما الصين والولايات المتحدة الأمريكية نمواً سنوياً في حجم الإيداعات.
أضافت قاعدة بيانات الويبو الاصطلاحية WIPO Pearl نحو 1,500 مصطلح جديد بشأن فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) بعشر لغات من أجل تزويد المبتكرين الذين يسعون إلى إيجاد علاجات وتشخيصات جديدة لفيروس كورونا بمجموعة أساسية من المصطلحات ومكافئاته بلغات متعددة. وسيساعد ذلك في توطيد التعاون الدولي وتيسير الاطلاع على المعلومات الواردة في وثائق البراءات وغيرها من الموارد المنشورة في مختلف أنحاء العالم.
لم يشهد الابتكار في مجال التكنولوجيات الصديقة للبيئة، استنادا لمقياس طلبات البراءات الدولية، سوى زيادة طفيفة في عام 2019، حسب الأرقام الجديدة الصادرة عن الويبو بمناسبة اليوم العالمي للملكية الفكرية 2020، مما دفع المدير العام فرانسس غري إلى توجيه نداء من أجل تعزيز التكنولوجيات الخضراء في سبيل مكافحة تغير المناخ.
أطلقت المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) اليوم لوحة متابعة إلكترونية جديدة تتيح لممثلي الدول الأعضاء وأصحاب المصلحة الآخرين رصد عمليات المنظمة أثناء جائحة كوفيد-19.
تجاوزت الصين عام 2019 الولايات المتحدة الأمريكية لتصبح أكبر مصدر لطلبات البراءات الدولية المودعة لدى الويبو في خضم عام آخر شهد نمواً قوياً في الخدمات الدولية للملكية الفكرية للمنظمة وأنشطة الانضمام إلى معاهداتها وقاعدة إيراداتها.
يعكف إصدار عام 2019 من التقرير العالمي للملكية الفكرية الصادر عن الويبو على تحليل الملايين من سجلات البراءات والمنشورات العلمية على مدى عدة عقود ليخلص إلى أن نمو النشاط الابتكاري حدث مع تزايد في طابعه التعاوني والعابر للحدود، بالرغم من نشأته في بضع مجموعات واسعة تقع في عدد صغير من البلدان.
استأثرت آسيا بأكثر من ثلثي مجموع طلبات البراءات والعلامات التجارية والتصاميم الصناعية في عام 2018؛ مع رجوع الزيادة العامة في الطلب على حقوق الملكية الفكرية إلى الصين واحتفاظ الولايات المتحدة الأمريكية بالصدارة في طلبات البراءات المودعة في أسواق التصدير.
انضمت الولايات المتحدة الأمريكية إلى معاهدة مراكش السريعة النمو التي تديرها الويبو وأصبحت العضو رقم 50 في تلك المعاهدة، مضيفة بالتالي مركز نشر عالمي رئيسي إلى المعاهدة التي تشجّع على ضمان زيادة عالمية في نسبة توافر النصوص المعدة خصيصا للأشخاص المصابين بإعاقات بصرية أو إعاقات أخرى في قراءة المطبوعات.
بلغ الطلب العالمي على أدوات الملكية أرقاما قياسية في عام 2017، إذ قادت الصين النمو في إيداع البراءات والعلامات التجارية والتصاميم الصناعية وغيرها من حقوق الملكية الفكرية التي تحتل صلب الاقتصاد العالمي.
جمهورية كوريا في صدد اعتماد أداة الويبو المتطورة لترجمة وثائق البراءات استنادا إلى "الذكاء الاصطناعي"، وهي بالتالي أول دولة عضو تستخدم أداة WIPO Translate وتخطو خطوة كبيرة نحو استخدام التعليم الآلي في قطاع البراءات القائم على تكنولوجيات عديدة ومتعددة.
اعتلت الصين المرتبة الثانية في لائحة مصادر طلبات البراءات الدولية المودعة عن طريق الويبو في عام 2017، مقلصة بذلك الفارق مع الولايات المتحدة صاحبة المرتبة الأولى منذ فترة طويلة، لتكون سنة قياسية جديدة في حجم استخدام خدمات الملكية الفكرية للويبو في مجال البراءات والعلامات التجارية والتصاميم الصناعية.
بلغت إيداعات البراءات والعلامات التجارية والتصاميم الصناعية أرقاما قياسية في عام 2016 وسط طلب متزايد في الصين، التي تسلّمت عدداً من طلبات البراءات يفوق العدد الإجمالي لما تلقاه من تلك الطلبات كل من الولايات المتحدة واليابان وجمهورية كوريا والمكتب الأوروبي للبراءات معاً.
تطلق المنظمة العالمية للملكية الفكرية، اليوم، شراكة جديدة مع قطاع صناعة الأدوية وليدة الأبحاث تهدف إلى تعزيز إمكانية حصول وكالات الصحة المكلفة بشراء الأدوية على معلومات البراءات.
أصبحت أداة ترجمة وثائق البراءات المبنية على "الذكاء الاصطناعي" والتي استحدثتها الويبو متاحة الآن بعشر لغات لتوسّع بذلك نطاق تقديم أعلى جودة خدمية ممكنة للوصول إلى معلومات عن التكنولوجيات الجديدة.
تفوّقت شركة زي تي إي الصينية على منافستها شركة هوواي المحدودة للتكنولوجيا فأصبحت أكبر جهة مودعة لطلبات البراءات الدولية لدى الويبو عام 2016، وحلّت شركة كوالكوم ومقرها الولايات المتحدة في المركز الثالث في سنة شهدت طلبا شديدا على خدمات الويبو لإيداع الملكية الفكرية من براءات وعلامات تجارية وتصاميم صناعية.
اليوم تطلق الويبو واجهة متعددة اللغات للنظام الإلكتروني ePCT (لمعاهدة التعاون بشأن البراءات) وتحقّق توسعا كبيرا في بوابتها العالمية للإيداع الإلكتروني وإدارة طلبات البراءات على الإنترنت.
احتلت ثلاث شركات اتصالات عملاقة من الصين والولايات المتحدة الأمريكية مركز الصدارة فيما يخص نشاط إيداع طلبات البراءات عن طريق الويبو في عام 2014 ، وهو العام الخامس على التوالي الذي يشهد تحطيم رقم قياسي ضمن مجمل النمو المُسجل في خدمات الملكية الفكرية العالمية في المنظمة.
واصلت الإيداعات العالمية للبراءات تسجيل ارتفاعات سنوية قوية في 2013 معزّزة في ذلك بتحقيق معدل نمو من رقمين في الصين حيث أُودع ما يقارب ثلث طلبات البراءات العالمية البالغ عددها 2.6 مليون طلب، وتلتها، من حيث البلدان الأكثر تلقيا للطلبات، الولايات المتحدة ثم اليابان.
أسهمت الولايات المتحدة الأمريكية والصين في دفع نشاط إيداع طلبات البراءات عن طريق الويبو ليصل إلى مستوى قياسي في عام 2013، إذ تجاوز عدد طلبات البراءات الدولية السنوية، لأوّل مرّة، مستوى المائتي ألف (000 200) طلب. كما بلغت إيداعات طلبات العلامات التجارية والتصاميم الصناعية مستويات قياسية جديدة.
يشير تقرير جديد للويبو إلى أنّ إيداعات البراءات العالمية زادت في عام 2012 بأكبر معدلاتها خلال عقدين من الزمن تقريبا، بينما شهدت تسجيلات التصاميم الصناعية أعلى نمو على الإطلاق. وعاودت إيداعات الملكية الفكرية النهوض بشدة منذ تراجعها في عام 2009 حين كانت الأزمة المالية في ذروتها.
أضافت الويبو إلى قاعدة بيانات البراءات PATENTSCOPE مجموعة البراءات الوطنية المسجلة الصينية، ليربو عدد الوثائق على 30 مليونا ويتسع لما مجموعه 34 مجموعة من مجموعات وثائق البراءات الوطنية والإقليمية. فوضعت بذلك كمّا لا سابق له من البيانات متنوعة المصدر لفائدة المستخدمين.
أضيف في هذا الشهر إلى قاعدة بيانات البراءات في الويبو ما يربو على عشرة ملايين وثيقة من مجموعات البراءات الوطنية المسجلة لدى مكتب الولايات المتحدة للبراءات والعلامات منذ عام 1790 وحتى يومنا هذا. وأصبحت قاعدة البيانات PATENTSCOPE تضم أكثر من 28 مليون وثيقة براءة قابلة للبحث. ويقدّم ركن براءات الويبو خدمات جليلة بما يتيحه من معلومات تقنية ثمينة عن التكنولوجيات الجديدة التي كثيرا ما يكشف عنها لأول مرة في طلبات البراءات الدولية.
يظهر تقرير جديد للويبو أنه رغم استمرار تراجع أداء الاقتصاد العالمي، فقد تواصل نمو إيداعات الملكية الفكرية عبر العالم نموا كبيرا في سنة 2011. ويفيد التقرير أيضا أن المكتب الصيني للبراءات أصبح الأول في العالم من حيث عدد طلبات البراءات التي استلمها. وقبل سنة 2011، كانت الصين أكبر مودع لطلبات نماذج المنفعة والعلامات التجارية والرسوم والنماذج الصناعية.
زادت إيداعات البراءات الدولية بناء على معاهدة التعاون بشأن البراءات التي تديرها الويبو بنسبة 4.8% في سنة 2010، مع معدل نمو مرتفع من الصين (+56.2%)، وجمهورية كوريا (+20.5%)، واليابان (+7.9 %)، يقابله أداء متباين في البلدان الأوروبية وانخفاض متواصل في الولايات المتحدة الأمريكية (-1.7%).
اتفقت لجنة الويبو الدائمة المعنية بالبراءات، مساء الجمعة في ختام دورتها التي دامت أسبوعا من 11 إلى 15 أكتوبر 2010، على إدراج عدد من المسائل الموضوعية المهمة ذات الصلة بقانون البراءات والممارسات المتعلقة به في أعمالها المقبلة.
في 17 سبتمبر 2010، أطلقت في مقر الويبو شراكة جديدة بين القطاعين العام والخاص هدفها إتاحة النفاذ مجانا إلى أدوات وخدمات متقدمة لاسترجاع وتحليل بيانات البراءات لمكاتب الملكية الصناعية والجامعات ومعاهد البحث في البلدان الأقل نموا، وبرسوم مخفضة لمؤسسات مماثلة في بعض البلدان النامية.
أطلقت الويبو في 16 سبتمبر 2010، أداة على الإنترنت مرتبطة بنظام التصنيف الدولي للبراءات لتسهل البحث عن المعلومات المتعلقة بالبراءات في مجال التكنولوجيا الملائمة للبيئة.
إن الدول الأعضاء في معاهدة الويبو للتعاون بشأن البراءات- وهي آلية فعالة من حيث التكلفة تهدف إلى تيسير عملية الحصول على الحماية الدولية بموجب البراءة- وافقت على سلسلة من التوصيات الرامية إلى تعزيز مساهمة معاهدة التعاون بشأن البراءات في تحسين جودة البراءات الممنوحة وجعل النظام الدولي للبراءات أكثر فائدة للبلدان النامية.
سجلت إيداعات البراءات الدولية بناءً على معاهدة التعاون بشأن البراءات التي تديرها الويبو انخفاضاً بنسبة 4.5 % سنة 2009، وكان هذا الانخفاض أكثر حدة من المتوسط في بعض البلدان الصناعية، في حين سجلت إيداعات بعض بلدان شرق آسيا نمواً. وتشير البيانات المؤقتة إلى إيداع 900 155 طلب براءة دولي (المرفق 1) سنة 2009 بالمقارنة مع إيداع حوالي 000 164 طلب سنة 2008.
شارك المدير العام للويبو السيد فرانسس غري في 16 ديسمبر 2009 في سلسلة من التظاهرات المتصلة بالمباحثات الدولية التي أجريت حول تغير المناخ في كوبنهاجن وأوضح كيف يمكن للويبو أن تساهم في الجهود الدولية الرامية إلى التخفيف من حدة تغير المناخ.
أنشأت الويبو خدمة إلكترونية محسنة للمعلومات المتعلقة بالبراءات من أجل تحسين نفاذ الجمهور إلى المعلومات المتعلقة بالبراءات المودعة والممنوحة في جميع أنحاء العالم.
أودع نائب وزير التجارة في تايلند، السيد ألوندكورن بونلابوت، في 24 سبتمبر 2009 وثيقة انضمام بلده إلى معاهدة التعاون بشأن البراءات لدى المدير العام للويبو، السيد فرانسس غري. وتايلند هي الدولة الثانية والأربعون بعد المائة المتعاقدة بموجب هذا الميثاق متعدد الأطراف الذي يسهل إيداع البراءات في العديد من البلدان. وستدخل المعاهدة حيز التنفيذ بالنسبة إلى تايلند في 24 ديسمبر 2009.
وقّع كل من السيد هنري ك. كوسجي، وزير الصناعة الكيني، والسيد فرانسس غري، المدير العام للويبو، على هامش الجزء الوزاري لجمعيات الويبو، اتفاق تعاون يشمل الانتفاع بوثائق البراءات الوطنية ونشرها. ويعد هذا الاتفاق الأحدث ضمن سلسلة الاتفاقات المبرمة بين الويبو ومكاتب الملكية الفكرية في البلدان النامية من أجل النهوض بالانتفاع بالمعلومات عن البراءات. وقد أُبرمت اتفاقات مماثلة مع المنظمة الإقليمية الأفريقية للملكية الفكرية والبرازيل وكوبا وإسرائيل والمكسيك والمغرب وبيرو وجمهورية كوريا وسنغافورة وجنوب أفريقيا وفييت نام.
اختُتمت ندوة دولية في 18 سبتمبر/أيلول 2009 دامت يومين وتوصل المشاركون فيها إلى اتفاق عام على الحاجة إلى حشد الجهود على المستوى الدولي لمعالجة مشكلة تراكم طلبات البراءات.
في 23 يوليه/تموز 2009، أطلقت في مقر منظمة الويبو شراكة جديدة بين القطاعين العام والخاص هدفها إتاحة النفاذ مجانا إلى مجلات علمية وتقنية مختارة على الانترنت لمكاتب الملكية الصناعية والجامعات ومعاهد البحث في البلدان الأقل نموا، وبرسوم مخفضة لمكاتب الملكية الصناعية في بعض البلدان النامية.
اختتم مؤتمر الويبو حول الملكية الفكرية والسياسات العامة أعماله في 14 يوليه/تموز 2009، حيث أقر بقدرة الملكية الفكرية على النهوض بالابتكار والإبداع وعلى نقل التكنولوجيا معترفا في الوقت ذاته بضرورة ضمان تحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية من خلال نظام الملكية الفكرية.
اتفقت اللجنة الدائمة المعنية بالبراءات، في وقت متأخر من يوم الجمعة الخاتم لدورتها التي دامت أسبوعا من 23 إلى 27 مارس/آذار 2009، على مجموعة من المسائل التي ستواصل العمل على توضيحها مع التركيز على قضايا موضوعية تتعلق بقانون البراءات والممارسات المتصلة بها. وشاركت في اللجنة وفود من 103 بلدان وعشر منظمات دولية و28 منظمة غير حكومية، وترأس اللجنة السيد مكسيمليانو سنتا كروز من شيلي.
اتفقت لجنة من الخبراء الدوليين في اجتماع انعقد في المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) في جنيف من 16 إلى 20 مارس/آذار 2009، على تبسيط بنية نظام التصنيف الدولي للبراءات. ومن شأن تبسيط النظام المعروف باسم نظام التصنيف الدولي للبراءات، أن يضمن مزيدا من الاتساق في نتائج الأبحاث وإقبال مكاتب الملكية الصناعية على استعمالها.
أصبحت بيرو الدولة الواحدة والأربعين بعد المائة المتعاقدة بموجب معاهدة التعاون بشأن البراءات بإيداع وثيقة انضمامها لدى الويبو في 26 مارس/آذار 2009. وستدخل المعاهدة حيز التنفيذ بالنسبة إلى شيلي في 26 يونيه/حزيران 2009.
أصبحت شيلي الدولة الأربعين بعد المائة المتعاقدة بموجب معاهدة التعاون بشأن البراءات بإيداع وثيقة انضمامها لدى الويبو في 2 مارس/آذار 2009. وستدخل المعاهدة حيز التنفيذ بالنسبة إلى شيلي في 2 يونيه/حزيران 2009.
زادت إيداعات البراءات الدولية بناء على معاهدة التعاون بشأن البراءات التي تديرها الويبو بنسبة 2.4٪ في سنة 2008 لتناهز 000 164 طلب(1). ومع أن معدل النمو لم يكن مرتفعا بالمقارنة مع المعدل الذي ساد في السنوات الثلاث الماضية بمتوسط 9.3٪، فإن مجموع الطلبات المتسلمة في ظل المعاهدة المذكورة في سنة 2008 كان أعلى رقم مسجل لسنة واحدة. ويشير الانتفاع المستمر بالمعاهدة، وهي حجر الأساس الذي يقوم عليه نظام البراءات الدولي، إلى أن الشركات تقر بأهمية الاستثمار الثابت في البحث والتطوير والابتكار للحفاظ على قدرتها التنافسية حتى في الظروف الاقتصادية الصعبة.
عزز إيداع البراءات المتزايد في بلدان شمال شرق آسيا (في الصين وجمهورية كوريا أساسا) وفي الولايات المتحدة الأمريكية النمو الذي شهده إيداع طلبات البراءات على الصعيد العالمي بحيث تجاوز 1.76 مليون إيداع في سنة 2006 مما يمثل زيادة بنسبة 4.9٪ على سنة 2005، وفقاً للتقرير بشأن البراءات الصادر سنة 2008 عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) .
تستضيف المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) في 26 أغسطس/آب 2008 ندوة في إطار برنامجها علوم الحياة تستعرض من خلالها حقوق الملكية الفكرية ودورها في تطوير التكنولوجيات ونقلها في سياق الاتفاقات متعددة الأطراف بشأن البيئة. ويحوي الكثير من هذه الاتفاقات أحكاماً بشأن نقل التكنولوجيا تثير حولها قضايا الملكية الفكرية. وستكون هذه التظاهرة فرصة لواضعي السياسات وغيرهم من أصحاب المصالح لكي يتشاطروا تجاربهم ويستكشفوا أبعاد الملكية الفكرية في أحكام نقل التكنولوجيا.
اعتبارا من 3 يوليه/تموز 2008، سيمكن البحث باللغة اليابانية في ثروة المعلومات التكنولوجية الواردة في طلبات البراءات الدولية، وهي القناة الأساسية لنقل التكنولوجيا والنهوض بالابتكار. وقد أمكن إضافة اللغة اليابانية لغة بحث بفضل التحسينات التي أجرتها المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) في خدمات البحث الشبكية المعروفة باسم "ركن البراءات" أو ®PATENTSCOPE وهي بوابة مفتوحة لما يزيد على 1.4 مليون طلب براءة مودع بناء على معاهدة التعاون بشأن البراءات. واليابانية هي اللغة السادسة المستخدمة للبحث عن البيانات في النصوص الكاملة، بالإضافة إلى الإسبانية والألمانية والإنكليزية والروسية والفرنسية.
أصبحت سان تومي وبرينسيبي الدولة التاسعة والثلاثين بعد المائة المتعاقدة بموجب معاهدة التعاون بشأن البراءات بإيداع وثيقة انضمامها لدى الويبو في 3 أبريل/نيسان 2008. وستدخل المعاهدة حيز التنفيذ بالنسبة إلى سان تومي وبرينسيبي في 3 يوليه/تموز 2008.
ستدور الندوة الرابعة من سلسة الندوات حول الملكية الفكرية من حيث ارتباطها بعلوم الحياة في 7 و8 أبريل/نيسان 2008 في مقر المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) بجنيف وستتناول إمكانية الاستفادة من استطلاع واقع البراءات في مجال علوم الحياة لأغراض السياسة العامة. وتدور الندوة في إطار البرنامج التعاوني بين منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) والويبو حول استطلاع واقع البراءات لفائدة واضعي السياسات.
في سنة 2007، التي شهدت أرقاماً قياسية في إيداعات البراءات الدولية بناء على معاهدة التعاون بشأن البراءات التي تديرها المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، وهي حجر الأساس الذي يقوم عليه نظام البراءات الدولي، عزز المخترعون من كل من جمهورية كوريا (في المرتبة الرابعة) والصين (في المرتبة السابعة) مكانهما في المراتب العشر الأولى، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية (في المرتبة الأولى) واليابان (في المرتبة الثانية) وألمانيا (في المرتبة الثالثة) وفرنسا (في المرتبة الخامسة) والمملكة المتحدة (في المرتبة السادسة) وهولاندا (في المرتبة الثامنة) وسويسرا (في المرتبة التاسعة) والسويد (في المرتبة العاشرة). وبلغ مجموع الطلبات التي تم إيداعها في سنة 2007، عدداً قياسياًّ يساوي 100 156 طلباً(1) ويمثل معدل نمو بنسبة 4.7٪ بالمقارنة مع السنة السابقة. وللسنة الرابعة على التوالي، سجلت بلدان شمال شرق آسيا أكبر معدل نمو، إذ بلغت حصتها أكثر من ربع (25.8٪) من مجموع الطلبات الدولية بموجب المعاهدة.
ستستضيف المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) يوم الثلاثاء 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2007 في مقرها الرئيسي بجنيف الندوة السادسة من سلسلة الندوات حول مختلف جوانب نظام البراءات الرامية إلى إتاحة معلومات حول مختلف الموضوعات المتعلقة بالبراءات وتيسير تبادل المعلومات فيما بين أصحاب المصالح. وستتناول الندوة دور البراءات في النهوض بنقل التكنولوجيا. ويمكن الاطلاع على تفاصيل الندوات السابقة في الموقع .
وقعّ كل من المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) ومعهد المكسيك للملكية الصناعية على خطة تعاونية يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول 2007 بغية النهوض بتبادل المعلومات المتعلقة بالبراءات واستعمالها لتطوير الأعمال، ولا سيما فيما بين الشركات الصغيرة والمتوسطة. ووقّعت الخطة على هامش الاجتماعات السنوية لجمعيات الويبو بين 24 سبتمبر/أيلول و3 أكتوبر/تشرين الأول 2007.
يكشف تقرير المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) بشأن براءات الاختراع لسنة 2007 (http://www.wipo.int/ipstats/en/statistics/patents/patent_report_2007.html) لسنة 2007 عن زيادة إيداعات طلبات البراءات عبر العالم بمعدل سنوي بلغ في المتوسط 4.7٪ مع تسجيل معدلات النمو الأعلى في بلدان شمال شرقي آسيا، لا سيما في جمهورية كوريا والصين. ويستند التقرير إلى الأرقام الخاصة بسنة 2005، وهي آخر سنة لها إحصائيات كاملة على المستوى العالمي. وأظهر التقرير أن عدد البراءات الممنوحة عبر العالم زاد بمعدل سنوي بلغ في المتوسط 3.6٪ بمنح حوالي 000 600 براءة في سنة 2005 وحدها. ومع نهاية سنة 2005، كان ما يقارب 5.6 مليون براءة نافذا عبر العالم.
أصبح مكتب الدولة للملكية الفكرية لجمهورية الصين في الأول من مايو/أيار 2007 أحدث مكتب يعتمد البرنامج الحاسوبي للإيداع الإلكتروني تيسيراً لإيداع طلبات البراءات الدولية بناء على معاهدة التعاون بشأن البراءات التي تديرها المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو). ومعاهدة التعاون بشأن البراءات هي حجر الأساس الذي يقوم عليه نظام البراءات الدولي وهي وسيلة سريعة ومرنة وفعالة من حيث التكلفة للحصول على الحماية بموجب البراءة في 137 بلدا.
تستضيف المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) يوم الأربعاء 14 مارس/آذار 2007، الندوة الرابعة في سلسلة الندوات المتعلقة بالبراءات والتي تقرر تنظيمها ما بين أكتوبر/تشرين الأول 2006 وسبتمبر/أيلول 2007 في مقر الويبو في جنيف. وستعقد هذه الندوة تحت عنوان: "المعلومات التكنولوجية والسياسية المتاحة في إطار نظام البراءات."
تستضيف المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) يوم الجمعة 16 فبراير/شباط 2007 الندوة الثالثة في سلسلة الندوات المتعلقة بالبراءات التي تقرر عقدها خلال الفترة الممتدة بين أكتوبر/تشرين الأول 2006 وسبتمبر/أيلول 2007 بمقر المنظمة بجنيف. وستعقد الندوة الثالثة تحت عنوان: "جوانب المرونة في نظام البراءات".
شهدت معاهدة التعاون بشأن البراءات التي تديرها المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، منذ أن وضعت في سنة 1978، نموا متواصلا إذ بلغ عدد الطلبات 300 145(1) في 2006، أي بزيادة قدرها 6.4 بالمائة مقارنة بالسنة السالفة. وسجلت معدلات النمو الأكبر في بلدان شمال شرقي آسيا للسنة الثالثة على التوالي إذ مثلت لوحدها الربع (25.3 بالمائة) من مجمل الطلبات الدولية المودعة بناء على هذه المعاهدة الدولية التي تعدّ الركن الأساسي لنظام البراءات الدولي. واحتلت المراتب الأولى في سنة 2006 كل من الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وألمانيا وجمهورية كوريا وفرنسا.
أصبحت البحرين الدولة السادسة والثلاثين بعد المائة المتعاقدة بموجب معاهدة التعاون بشأن البراءات بإيداع وثيقة انضمامها لدى الويبو في 18 ديسمبر/كانون الأول 2006. وستدخل المعاهدة حيز التنفيذ بالنسبة إلى البحرين في 18 مارس/آذار 2007.